تسجيل دخول

إنزال التنزيل ؛ الإيلاء والطلاق - نموذجاً

لـ ياسر حسون

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 48,174

إنزال التنزيل ؛ الإيلاء والطلاق - نموذجاً

7.00$

10.00$

%30

تاريخ النشر: 01/01/2020

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)

حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)

أنواع اخرى:

ورقي غلاف عادي
8.50$

نبذة bLLKrLV4Ngالناشر:" في كتابه «إنزال التنزيل: الإيلاء والطلاق نموذجاً» يقدم الباحث ياسر حسون قراءة معاصرة وفهماً جديداً للآيات المتعلقة بالإيلاء والطلاق الواردة في التنزيل الحكيم؛ ويستند في دراسته هذه إلى منهج معرفي يعتمد اللسانيات الحديثة والأرضية المعرفية المعاصرة بهدف الوصول إلى فقه إسلامي معاصر يقدم رؤية حديثة لعملية التشريع تتماشى مع ...التطور المعرفي للمجتمعات الإنسانية. ويصل في هذه الدراسة إلى نتائج جديدة ومغايرة لكل ما عرف عن نظرة المجتمع الذكورية لمسألة الطلاق مبيناً أن الطلاق لا يقع بكلمة مهما كرر لفظها الزوج، وإنما يقع بمرور فترة زمنية ذكرت في سورة الطلاق وتسمى عدة الطلاق. وهذه العدة تختلف عن عدة المطلقة الواردة في سورة البقرة. أما في الإيلاء فينطلق من فهم جديد ومعاصر يستند إلى مسلمة المساواة بين المرأة والرجل في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية؛ ووفقاً لذلك يقدم فهماً مختلفاً لما أطلَق عليه اسم آيتي الإيلاء، وهما الآيتان (226) و(227) من سورة البقرة. ليصل إلى آلية تتيح للمرأة أيضاً الانفصال عن زوجها والحصول على الطلاق من جانبها.
‏ يقول الكاتب ياسر حسون عن كتابه هذا "نحن نعتقد بأن النتائج التي توصلنا إليها ‏والمعلومات الواردة في هذا الكتاب لن ترضي كثيراً ممن يرفضون الجديد، ويتمسكون بما ‏ورثناه عن الآباء إلى حد التقديس أحياناً. واتباع الآباء، ورفض كل ما يخالف ما ورثناه ‏عنهم، هو آفة تصيب المجتمعات كافة. وقد ورد ذكرها في قصة كل نبي من الأنبياء ‏المذكورين في التنزيل الحكيم، عليهم الصلاة والسلام أجمعين. وإن من يعتقد بأن هناك ‏من يقول كلاماً "صالحاً لكل زمان ومكان" غير الله - سبحانه وتعالى - فإنه بذلك يقع في ‏شبهة الشرك؛ لأنه يضفي صفة من صفاته تعالى على البشر. فلا أحد يستطيع أن يطلق ‏أحكاماً أو مقولات صالحة لكل زمان ومكان إلا من كانت لديه معرفة مطلقة وكلية تشمل ‏كل الموجودات والمخلوقات، ومن عساه يكون إلا خالق هذا الكون ومبدعه، الله عز وجل. ‏وإن من يدعو إلى عدم التغيير والثبات خاسرٌ لا محالة؛ لأن الواحد الأحد الذي لا يتغير هو ‏الله عز وجل، كما ورد في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص: 1-2)، ‏فالصمد هو الذي لا يتغير، وكل ما عداه - سبحانه وتعالى - متغيّرٌ حتماً".‏

إقرأ المزيد

إنزال التنزيل ؛ الإيلاء والطلاق - نموذجاً

لـ ياسر حسون