الأحكام في أصول الأحكام ( لونان ـ شاموا )
(0)    
المرتبة: 43,564
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:يقول المصنف في مقدمة كتابه: "بعد؛ فإنه لما كانت الأحكام الشرعية والقضايا الفقهية وسائل مقاصد المكلفين ومناط مصالح الدنيا والدين وأجلّ العلوم نوراً وأعلاها شرحاً وذكراً لما يتعلق بها من مصالح العباد في المعاش والمعاد، كانت أولى بالإلتفات إليها وأجدر بالإعتماد عليها، وحيث لا سبيل إلى استثمارها دون النظر ...في مسالكها، ولا مطمع في اقتناصها من غير التفات إلى مداركها؛ كان من اللازمات والقضايا والواجبات البحث في أغوارها، والكشف عن أسرارها، والإحاطة بمعانيها، والمعرفة بمبانيها، حتى كذلك طرق الإستثمار، وينقاد جموح غامض الأفكار، ولذلك كثر تدآبي وطال اعترابي في جمع فوائدها وتحقيق فوائدها من مباحثات الفضلاء ومطارحات النبلاء، حتى لأن من معركها ما استصعب على المتدربين، وظهر منها ما خفي على حذاق المتبحرين، وأحطت منها بلباب الألباب، واحتويت من معانيها على العجب العجاب، فأحييت أن أجمع فيها كتاباً حاوياً لجميع مقاصد قواعد الأصول مشتملاً على حلّ ما انعقد من غوامضها على أرباب العقول، متجنباً للإسهاب ونحث الأطناب، مميطاً للقشر عن اللباب [...].
هذا وقد اشتمل كتاب المصنف الموسوم بـ "الإحكام في أصول الأحكام" على أربع قواعد: الأولى: في تحقيق مفهوم أصول الفقه ومبادئه، الثانية: في تحقيق الدليل السمعي وأقسامه وما يتعلق به من لوازمه وأحكامه، الثالثة: في أحكام المجتهدين وأحوال المفتين والمستفتين، الرابعة: في ترجيحات طرق المطلوبات.نبذة الناشر:الإحكام في أصول الأحكام، كتاب في أصول الفقه الإسلامي، لمؤلفه سيف الدين الآمدي المتوفى سنة 631 هـ، عرض فيه لمفهوم هذا العلم وتعريفه وموضوعه، وأنواع اللفظ، وحقيقة الحكم الشرعي وأقسامه والمحكوم فيه والمحكوم علي، ثم تكلم عن الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة، والإجماع. وتكلم أيضا عن الأخبار وما يتعلق بها وغيرها من الأمور المتعلقة بأصول الفقه. إقرأ المزيد