جودة التعليم وتحديات العولمة
(0)    
المرتبة: 200,140
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يواجه التعليم تحديات تفرضها مجموعة من التحولات التي يشهدها العالم المعاصر من ترسيخ العولمة، وجدوى التعليم في ظل إقتصاديات العولمة، والتطور الهائل في تكنولوجيا التعليم والإتصالات وحركات التكامل الإقتصادي، والإندماج السياسي، والتجارة، وإنشاء شركات البحث والتطوير، وتحديات عالم الفرصة الاخيرة، كل هذه التحولات لا بُدَّ أن تنعكس سلباً او إيجاباً ...على تطور نمو التعليم، وتفرز الإيمان السائد بضرورة البحث عن منظور جديد لجودة التعليم، وصياغة رؤى جديدة لمؤسساته بالدرجة التي تجعلها تستجيب وتتفاعل إيجابياً مع حركات التغيير والتطوير في ضوء المادئ الراسخة والإتجاهات الحديثة.
وتشهد الساحة التربوية اليوم تطوراً كمياً ونوعياً متسارعاً مجال التعليم، إذ تزايدت أعداد المؤسسات التعليمية، وتنوعت البرامج والتخصصات المطروحة فيها، وتطورت تقنياتها وأنماطها التعليمية، فلم تعدُّ المعرفة ترفاً فكرياً، بل ضرورة حياتية وأساساً لتقدم المجتمعات المعاصرة، وعُدَّت إقتصاداً قائماً بذاته، فقد ظهرت النظم التشابكية والمنظومات المفتوحة للإنتاج الإبداعي، وأصبح هناك ضرورة للعناية بتطوير المعرفة والإنفاق عليها، كما أصبح إقتصاد المعرفة محوراً أساسياً في المحافل العلمية والثقافية، بوصفه مجالاً من الإقتصاديات المفتوحة، لا يوجد حواجز للدخول إليه، ولا تغلق البوابات عليه؛ لأنَّه إقتصاد يحتاج إلى معرفة عقلية وإرادة تشغيلية ووعي كامل بأبعاده وجوانبه ومسؤولية الإلتزام التقني بكلّ ما فيه، خاصة بعدما انتشرت آثار إقتصاد المعرفة في العديد من الأنشطة الإقتصادية، لا سيّما في العلم والخدمات الصناعية والتعليم والثقافة والصحة والإدارة العامة وغيرها. إقرأ المزيد