تاريخ النشر: 05/03/2020
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:(الحقوق والإيثار) بعضاً من تطلعات الكاتب المتعلقة في أبجديات المسلمات الإنسانية من مساواة بين البشر، وحقهم في الحياة والتفكير الحر وإبداء الرأي والعمل لتحقيقه، وتقبل الآخر دون استبعاد أي فئة من الفئات الأخرى، سواء تعلق الأمر بالمعتقد الإيماني أو الفكري أو الأصول أو المنابت... إلخ، ذلك أن الحرية والديمقراطية للجميع ...دون استثناء وحب الوطن كذلك، ويتمثل بقول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة... وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام...
ويتطلع إلى من يدعم ويطبق تلك التطلعات في الممارسة العملية من الغيرة على الشأن العام، على أن تقترن الأقوال بالأفعال، وقد استفاد الكاتب من إيجابيات أصحاب الفكر الحر في أنحاء العالم، ومن ممارسات الآخرين في ميدان الواقع، خاصة وأنه عاشر وعاصر الأخيار من الناس فكراً وتطبيقاً في أربع قارات، من أوروبا (الإتحاد الأوروبي)، وفي أمريكا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يحدانهما المحيط الأطلسي شرقاً والمحيط الهادي غرباً، وفيهم من الأصول والأجناس والأديان والألوان المختلفة والعقائد، والتفكير المختلف من الإيمان المحافظ والضلالات المخالفة للفطرة السليمة.
وبدهي أن يكون عالمنا العربي جلَّ اهتمام الكاتب، ذلك أنه أرض الرسالات السماوية والإيمان والمكارم والمروءات وما منحها الله من خيرات، وخليق بهذا العالم أن يتبوا مكانه اللائق بين دول العالم، إن شعوبه أبناء وأحفاد السموأل وامرؤ القيس وأصحاب المعلقات وشعرهم النبيل قولاً وفعلاً، ومنهم حاتم الطائي الذي أمر عبده ليلاً أن يوقد النار ويذكيها قائلاً له:
أوقد فإنّ الليلَ ليلٌ قرْ... والريحَ يا موقد ريحْ صرّ...
عسى يرى نازكَ من يمرّ... إن جلبت ضيفاً فأنت حُرٌّ...
وأبو العلاء المعري........، وقد شهد التاريخ لهم بالمروءات، بتقريره:
(ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب) فلم يدنسوا تاريخهم بحروب كريهة واستعمار بغيض وتجارب وقذائف نووية، توجت قناعات الكاتب بفكر حقوقي فيما يراه حقاً ضمن بحوث ودراسات في ثنايا الكتاب من سياسة وحقوق واقتصاد دونها لأصحاب المروءات مردداً في يومه ونهاره قول الشاعر:
من يفعل الخيرّ لا يعدم جوازيه... لا يذهب العرفُ بين الله والناس...
أما وقد قارب الكاتب ثمانين حولاً من العمر فإنه لا يزال وبإصرار قوي متين لا يتزعزع يؤكد على ضرورة التطلع إلى الأمام والأيام بالجانب الإيجابي، والعمل بالشكل الإيجابي، ذلك أن الشمس تشرق وتغرب كعادتها، والقاعدة المثلى هي التطلع والعمل بموضوعية مع شرف وكبرياء، والنفوس التي تربت على الخير والحب والإخلاص ثابتة كثبات الكون من خالقه الذي جعل من اختلاف بصمة العين وبصمات الإبهام تعظيماً للخالق، وليس لأي مخلوق غير أصحاب العصمة من الرسل والأنبياء الذين دعوا جميعاً إلى التمسك بالإنسانية والحب والعدل والمساواة والرحمة. إقرأ المزيد