لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شمس آل سكورتا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,668

شمس آل سكورتا
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
شمس آل سكورتا
تاريخ النشر: 16/12/2019
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض، لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون، كلّ شيء ساكن، أريجُ التلال يفنى بَدَداً، والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ، كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو بصَلَف سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولاً ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون، لا يخطر ببال أحد أن حياةً لحيوان أو نبات، قد وجدت - ...تحت تلك السماء اليابسة - ما يغذّيها، كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للإحتراق.
على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً، يسلك المنعطفات صاغراً، لا شيءَ يغلب عناده، لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافزه.
يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقاب مزمن، لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأةً الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الإثنين، نهايةَ ذلك الدرب.
على مهل، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: "لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد، لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية.
نبذة المؤلف:كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض. لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون. كلّ شيء ساكن. أريجُ التلال يفنى بَدَداً. والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ. كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو) بِصَلَفٍ سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولًا ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون. لا يخطر ببال أحد أنّ حياةً، لحيوان أو نبات، قد وجدت – تحت تلك السماء اليابسة – ما يغذّيها. كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للاحتراق. على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً. يسلك المنعطفات صاغراً. لا شيءَ يغلب عناده. لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافره. يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقابٍ مزمن. لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأة الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الاثنين، نهايةَ ذلك الدرب. على مهلٍ، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: «لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد. لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية .

إقرأ المزيد
شمس آل سكورتا
شمس آل سكورتا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,668

تاريخ النشر: 16/12/2019
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض، لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون، كلّ شيء ساكن، أريجُ التلال يفنى بَدَداً، والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ، كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو بصَلَف سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولاً ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون، لا يخطر ببال أحد أن حياةً لحيوان أو نبات، قد وجدت - ...تحت تلك السماء اليابسة - ما يغذّيها، كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للإحتراق.
على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً، يسلك المنعطفات صاغراً، لا شيءَ يغلب عناده، لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافزه.
يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقاب مزمن، لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأةً الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الإثنين، نهايةَ ذلك الدرب.
على مهل، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: "لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد، لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية.
نبذة المؤلف:كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض. لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون. كلّ شيء ساكن. أريجُ التلال يفنى بَدَداً. والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ. كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو) بِصَلَفٍ سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولًا ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون. لا يخطر ببال أحد أنّ حياةً، لحيوان أو نبات، قد وجدت – تحت تلك السماء اليابسة – ما يغذّيها. كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للاحتراق. على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً. يسلك المنعطفات صاغراً. لا شيءَ يغلب عناده. لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافره. يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقابٍ مزمن. لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأة الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الاثنين، نهايةَ ذلك الدرب. على مهلٍ، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: «لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد. لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية .

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
شمس آل سكورتا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام حجار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 183
مجلدات: 1
ردمك: 9789933617363

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين