لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,953

موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )
تاريخ النشر: 29/08/2019
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:هذه رواية عن الـ «موتٌ بالجملة»، (أو تكرارٌ لفعل الموت؟)، وحياة الشخوص بُنيت ‏على أحداث حقيقيّة. (1975- 2017)، بهذا التنويه يُعرّف الكاتب فهد السيّابي روايته ‏ويفتتح مشهده الروائي بفعل الموت "كريم مات"، مات موتاً مجانياً بالجملة عندما اختارَ ‏بحماس وطواعية اللعب مع النار، نار سلطتين قويتين، تفرعت منها سلطاتٌ أخرى ...باتت ‏أكثر فتكاً، لها نكهة الدم والنحر والفداء.. الخاسر الوحيد فيها هو الإنسان السوري. في ‏هذه الرواية يكتب السيّابي في فضاء الموت أو ما يصفه بـ "كوميديا الموت الساخرة"، ‏بصورٍ متنوعة، ومعانٍ مختلفة، تستند في روائيتها على الوضع السياسي في سورية منذ ‏منتصف سبعينيات القرن العشرين وحتى قيام الثورة في العام 2011 وتمتد وقائعها إلى ‏العام 2018، وتتمظهر الأحداث من خلال رصد حياة عائلة سورية فقدت واحداً من أبنائها ‏في الحرب المستعرة بين الأطراف المتنازعة على السلطة، "كريم الذي تحمس للثورة ‏واقتلعته الوعود والآمال البرّاقة في استعادة "يوتوبيا" ضاعت في البلاد"، وكانت النتيجة أن ‏فقد حياته وغيره من أعداء النظام، ممن اختاروا أن لا يغادروا الوطن إلا جثّة؛ وآخرين، ‏فقدوا حياتهم، ممن اختاروا الهجرة والرحيل، فارين من موت، إلى موتٍ آخر، وسط البحر ‏تهشّمهم، أمواج غاضبة لا تتمنّى للمشرّدين واللاجئين النجاة... فارين من وطنٍ لفظهم ‏إلى حدودٍ مغلقة... وفي مثل هكذا حالات هل يكون "الموت"، فرصة للنجاة؟ ولعل ترك ‏السيّابي نهاية روايته مفتوحة بمثابة القول أن جراح الثورة لم تلتئم بعد وأن هناك الكثير ‏من الموت المُنتظر… ‏ ‏
- من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‏
"كريم مات. مثل عار، كان جسده ملقىً على الصفيح المعدنيّ، بكفن متّسخ ومكرمش ‏يكاد يغطّي جزأه السفليّ. رأسه مفكوكٌ من الرقبة، مثل خيطٍ غادرَ إبرته. كنت أفكّر، ‏وعيناي جاحظتان ومنخرطتان في التجويف الضّخم للرقبة، أنّ خيار رجوع الرأس المجزوز ‏إلى الرقبة، والالتئام بها مجدّداً، لم يعد متاحاً.‏
كنت مصعوقاً. أرتعش من الصدمة. على نحوٍ غريزيّ، ذراعاي تهدّلتا. حينما كُشف ‏الغطاء عن الجثّة، لم أخضع لهمس الخاطر الذي انبعث على شكل وعي في دماغي، أنّ ‏الرأسَ والجسدَ هما غصنان من أصل جذع واحد، وقد افترقا بضربة فأس الآن، وكانا ‏يرجعان لجذع كريم…".‏

إقرأ المزيد
موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )
موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,953

تاريخ النشر: 29/08/2019
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:هذه رواية عن الـ «موتٌ بالجملة»، (أو تكرارٌ لفعل الموت؟)، وحياة الشخوص بُنيت ‏على أحداث حقيقيّة. (1975- 2017)، بهذا التنويه يُعرّف الكاتب فهد السيّابي روايته ‏ويفتتح مشهده الروائي بفعل الموت "كريم مات"، مات موتاً مجانياً بالجملة عندما اختارَ ‏بحماس وطواعية اللعب مع النار، نار سلطتين قويتين، تفرعت منها سلطاتٌ أخرى ...باتت ‏أكثر فتكاً، لها نكهة الدم والنحر والفداء.. الخاسر الوحيد فيها هو الإنسان السوري. في ‏هذه الرواية يكتب السيّابي في فضاء الموت أو ما يصفه بـ "كوميديا الموت الساخرة"، ‏بصورٍ متنوعة، ومعانٍ مختلفة، تستند في روائيتها على الوضع السياسي في سورية منذ ‏منتصف سبعينيات القرن العشرين وحتى قيام الثورة في العام 2011 وتمتد وقائعها إلى ‏العام 2018، وتتمظهر الأحداث من خلال رصد حياة عائلة سورية فقدت واحداً من أبنائها ‏في الحرب المستعرة بين الأطراف المتنازعة على السلطة، "كريم الذي تحمس للثورة ‏واقتلعته الوعود والآمال البرّاقة في استعادة "يوتوبيا" ضاعت في البلاد"، وكانت النتيجة أن ‏فقد حياته وغيره من أعداء النظام، ممن اختاروا أن لا يغادروا الوطن إلا جثّة؛ وآخرين، ‏فقدوا حياتهم، ممن اختاروا الهجرة والرحيل، فارين من موت، إلى موتٍ آخر، وسط البحر ‏تهشّمهم، أمواج غاضبة لا تتمنّى للمشرّدين واللاجئين النجاة... فارين من وطنٍ لفظهم ‏إلى حدودٍ مغلقة... وفي مثل هكذا حالات هل يكون "الموت"، فرصة للنجاة؟ ولعل ترك ‏السيّابي نهاية روايته مفتوحة بمثابة القول أن جراح الثورة لم تلتئم بعد وأن هناك الكثير ‏من الموت المُنتظر… ‏ ‏
- من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‏
"كريم مات. مثل عار، كان جسده ملقىً على الصفيح المعدنيّ، بكفن متّسخ ومكرمش ‏يكاد يغطّي جزأه السفليّ. رأسه مفكوكٌ من الرقبة، مثل خيطٍ غادرَ إبرته. كنت أفكّر، ‏وعيناي جاحظتان ومنخرطتان في التجويف الضّخم للرقبة، أنّ خيار رجوع الرأس المجزوز ‏إلى الرقبة، والالتئام بها مجدّداً، لم يعد متاحاً.‏
كنت مصعوقاً. أرتعش من الصدمة. على نحوٍ غريزيّ، ذراعاي تهدّلتا. حينما كُشف ‏الغطاء عن الجثّة، لم أخضع لهمس الخاطر الذي انبعث على شكل وعي في دماغي، أنّ ‏الرأسَ والجسدَ هما غصنان من أصل جذع واحد، وقد افترقا بضربة فأس الآن، وكانا ‏يرجعان لجذع كريم…".‏

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
موت بالجملة ( أو تكرار لفعل الموت ؟ )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 185
مجلدات: 1
ردمك: 9786140128392

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين