النظام الملكي الحثي في بلاد الأناضول ( 1680 - 1207 )
(0)    
المرتبة: 134,681
تاريخ النشر: 15/01/2020
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد المملكة الحثية من ممالك الشرق الأدنى القديم المهمة وقد كان لها دوراً مهماً في تاريخ المنطقة لأكثر من أربعة قرون فقد حفل تاريخها بالإنجازات المتعددة في مجالات السياسة والفكر والفنون والآداب، ورغم التشابه في النظم السياسية والإجتماعية مع بلدان الشرق الأدنى القديم إنّا أنهم تميزوا عنهم من ناحية ...العقائد الدينية، فكان إهتمامهم أكثر من غيرهم في هذا المجال وقد دلت النصوص المكتشفة على ذلك من خلال حرص الملوك على الإشراف المباشر على إقامة الطقوس الدينية والصلوات حتى إن دورهم في العقائد الدينية كان موازياً للجانب السياسي إن لم يرجح عليه.
ورغم أهمية هذه المملكة والدور الذي لعبته سياسياً وحضارياً في الشرق الأدنى القديم، إلا أن الدراسات التي أقيمت حولها قليلة جداً بالمقارنة مع تاريخ العراق القديم ومصر، وغالباً ما يتجنب الباحثون الخوض في تاريخ هذه المملكة لندرة المصادر عنها ولا سيما العربية، فضلاً عن أن المصادر الأجنبية لا تتوفر في مكتباتنا يضاف إليها صعوبة ترجمة بعض المصادر الأجنبية ولا سيما الألمانية والإيطالية، وعلى الرغم من وجود كتاب عن المملكة الحثية منذ نشأتها حتى سقوطها باللغة العربية للدكتور صلاح رشيد الصالحي إلاّ أنه يركز على الجانب السياسي للمملكة، أما الدراسة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية في المملكة الحثية للدكتور هاني عبد الغني الحمداني فقد كانت مخصصة للجانب الإجتماعي ولا توجد دراسة تتناول شكل ونظام الحكم في المملكة الحثية، حتى إن الدراسات الأجنبية مع توسعها وشمولها لجوانب عديدة لم تفرد دراسة بهذا المضمون.
لذا تم إختيار دراسة هذا الجانب ليكون مكملاً للدراسات التي تحدثت عن أنظمة الحكم في الشرق الأدنى القديم ولا سيما في بلاد الرافدين ومصر، فكانت هذه الدراسة بعنوان (النظام الملكي الحثي في بلاد الأناضول 1680- 1207 ق. م) لتشمل النظام الملكي الحثي منذ نشوء المملكة القديمة حتى سقوطها. إقرأ المزيد