تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة الناشر:الطاقة الحيوية الكونية هي مصدر لا محدد ولا متناه من القوة الكونية الجبارة، التي تنتشر وتفلفل في كل ذرة من ذرات الكون الفسيح واللامتناهي...
وهذه الطاقة الحيّة قد عرفتها واستخدمتها العديد من الشعوب على مرّ الأزمنة العابرة، واختلفت تسميتها عن حضارة إلى أخرى، وذلك كلٌ حسب فهمه لها وإدراكه لقدراتها الخارقة، ...ففي الهند مثلاً، تسمى "برانا"، في حين تدعى في الصيف "تشي"، أو "كي"، ومن أهم مميزات هذه الطاقة الكونية، أنها طاقة لا تفنى ولا تتلاشى، وأنها قابلة للتحول أو التغيّر (التبدّل)، وهي عبارة عن ذبذبات أو إهتزازات، وليس الطاقة الكونية الشمولية أية خاصية خاصة، فهي بلا شكل وبلا وزن، وبلا زمن، وبلا مكان (بلا أبعاد)، إضافة إلى أنها لا متناهية (لا نهائية) أي لا محددة.
فالطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم، طاقة الحياة "برانا" هي الروح... الطاقة الحيّة هي طاقة الحياة، التي تمدّ الجسد بالروح وتجعل حياته مستمرة وعامرة بالصحة والعافية؛ وهذه الطاقة تسمى باللغة اليونانية "بنوما"، وباللغة البولينيزية "مانا"، وباللغة العربية "الروح" وهي تعني الحياة، ولكي تستمر حياة الإنسان؛ فإن على الجسد أن يمتلك الطاقة الحيوية "البرانا" أو "التشي" أو طاقة الحياة، التي هي الروح، و"التشي" في الفلسفة الطاوية الصينية، هي الطاقة الحيّة المنبثقة من الأول الأبدي.
أما المصادر الرئيسية لطاقة الحياة، فهناك ثلاثة مصادر رئيسية لها: 1-طاقة الحياة الشمسية، هي طاقة الحياة الموجودة في أشعة الشمس، 2-طاقة الحياة الهوائية: هي الطاقة الحيوية، الموجودة في ذرات أوكسجين الهواء، والتي يتم إمتصاصها عن طريق الرئتين، 3-طاقة الحياة الأرضية: هي الموجودة في باطن الأرض، ويتم إمتصاصها عن طريق باطن القدم.
إن مجال الطاقة الكونية الحيّة، يخترق ويتغلغل في كل مكان، سواء في الأجسام المتحركة أو الجامدة (غير المتحركة)، وعلينا أن نعلم أن الطاقة الكونية هي صلة الوصل بين كل الأجسام، وهي تتناسب وتتوفق من جسم الآخر، إذ تختلف درجة كثافتها، بإختلاف المسافة من مصدرها، والطاقة الكونية تتبع قانون الرنين (أو الطنين) المتجانس، مثال على ذلك: عندما تضرب شوكةً، فإنها تبدأ بالإهتزاز بنفس التردد ونفس الرنين (الصوت)، فالطاقة الكونية هي طاقة أساسية في حياتنا وبنيتنا، فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسادنا من الداخل، ولكي يقوّي الإنسان جسده الذي يعتمد على النور (الضوء)، عليه الحصول على الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض، وهاتان الطاقتان يتم إدخالها إلى جسدنا عبر إمتصاصها من خلال مراكز (محطات) الطاقة الموجودة في الجسم.
ومن هذه المراكز يجري توزيع هذه الطاقة الحيوية في أجسام هالة الإنسان، وكل خلية من خلايا الجسد، فهالة الإنسان هي عبارة عن أجسام من النور (أجسام ضوئية)، تحيط به، إذ بالإمكان أن نسميها مجال طاقة الإنسان.
إن هذه الهالة تمثل طاقة في تغيّر مستمر ومتواصل في الحركة (ديناميكية الحركة) وهي دائمة النمو والتطور؛ أي أنها ثابتة (غير مستقرة)، وفي حالة جريان دائم، أما أسباب إختلال طاقة الحياة هذه "تشي" في الجسد البشري؛ فهي تنقسم إلى أسباب داخلية، وأسباب خارجية.
أما الأسباب الداخلية فهي تشمل التأثيرات الداخلية، كالتأثيرات النفسية والعضوية والروحية، وبالنسبة للأسباب الخارجية فهي تشمل: الحرارة، البرودة، الرطوبة، الجفاف، الرياح، طبيعة العمل والغذاء، وسواء كانت إضطرابات الطاقة في الجسد؛ ذات أسباب داخلية أو خارجية، فإن بمقدور الإنسان تفادي حصولها والحفاظ على صحته البدنية والنفسية والروحية والذهنية (العقلية).
هنا يأتي دور عمل الريكي التي تركز على الجوانب النفسية والروحية والذهنية (الفكرية)؛ إذ أنها تهتم بالمشاعر المؤثرة على طاقة الإنسان، فالمشاعر الإيجابية تعطي الشخص طاقة تجميع، بينما تمدّه المشاعر السلبية بطاقة تشتيت.
وعليه يمكن تعريف الريكي بأنها طاقة محبة كونية تولد في ذرات الأثير وتهزّ ذبذباتها كل وجود إنساني، فهي ممارسة روحانية، طورها الياباني ميكاو أوسوي في عام 1922، ثم استمر بها معلمون آخرون بتعليمها وتكييفها وتطويرها، تستخدم الريكي تقنية تسمى "الشفاء بالكفّ" كشكل من أشكال الطب البديل ويصنعها البعض في قائمة الطب الشرقي، من خلال إستخدام هذه التقنية، فإن الممارسين يقومون بنقل طاقة الشفاء (الطاقة الحيوية) أو طاقة "تشي" ("تي") عن طريق الراحتين، ومصادر طاقة الحياة الرئيسية هي ثلاثة: 1-طاقة الحياة الشمسية: وهي طاقة الحياة الموجودة في أشعة الشمس، 2-طاقة الحياة الهوائية: وهي الطاقة الحيوية، الموجودة في ذرات أكسجين الهواء، والتي يتم إمتصاصها عن طريق الرئتين، 3-طاقة الحياة الأرضية: هي الموجودة في باطن الأرض، ويتم إمتصاصها عن طريق باطن القدم.
وعلينا أن تعلم أن الطاقة الكونية هي صلة الوصل بين كل الأجسام، وهي تتناسب وتتدفق من جسم لآخر، أو تختلف درجة كثافتها، بإختلاف المسافة من مصدرها، وتختلف أسباب إختلال (إضطراب) طاقة الحياة "تشي" في جسد الإنسان إلى أسباب داخلية، وخارجية وتشمل الأسباب الداخلية، التأثيرات النفسية والعضوية والروحية.
أما الأسباب الخارجية فهي تضم مؤثرات مثل: الحرارة، البرودة، الجفاف، الرياح، طبيعة العمل والغذاء، وسواء كانت إضطرابات الطاقة في الجسد ذات أسباب داخلية أو خارجية، فإن بمقدور الإنسان تفادي حصولها والحفاظ على صحته البدنية والنفسية والروحية والذهنية (العقلية، أو الفكرية).
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتحدث عن الريكي والمتكمل بالعلاج بالطاقة؛ إذ تركز الريكي على علاج الجوانب النفسية والروحية والذهنية (الفكرية) فهي تهتم بالمشاعر المؤثرة على طاقة الإنسان، فالمشاعر الإيجابية تعطي الشخص طاقة تجميع، بينما تمدّه المشاعر السلبية بطاقثة تشتيت، فالريكي تساعد القارئ على فهم إنسانية وكيفية التحكم بطاقثة الحياة، الجارية في مسارات جسده والمتمركزة في سبع محطات طاقوية (شاكرات) رئيسية تتوزع الجسم البشري.
كما تمنحه الريكي ألوان الطيف، وتنقي هالته الطاقوية من أي تأثير سلبي داخلي أو خارجي، فهي طاقة الحب الصادق، التي فيها شفاء للعلل الروحية والنفسية والعقلية والبدنية: الريكي طريق القارئ إلى معرفة ذاته ومعرفة الآخرين، فهي لمسة اليد تختزن الطاقة الكونية الحية اللامتناهية، وتجعل وعيه المحدود الباحث عن جزئيات بسيطة، يتمد بالوعي الأعلى والأرقى واللامحدود، أي بالكمال الذي هو أصل الحب وملهمه، فينصهر جماله الداخلي مع جماله الخارجي... فتنتصر حينها قيم المحبة والجمال والسلام في حياته وفي الكون. إقرأ المزيد