عصر أسياد العمارة ؛ وجهة نظر خاصة في العمارة الحديثة
(0)    
المرتبة: 10,144
تاريخ النشر: 19/11/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:الطبعة العربيّة الأولى من هذا الكتاب كانت بعنوان "عصر أساطين العمارة"، وهذه طبعة ثانية منقّحة، لقد خطر لي أن أراجع هذا الكتاب، وأعيد نشره لأنّني لا أزال أرى أنّه من أروع ما كتب في العمارة الحديثة، ومن أروع ما قرأت من كتب نقد العمارة.
إنّه فعلاً وجهة نظر خاصّة في العمارة ...الحديثة مطروحة بأسلوب أدبيّ متميّز، فالبروفسور "رينر بانهام"، الّذي عاصر العمارة الحديثة وأسيادها منذ البداية، يحاول هنا تقديم الدليل الّذي من شأنه نفي الشائعات الّتي تردّدت حول موت العمارة الحديثة في ستّينيّات القرن العشرين، ومع أنّه يصف أسياد العمارة الحديثة بالإستبداد والتعجرف وحتّى الحماقة أحياناً، إلّا أنّه مقابل ذلك يضفى عليهم مسحةً من الأبوّة الّتي تفرض المحبّة والإحترام، ويصوّر عصرهم على أنّه عصر إنقاذ البشريّة وإصلاح المجتمع، عصر النجوميّة والبطولات الفرديّة الخارقة، عصرٌ انتهى نهايةً مأساويّةً حين تمرّد الأبناء على الآباء وبدّلوا النظام بالفوضى، والبساطة بالتعقيد، والوقار بالفكاهة والسخرية.
ترى هل كان "بانهام" محقاً فيما ذهب إليه من تشاؤم، أم إنّ مشاعره هذه كانت مجرّد حنين إلى الماضي؟... ولعل في وصف بعض معارف "بانهام" له بأنّه متناقضٌ متقلّب الأهواء ودائم الهزّل ما يجلو حيرتهم ويساعدهم على التكيّف لتلقّي "الصدمات" المتتالية الّتي يحفل بها هذا العمل النقديّ الّذي يمتاز بالكثير من الطرافة والشموليّة وسعة الخيال. إقرأ المزيد