أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية
(0)    
المرتبة: 72,568
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مكتبة آفاق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتزامن إصدار الطبعة الثانية من الكتاب مع إقتراب الذكرى السنوية الثانية للأزمة الخليجية الراهنة (أزمة 2017)، التي تعصف بثلثي الدول الأعضاء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يتزامن إصدار الطبعة الثانية مع إقتراب الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنجح تجمع إقليمي عربي يملك جميع مقومات النجاح ...والتميز...
يوثق الكتاب بمنهجية أكاديمية موضوعية متسلسلة لأخطر أزمة تعصف بكيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ قيامه بتداعيات خطيرة على فاعليته وحتى على مستقبله وبقائه...
ويأتي هذا الكتاب ليملأ فراغاً في أدبيات دراسة إدارة الأزمات ونظرية التحالفات وأمن منطقة الخليج العربي - ويهم الكتاب صناع القرار - والأكاديميين وطلبة الجامعات وحتى القارئ العادي المهتم بالشأن الخليجي.
يستعرض الكتاب جذور الأزمة الخليجية الراهنة بين طرفي الأزمة، دولة قطر من جهة، والطرف الثاني دول الرباعية التي تطلق على نفسها أيضاً (الدول الداعية لمكافحة الإرهاب - أو المقاطعة - أو دول مقاطعة قطر) - المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، فيما يستخدم دولة قطر في خطابها السياسي والإعلامي وصف "دول الحصار"، تمسكاً بالموضوعية والحياد العلمي الذي هو منهجية الكتاب.
يستخدم المؤلف في الكتاب مصطلح دول الرباعية - أو "دول عزل قطر"، ويتتبع الكتاب جذور الخلافات والتباين في المواقف والسياسات بين طرفي الأزمة الخليجية، بدءاً بموجات التغيير التي حدثت في عام 2011 في بعض الجمهوريات العربية، التي عُرفت بـ "الربيع العربي" - وإنعكاساتها على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كبداية لإرهاصات وتباين وخلافات في الرؤى، والتي كانت بدايتها في إندلاع "أزمة عام 2013 - 2014" بين كل من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، من جهة، ودولة قطر، والتي عُرفت بأزمة سحب سفراء الدول الخليجية الثلاثة من الدوحة - والتي خلّت في ديسمبر عام 2014 - بوساطة كويتية وتعهدات - وإنتهاءً بأزمة عام 2017 الراهنة والمستمرة بلا خط أفق، وهي الأزمة الأخطر والأكثر تهديداً لكيان ومستقبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمستمرة بمراوحة ومعادلة صفرية مكلفة، والتي كانت المحفزة لكتابة هذا الكتاب ليدق ناقوس خطر حول مستقبل المجلس ككل...
ويختم الكتاب بقراءة إستشراقية لمستقبل الأزمة الراهنة، وسيناريوهات مستقبل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إقليم يعاني من غياب وخلل في موازين القوى، ويشهد أزمات وصراع دائم... وبحاجة لمشروع جامع يحصن دوله ويحمي شعوبه، بدلاً من إستمرار التشرذم والضياع. إقرأ المزيد