أزمة الفكر العربي المعاصر: العروبة - الاسلام - الهوية
(0)    
المرتبة: 49,145
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت الأمة العربية حيناً من الدهر، أرقى أمم الأرض على الإطلاق في جميع ميادين الحضارة، ومما لا جدال فيه كانت مُعلمة الغرب وباعثة النهضة فيه، في أواخر القرون الوسطى وأوائل عهد الإنبعاث، وكانت المنبر الذي يلتقى العالم منه علومه ومناهجه ومفاهيمه، كان العرب بفضل الإسلام "خميرة" التمْدّن والتطور والعمران ...والحضارة، بفعل موروث التراث العربي والإسلامي الذي أرسى دعائمه ثوابت الإسلام إلى جانب العروبة.
إذ مثلت الأمة العربية مصدر إثراء وتوعية وديناميكية مُطلقة بإدارة الأزمات التي ترافق مسيرة بناء الدولة والمجتمع العربي، لكن هذا المسار أو التوجه لم يحافظ على مسيرته أو نسقه العام، سواء بفعل عوامل داخلية بحتة، أو عوامل خارجية، أو بتضافر كليهما، مما جعل الأمة العربية اليوم بمثابة: "أمة تدر خيرها لغيرها"، أثر إنتكاسة العرب قومياً ودينياً، - وإن كانت العلة ليس في القومية أو في الدين - وإنما بالمحسوبين على تلك التيارات أو الثقافات، فهي شكلت مفصل هام في مسيرة ومخيال الفكر العربي والإسلامي.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى ثمانية فصول توزعت على الشكل التالي: الفصل الأول: "الفكر العربي زيارة تاريخية لواقع مؤلم"، الفصل الثاني: "الفكر السَّياسّي المُعَاصر: عربي أم إسلامي؟"، الفصل الثالث: "نقد الفكر العربي: شيخوخة التراث ومراهقة الحداثة"، الفصل الرابع: "الفكر العَرَبَي: حوارية العَلمْنة وَالأسَّلمْة"، الفصل الخامس: "إشكالية العلاقة بين العروبة والإسلام"، الفصل السادس: "أزمة العقل العربي: بحث في عوامل الوحدة والتفكك"، الفصل السابع: "الدّين والسَّياسَة في الفكر العربي "رؤية قومية"، الفصل الثامن: "العُرُوبة إلى أين... متى نتوحد كأمة؟؟". إقرأ المزيد