أركتوروس 0.0 - شيفرة تفعيل الخلايا السامية
(0)    
المرتبة: 17,314
تاريخ النشر: 23/08/2019
الناشر: شركة دار الخيال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:" تأمل "
تخرج إلى الحياة بعيونٍ مغمضة .. كأنما نريد أن نحفظ جمال المصدر في البصر . ضوضاء المكان الجديد تثير الاهتمام ، فنفتح العيون للنظر .. نظرات على الموقع المحيط تليها أحاسيس وخلاصات . يطول في الدنيا السفر إلى أن يستفيق الإدراك فتشعر العيون أنها ملّت ...النظر . نتأهب للذاكرة لتبحث في صورة جمال المصدر على وجوه البشر .. حتى يخيب الظن بقدرة العيون . ويُسلّم أن الدنيا ليست إلا مجرد أرشيف صور ! عندئذ تُغمض العيون الجفون ، كأنها تقول " أنا أعجز عن البصر " ، فيتدخل حينئذ الحدس ليمسك زمام الأمور ويعطيك في كل مرة خبر ... إلى حين أن تغفو العيون في أحضان القلب فتشاهد ما لم يكن منتظر ، بحب القلب تلتهم العيون وتتحد بعينٍ واحدة كالنقطة وسط السطر . نقطة يكون منها الإنطلاق برحلة تقلع من داخل الصدر . نقطة يكون منها الإنطلاق برحلة تقلِع من داخل الصدر .. عوالم وأنوار ورؤى موصولة بأحاسيس ومشاعر تنهمر كالمطر ، تأمل . تذكر . تتفكر تحوّل ، شاهد ، تقدم ...
مطرٌ يروي وينعش الوعي جاعلاً حجم النقطة أكبر من حجم القمر ! كل هذا والجفون راقدةً في سبات ترتاح كأنها كهلٌ أتعبه السمر . ترى روحك تسبح في سلام وسكينة وإجابات منسابة انسياباً كالنهر ... وجهاً لوجه مع صورة المصدر تقف فجأة ، فتنفض الوجوه بنشوة النصر فرحاً بملاقاة المصدر ، تفتح حينئذ العيون كي تعي أن المنظر اختلف مع البصر . لا تعجب بعدئذٍ إن رفضت جفونك أن تغفو ، فالدنيا أصبحت بعيونها حياةً ملؤها العبر إلا متعة في الوجود تضاهي متعة التبصّر بعين حقيقة الأمر [ ... ] . أغمضت عينيها ... حلمت بالحرية لكونية المطلقة ، التقطت أنفاسها بشوق فكان وصل الأوصال المقطّعة ... التحقت نقاط النور فتكونت شبكةٌ متوازيةُ العرض بالطول تشع إشعاعاً فضياً يبهر البصيرة قبل البصر ... إشعاعاً اخترق القلوب المظلمة فكسر أقفالها وأضاء حناياها . الفضّي المشعّ يغمر المكان ليمتزج بعدها اخضرار عينيها بزرقة سمائه فيلفّ الأكوان لونٌ فيروزيٌ نقيٌ يوحد الأجسام ويرفع الأرواح إلى أعلى الأهرام .. ينفلت الكل من الإنعدام وتنبعث الحياة في كل مكان ! ! الأحشاء تخفق حباً يحيي طيف الإنسان .. الحرية المطلقة كريحٍ هو ماء تكسر كل الجدران .. تعصف في الوديان ، تطارد الغربان .. المكان أصبح مساحةً واحدةً حيث التحمت كل الأجرام وتواصلت السماوات وتزاوجت الكائنات .. تساوت السطوح وانبرت العتبات ... فارتقاء الروح لم يعد يصطدم بشيء منذ الآن ... والصعود مصيرٌ حتميٌ سيرفع كل إنسان ... أبوان حقيقيان يغمران الطفل داخل الكيان ...
تأمّل . تذكّر . تفكّر . شاهد . تقدم . تحرر . [ ... ] أنت محرّكٌ موصول بطاقة الكون .. على الرغم من الإعتقاد بأنك تتأثر وتؤثر فقط بالأشياء القريبة المحيطة بك .. إلا أن نفوذ هذه الطاقة الكونية يمتد إلى مسافة لا نهاية .. هي كذلك حال الكاتبة التي انفلت عقلها من أسر الزمان وتمدّد حتى بلغ بداية تكوين المكان الذي ظهر قبل حلول الطوفان .. وطاف مكرها .. وخطّت نصوص هذا الكتاب التي حوت شيفرة مشبعة بهذه الطاقة الكونية المتعددة الأبعاد .. ليبقى القارىء على تماسّ مع ذلك كله .. فيكتشف النواة الروحية الموجودة بداخلها ( الطاقة الكونية ) والتي هي ثمينة وضخمة .. وسيعثر على أدوات عملية تمنح وجوده اليومي قيمة عظيمة .. وسيجد السلام حين كان يبدو مستحيلاً .. وستتوضح نظرته إلى أمور ومواقف في حياته كانت تبدو لا تُطاق .. وستأتيه إجابات على أسئلة كان قد عكف عن البحث عنها ، وتتبلور لديه نظرة عن حياة الإنسان مما سيسمح له بالإسترخاء والإستمتاع في حاضره . وقد تتكون لديه أيضاً معرفة داخلية تجعله يشعر : " أنا أنتمي إلى هنا . هناك ما هو أكبر بكثير مما أدركته على الإطلاق من قبل " .نبذة الناشر:أنت محرَّك موصول بطاقة الكون... على الرغم من الإعتقاد بأنك تتأثر وتؤثر فقط بالأشياء القريبة المحيطة بك... إلا أن نفوذ هذه الطاقة الكونية يمتد منك إلى مسافة لا نهائية... تحوي نصوص هذا الكتاب شيفرة مشبّعة بهذه الطاقة الكونية المتعددة الأبعاد.
إذا كانت لديك النيّة:
-سوف تكتشف النواة الروحية الموجودة بداخلها، والتي هي ثمينة وضخمة.
-ستعثر على أدوات عملية تمنح لوجودك اليومي قيمة عظيمة.
-ستجد السلام حيث كان يبدو مستحيلاً.
-ستتوضح نظرتك إلى أمور ومواقف في حياتك كانت تبدو لا تطاق.
-ستأتيك إجابات على أسئلة كنت قد عكفت عن البحث عنها.
-وتتبلور لديك نظرة عامة عن حياة الإنسان مما سيسمح لك بالإسترخاء والإستمتاع في حاضرك.
-قد تتكوّن لديك أيضاً معرفة داخلية تجعلك تشعر: "أنا أنتمي إلى هنا، هناك ما هو أكبر بكثير مما أدركته على الإطلاق من قبل!".
رُفِع عني الحجاب، فُتِحت كلُّ الأبواب وزِرتُ زمن التكوين من قبل الحلول في الأجساد... عاصرت الديناصورات بعصر الألفية الثانية بعد الميلاد، شاهدتُ، وأنا على مهدي أرقدُ بصفاء، كيف تكوّنت المساحات الغبراء... نعم تخطيتُ أرض الميعاد وأبصرتُ قوة الخلق في طورها الأوّل عندما أنتجت عالم الكائنات...
إنفلت العقلُ من أسرِ الزمان وتمدّد حتى بلغ بداية تكوين المكان الذي ظهر قبل حلول الطوفان... وطاف فكري حتى افتكر متى زُرِعت بذرة ما يُسمى الإنسان إبن الإله... إقرأ المزيد