الذئاب المنفردة ؛ جهاديو الغرب وداعشيو أوروبا
(0)    
المرتبة: 192,727
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا البحث هو تشخيص لفلسفة وفكر جهاديو أوروبا ومتطرفيها وأصولييّها في نشاطهم المسلّح داخل البيئة الأوروبية للجهاديين، دراسة لفكرهم، حالاتهم، سلوكهم، تنظيم وبدائله، إستراتيجيتهم، نشاطهم، إنتقالهم خارج القارة وعودتهم!، وفق منهجية الإغتراب ودراسات علم النفس السياسي وعلم النفس التحليلي "عند يونغ، على اعتبار بـ "إن كل أحد غيرنا قد يفهمنا ...خيراً مما نفهم أنفسنا، علاوة على منهج التحليل النقدي حيث يتطلب الأمر، ولأن الدراسة تتناول أشخاص غير منظمين، غير خاضعين لعنوان جماعة، غير مرتبطين ببعضهم سوف يصعب علينا تأكيد المهمة العلمية ما لم تأخذ بمنهج اقتراب الثقافة السياسية ومقتربات تحليل الجماعة.
ونتيجة لأسباب تفوّق نشاط تلك الكتيبة أخذنا بهذا التركيز على أوروبا دون عموم الغرب - مع إن الغرب الأمريكي هو اللاعب الأكبر في لُعبة الجهاد، وهذا هو جزء من حيرتنا العلمية - لأسباب أبرزها، أن سطوّة الكتيبة في أوروبا مقرها ومستودعها ومختبر تجاربها حيث باريس، أمستردام، مونبيلك، سيلدروف، قياساً بأمريكا اولاً، إنتقال بيئات المعركة وجغرافيا الحرب في فكر السلفية الجهادية من خصمها التقليدي أمريكا إلى خصمها الجديد أوروبا ثانياً، ثم إستبعاد من هو أخطر على العرب وأقدس مقدساتهم هو "الكيان الصهيوني"، ثالثاً، جعلنا نتوقف عند أوروبا مع الإشارات الإحالات لأمريكا حيث يتطلب النقاش والتحليل حضوراً لدور الولايات المتحدة وذكرها، حيث توجد ثمة دوافع لتحوّل الخطاب الإسلامي الراديكالي لتنظيمات السلفية الجهادية "داعش" الذي عكس رؤية مغايرة وخلافية لرؤية تنظيم القاعدة المركزية وجبهتها العالمية قالباً الطاولة على سلّم الأولويات لإعادة ترقيم أعداء المسلمين من جديد وفق تفضيلات ما زالت مجهولة. إقرأ المزيد