تاريخ النشر: 16/08/2019
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:صدرت رواية «النحلة والغول» للكاتب غسان شبارو في مرحلة شديدة التعقيد من السيطرة المباشرة للغرب على العالم الثالث إثر تشييد نمط من الخطاب الموجه صوب المجتمع العربي وخاصة فئة الشباب، بأسلوب استبطانيّ لعوب وانتقائي وتعدّدي، يميّع الحدود بين الثقافة التقليدية "الرفيعة" والثقافة المعاصرة "الاستهلاكية"، ويقوم بإعادة إنتاجها واختلاقها بشكل جديد ...للبرهنة على تفوقه. والرواية هنا تستكشف هذا الخطاب وتكشف عما ينطوي عليه من تجاذب وتناقض، وينصبّ اهتمامها الرئيس على تفكيك الوعي الزائف الذي شيده الغرب الرأسمالي – لعقود طويلة – عن التفوق الحضاري للغرب بواسطة جمعياته السرية التي تعمل في الخفاء والذي أكمل مسيره اليوم مع ثورة الاتصالات وما ولّدته من فوضى مرعبة اخترقت أكثر ما اخترقت عقول شبابنا الذين صدّقوا قدْراً كبيراً من الزيف في هذا الخصوص فتحولت اهتماماتهم صوب السوشال ميديا وألعاب الفيديو والأغاني الهابطة والأفلام الخيالية، وغير ذلك من السلوكيات التي تهدر الوقت وتبعد الشباب عن قيمهم وتاريخهم وقضاياهم الوطنية وأهدافهم المستقبلية.
في «النحلة والغول» ثمة عوالم مرجعية أربعة يُحيل إليها الكاتب غسان شبارو بنِسَب مختلفة وهي: عالم الشباب والعلاقة مع وسائل التواصل الاجتماعي "الإنترنت"، وعالم معايير "النشر" وحقوق "الناشر"، وعالم العلاقات الأسرية والزواجية، وعالم تجار الحروب وضحاياها على مستوى العالم أجمع. وتتمظهر إحالاته إلى العالم الأوّل من خلال شخصية الشاب "مراد"، الذي عانى من التنمُّر فوجد في ألعاب الفيديو الإلكترونية تعويضاً عن العلاقات المباشرة مع الأهل والأصدقاء فانضمَّ إلى لعبة "بيجي" ثم ما لبث أن تركها بسبب عدم وضوح رؤيته البصرية، وتنمُّر أعضاء اللعبة على حاله. ثم وجد في لعبة "فورتنايت" ملاذه المفضّل للهروب إقرأ المزيد