لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,207

نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)
تاريخ النشر: 23/08/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول الانثروبولوجي الشهير رالف لنتون : " الثقافة تزوّد أعضاء المجتمع بكتيّب تشغيل لحياتهم ، إذ بدونه يستسحيل على المجتمع تأدية وظائفه " . يواصل رالف لنتون هذا الإتجاه ، إذ يقرر بأن الشخصية تسعى لتزويد أعضاء المجتمع المحلي باستجابات محددة تجاه مواقف الحياة وجعلها ضمن العادات المكررة ، ...وتمكينهم من إيجاد توليفة من الردود الجديدة وفقاً للمتغيرات الطارئة ، على نحو يمكنهم من التكيّف الناجح في البيئة التي يعيشون فيها . والشخصية ظاهرة معقدة للغاية نظراً إلى العوامل المركبة التي تدخل في تشكيلها وتؤثر في خريطة ترحلاتها وتغيّراتها ، على جانب تماهيها وتأثرها بظواهر هي الأخرى معقدة ومركبة مثل : الثقافة والحضارة والهوية واللغة والأبعاد البيولوجية والإقتصادية والسياسية ، ولئن كان التاريخ من صنع الإنسان ، فإنه يمكن القول باطمئنان تام ؛ إن في الشخصية قدراً تاريخياً بامتياز ، وهذا القدر كافٍ للظفر بالتميّز والقوة . وعلى الرغم من ذلك ، يمكن القول بأن الشخصية (personality ) أضحت مصطلحاً علمياً شائقاً ، واكتسبت دلالات متنوعة في العلوم الاجتماعية والإنسانية الحديثة ، وقد أنجز لها الباحثون تعريفات ومقاربات بحثية عديدة ، ووضعوا لها أبعاداً من أجل استكشافها عبر البحث النوعي ( الكيفي ) ، ومحاكاةٍ للدراسة الكميّة ، بهدف تحديد ما باتوا يسمونه بـ " سمات الشخصية " و " أنماط الشخصية " . وكثرت الدراسات الكمية إلى جانب عدد قليل ولكنه تنام من الدراسات النوعية لاستكشاف ومنهم سمات الشخصية وأنماطها على مستوى الدول والمنظمات والجماعات والأفراد ؛ وهي دراسات يُعدّ بعشرات الآلاف وخصوصاً في المكتبة الأجنبية . والشخصية – بشكل عام – هي : مجموعة سمات مستقرة نسبياً تميّز الإنسان أو مجموعة من الناس من غيرهم من جهة التفكير والتصورات والأخلاق والسلوك ، وبشكل أكثر تحديداً يصف مصطفى سويف الشخصية بأنها : " نمط تنظيم السمات المزاجية والعقلية والحركية لدى الفرد ، وهو تنظيم له درجة عالية من الاستقرار عبر الزمن " ، ويرى آيزنك أن الشخصية تعكس تنظيماً ثابتاً نسبياً لطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية جسده ؛ يحدد طريقة تكيفه مع بيئته على نحو يميّزه من غيره " . ومن الجدير القول بأن الشخصية ، لا تكون " شخصية " إلا بـ " وجود الآخر " ، أي أنها تستقي وجودها منه بطريقة مبهمة غامضة ، وهذا ما يمكن تأسيسه على فكرة " الكينونة منا " Das Mitsein ) ) لـ " هيدجر " ، حيث يؤكد - وهو محق – أن وجود الإنسان في " العالم " لا يعني شيئاً البتة دون حضور الآخر ، وذلك أن الآخر في الحقيقة هو الذي يشكّل أساساً لـ "عالمية العالم للإنسان " ، حيث يبدأ تحليله من العالم وليس من الذات ، لكونها مأخوذة به ؛ مما يوجب البدء به على حين إعادة الذات استملاك نفسها ، مشدّداً على أن كينونة الإنسان من حيث الماهية إنما هي " كينونة معاً " ، التي بدورها تذيب كينونة الإنسان ( غير الأصيلة أي الحياة المعيشة المعتادة ) في نمط كينونة الآخر ؛ لتسقط في نهاية المطاف ، فيما يصفه بـ " دكتاتورية الهُمْ " ( ظاهرة الثنائي ) . وهذا الهُمْ في رأيه هو غير متعين ، فمن شأن الكل أن يكونه ، وإن ليس كمجموع . هذا يعني أن الهُمْ هو آخر جمعي معهم ( وهو إبهام نسبي بطبيعة الحال ) ، تتخلق شخصياتنا داخله وتنقلب ثباتاً وتغيّراً وتطوراً ، وفق ما يقبله هذا الآخر المبهم ويرفضه ، أو يعالجه قبولاً ورفضاً ، إنجذاباً ونفوراً . ومهما يكن من أمر ، وبعيداً عن التوصيف العلمي الصارم ، يمكن القول ، وبلغة مبسّطة أن دراسة الشخصية المحلية هي كقراءة في فنجان القدر ( ذلك على سبيل المجاز ) . إن دراسة الشخصية المحلية هي بمثابة الدعوة لأفرادها المحليين إلى التاريخ شريطة كتابة بطاقة الدعوة بلغة يفهمونها . وفي هذا إلمامات خاطفة على شيء من بواعث الكتابة وتحدياتها ، وسيجري بحث مفصل عن هذا الموضوع في مواضعه الملائمة في هذا البحث ، الذي استأثر بثلاثة عناوين مترابطة أولها – وهو الرئيس – " نحو دراسة الشخصية المحلية " . وجاء ثانيها وقد صُدِّر بإطار منهجي محرر لاستكشاف " الشخصية المحلية " في أي بلد كان وجاء النموذج التطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية . وأما ثالث تلك العناوين فقد استُمهِلَ و " القصيمي " ، مفصحاً عن جانب تطبيقي جديد ، حيث يعرف هذا البحث شخصية القصيمي وفق منظور الآخر لا منظور الذات ( أي العضيمي مرسوماً بفرشاة الآخر ) .

إقرأ المزيد
نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)
نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,207

تاريخ النشر: 23/08/2019
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول الانثروبولوجي الشهير رالف لنتون : " الثقافة تزوّد أعضاء المجتمع بكتيّب تشغيل لحياتهم ، إذ بدونه يستسحيل على المجتمع تأدية وظائفه " . يواصل رالف لنتون هذا الإتجاه ، إذ يقرر بأن الشخصية تسعى لتزويد أعضاء المجتمع المحلي باستجابات محددة تجاه مواقف الحياة وجعلها ضمن العادات المكررة ، ...وتمكينهم من إيجاد توليفة من الردود الجديدة وفقاً للمتغيرات الطارئة ، على نحو يمكنهم من التكيّف الناجح في البيئة التي يعيشون فيها . والشخصية ظاهرة معقدة للغاية نظراً إلى العوامل المركبة التي تدخل في تشكيلها وتؤثر في خريطة ترحلاتها وتغيّراتها ، على جانب تماهيها وتأثرها بظواهر هي الأخرى معقدة ومركبة مثل : الثقافة والحضارة والهوية واللغة والأبعاد البيولوجية والإقتصادية والسياسية ، ولئن كان التاريخ من صنع الإنسان ، فإنه يمكن القول باطمئنان تام ؛ إن في الشخصية قدراً تاريخياً بامتياز ، وهذا القدر كافٍ للظفر بالتميّز والقوة . وعلى الرغم من ذلك ، يمكن القول بأن الشخصية (personality ) أضحت مصطلحاً علمياً شائقاً ، واكتسبت دلالات متنوعة في العلوم الاجتماعية والإنسانية الحديثة ، وقد أنجز لها الباحثون تعريفات ومقاربات بحثية عديدة ، ووضعوا لها أبعاداً من أجل استكشافها عبر البحث النوعي ( الكيفي ) ، ومحاكاةٍ للدراسة الكميّة ، بهدف تحديد ما باتوا يسمونه بـ " سمات الشخصية " و " أنماط الشخصية " . وكثرت الدراسات الكمية إلى جانب عدد قليل ولكنه تنام من الدراسات النوعية لاستكشاف ومنهم سمات الشخصية وأنماطها على مستوى الدول والمنظمات والجماعات والأفراد ؛ وهي دراسات يُعدّ بعشرات الآلاف وخصوصاً في المكتبة الأجنبية . والشخصية – بشكل عام – هي : مجموعة سمات مستقرة نسبياً تميّز الإنسان أو مجموعة من الناس من غيرهم من جهة التفكير والتصورات والأخلاق والسلوك ، وبشكل أكثر تحديداً يصف مصطفى سويف الشخصية بأنها : " نمط تنظيم السمات المزاجية والعقلية والحركية لدى الفرد ، وهو تنظيم له درجة عالية من الاستقرار عبر الزمن " ، ويرى آيزنك أن الشخصية تعكس تنظيماً ثابتاً نسبياً لطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية جسده ؛ يحدد طريقة تكيفه مع بيئته على نحو يميّزه من غيره " . ومن الجدير القول بأن الشخصية ، لا تكون " شخصية " إلا بـ " وجود الآخر " ، أي أنها تستقي وجودها منه بطريقة مبهمة غامضة ، وهذا ما يمكن تأسيسه على فكرة " الكينونة منا " Das Mitsein ) ) لـ " هيدجر " ، حيث يؤكد - وهو محق – أن وجود الإنسان في " العالم " لا يعني شيئاً البتة دون حضور الآخر ، وذلك أن الآخر في الحقيقة هو الذي يشكّل أساساً لـ "عالمية العالم للإنسان " ، حيث يبدأ تحليله من العالم وليس من الذات ، لكونها مأخوذة به ؛ مما يوجب البدء به على حين إعادة الذات استملاك نفسها ، مشدّداً على أن كينونة الإنسان من حيث الماهية إنما هي " كينونة معاً " ، التي بدورها تذيب كينونة الإنسان ( غير الأصيلة أي الحياة المعيشة المعتادة ) في نمط كينونة الآخر ؛ لتسقط في نهاية المطاف ، فيما يصفه بـ " دكتاتورية الهُمْ " ( ظاهرة الثنائي ) . وهذا الهُمْ في رأيه هو غير متعين ، فمن شأن الكل أن يكونه ، وإن ليس كمجموع . هذا يعني أن الهُمْ هو آخر جمعي معهم ( وهو إبهام نسبي بطبيعة الحال ) ، تتخلق شخصياتنا داخله وتنقلب ثباتاً وتغيّراً وتطوراً ، وفق ما يقبله هذا الآخر المبهم ويرفضه ، أو يعالجه قبولاً ورفضاً ، إنجذاباً ونفوراً . ومهما يكن من أمر ، وبعيداً عن التوصيف العلمي الصارم ، يمكن القول ، وبلغة مبسّطة أن دراسة الشخصية المحلية هي كقراءة في فنجان القدر ( ذلك على سبيل المجاز ) . إن دراسة الشخصية المحلية هي بمثابة الدعوة لأفرادها المحليين إلى التاريخ شريطة كتابة بطاقة الدعوة بلغة يفهمونها . وفي هذا إلمامات خاطفة على شيء من بواعث الكتابة وتحدياتها ، وسيجري بحث مفصل عن هذا الموضوع في مواضعه الملائمة في هذا البحث ، الذي استأثر بثلاثة عناوين مترابطة أولها – وهو الرئيس – " نحو دراسة الشخصية المحلية " . وجاء ثانيها وقد صُدِّر بإطار منهجي محرر لاستكشاف " الشخصية المحلية " في أي بلد كان وجاء النموذج التطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية . وأما ثالث تلك العناوين فقد استُمهِلَ و " القصيمي " ، مفصحاً عن جانب تطبيقي جديد ، حيث يعرف هذا البحث شخصية القصيمي وفق منظور الآخر لا منظور الذات ( أي العضيمي مرسوماً بفرشاة الآخر ) .

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
نحو دراسة الشخصية المحلية - إطار منهجي تطبيقي على الشخصية القصيمية السعودية (القصيمي مرسوماً بفرشاة الآخر)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 391
مجلدات: 1
ردمك: 9789953932729

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين