لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,266

أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب
3.00$
الكمية:
أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:تمتد الحياة بالناس في خضمٍّ زاخر بين مدٍّ وجزر، وصعود وهبوط، وتتزين الدنيا لهم وتبدو في صورة امرأة ‏حسناء أو ربيع زاهٍ أو نسيمٍ هفهاف أو سماء زرقاء... أو مطعوم ومشروب... وقد تسبي العقول وسحر النفوس ‏بما فيها من منح ولذائذ وشهوات، وقد تطغى بذهبها ودنانيرها فتأسر أرباب الأموال ...وعشّاقه حتى لتطيح بهم؛ ‏بل إنها أحياناً كثيرة لتتجلّى في صورة زوجة فاتنة أو عصبة من البنين... أو عقارات أو حرث يمتلكها الناس ‏فتسحرهم حتى لينسوا في غمار ذلك كله ذكر الله تعالى والدار الآخرة...‏ ‎
‎ وقد يتعلق الإنسان بالسلطان والقوّة حتى ليبلغ من سبيل الوصول إليها درجة من القساوة والشراسة بحيث ما ‏يدع جريمة إلا وارتكبها، كما هو دأب الطواغيت والجبابرة... إذن هذه هي الصور المغرية الحياة الدنيا التي ‏خلّت من نفوس أبنائها، وبما أنها لم تكن وحدها منشأ أثر لولا أهلها الكائنون عليها، وأنها على الأغلب متّصفة ‏بصفات توجب لأهلها الإبتعاد عن الهدف الأسمى للخلقة التي خلق الله تعالى الإنسان لأجله، لتورّطه بزخارفها ‏ومتاعها الرخيص، وما فيها من صور خلاّبة خدّاعة.‏ ‎
‎ لذلك ينبغي على المسلم معرفة حقيقتها، ليقف على مضارها ومنافعها ومضارّها وما يوجب له القرب من الله ‏عزّ وجلّ أو البعد عنه، فأغلب المتورطين بها هم الجهلاء أو الذين يعيشون في غفلة عن حقيقتها.‏ ‎
‎ من هنا، يطرح المؤلف هذا الموضوع ليكون مدار بحثه على ضوء ما جاء به الكتاب الحكيم، وما ثّبته سير ‏الأنبياء من سنن أدركوها عن طريق الوحي وجرت بها ألسنتهم، وتم تسطيرها بأسطر من نور، وكذلك ما جاء ‏من حكم على ألسنة الأئمة المعصومين، وما جرت به أفئدة وقلوب وأقلام أرباب المعرفة والعرفان والأدب في ‏هذا المجال... من نثر وشعر.‏ ‎
‎ يتناول المؤلف هذا الموضوع، ويسلط عليه الضوء، متحرياً ذلك كله من خلال ما ورد في هذا السياق في ‏نصوص القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى ما تم ذكره آنفاً ما صدر عن الأئمة المعصومين ‏عليهم السلام في هذا المجال، ويتناوله من خلال بحثٍ موضوعيٍّ ومنطقيٍّ، ليقوم من ثم بالتوفيق بين تلك ‏النصوص التي قد يُشاهَدْ منها التعارض أحياناً مع النصوص الأخرى، بما يوجد في بعضها المدح للدنيا، ‏وأخرى الذمّ فيها، وكذلك بين ما يكون موجباً لسعادة الإنسان، وما يكون موجباً لشقاوته، ليعمد، المؤلف من ‏ثم، إلى دعمها بالإستشهاد بما صدر من أصحاب العقول الحرّة وأهل العرفان والحكمة في هذا المجال؛ نثراً ‏وشعراً، وذلك بغاية إستيفائه بعض الأغراض التي سعى إلى تحقيقها، وبلوغه المقصود.‏ ‎
‎ وأما الفترة الزمنية التي شملها هذا البحث، فقد امتدّت جذوره على مدى تاريخ سحيق... إلى هبوط أول إنسان ‏على هذه البسيطة ومزاولته الحياة عليها وتوالده وظهور الحاجة إلى متطلبات الحياة يوماً بعد يوم، وما كانت ‏تقتضيه طبيعة الإنسان الذي كان مدنيّاً بالطبع.‏ ‎
‎ لذلك اتسعت رقعة الحياة وتبلورت شيئاً بعد شيء حتى اليوم الذي بلغ فيه الإنسان قمة التطورعلى مختلف ‏الأصعدة والميادين. ‏

إقرأ المزيد
أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب
أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 168,266

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:تمتد الحياة بالناس في خضمٍّ زاخر بين مدٍّ وجزر، وصعود وهبوط، وتتزين الدنيا لهم وتبدو في صورة امرأة ‏حسناء أو ربيع زاهٍ أو نسيمٍ هفهاف أو سماء زرقاء... أو مطعوم ومشروب... وقد تسبي العقول وسحر النفوس ‏بما فيها من منح ولذائذ وشهوات، وقد تطغى بذهبها ودنانيرها فتأسر أرباب الأموال ...وعشّاقه حتى لتطيح بهم؛ ‏بل إنها أحياناً كثيرة لتتجلّى في صورة زوجة فاتنة أو عصبة من البنين... أو عقارات أو حرث يمتلكها الناس ‏فتسحرهم حتى لينسوا في غمار ذلك كله ذكر الله تعالى والدار الآخرة...‏ ‎
‎ وقد يتعلق الإنسان بالسلطان والقوّة حتى ليبلغ من سبيل الوصول إليها درجة من القساوة والشراسة بحيث ما ‏يدع جريمة إلا وارتكبها، كما هو دأب الطواغيت والجبابرة... إذن هذه هي الصور المغرية الحياة الدنيا التي ‏خلّت من نفوس أبنائها، وبما أنها لم تكن وحدها منشأ أثر لولا أهلها الكائنون عليها، وأنها على الأغلب متّصفة ‏بصفات توجب لأهلها الإبتعاد عن الهدف الأسمى للخلقة التي خلق الله تعالى الإنسان لأجله، لتورّطه بزخارفها ‏ومتاعها الرخيص، وما فيها من صور خلاّبة خدّاعة.‏ ‎
‎ لذلك ينبغي على المسلم معرفة حقيقتها، ليقف على مضارها ومنافعها ومضارّها وما يوجب له القرب من الله ‏عزّ وجلّ أو البعد عنه، فأغلب المتورطين بها هم الجهلاء أو الذين يعيشون في غفلة عن حقيقتها.‏ ‎
‎ من هنا، يطرح المؤلف هذا الموضوع ليكون مدار بحثه على ضوء ما جاء به الكتاب الحكيم، وما ثّبته سير ‏الأنبياء من سنن أدركوها عن طريق الوحي وجرت بها ألسنتهم، وتم تسطيرها بأسطر من نور، وكذلك ما جاء ‏من حكم على ألسنة الأئمة المعصومين، وما جرت به أفئدة وقلوب وأقلام أرباب المعرفة والعرفان والأدب في ‏هذا المجال... من نثر وشعر.‏ ‎
‎ يتناول المؤلف هذا الموضوع، ويسلط عليه الضوء، متحرياً ذلك كله من خلال ما ورد في هذا السياق في ‏نصوص القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى ما تم ذكره آنفاً ما صدر عن الأئمة المعصومين ‏عليهم السلام في هذا المجال، ويتناوله من خلال بحثٍ موضوعيٍّ ومنطقيٍّ، ليقوم من ثم بالتوفيق بين تلك ‏النصوص التي قد يُشاهَدْ منها التعارض أحياناً مع النصوص الأخرى، بما يوجد في بعضها المدح للدنيا، ‏وأخرى الذمّ فيها، وكذلك بين ما يكون موجباً لسعادة الإنسان، وما يكون موجباً لشقاوته، ليعمد، المؤلف من ‏ثم، إلى دعمها بالإستشهاد بما صدر من أصحاب العقول الحرّة وأهل العرفان والحكمة في هذا المجال؛ نثراً ‏وشعراً، وذلك بغاية إستيفائه بعض الأغراض التي سعى إلى تحقيقها، وبلوغه المقصود.‏ ‎
‎ وأما الفترة الزمنية التي شملها هذا البحث، فقد امتدّت جذوره على مدى تاريخ سحيق... إلى هبوط أول إنسان ‏على هذه البسيطة ومزاولته الحياة عليها وتوالده وظهور الحاجة إلى متطلبات الحياة يوماً بعد يوم، وما كانت ‏تقتضيه طبيعة الإنسان الذي كان مدنيّاً بالطبع.‏ ‎
‎ لذلك اتسعت رقعة الحياة وتبلورت شيئاً بعد شيء حتى اليوم الذي بلغ فيه الإنسان قمة التطورعلى مختلف ‏الأصعدة والميادين. ‏

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
أعرف دنياك ؛ على ضوء الكتاب والسنة والأدب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 291
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين