معجم قواعد العربية من القرآن الكريم ( لونان )
(0)    
المرتبة: 57,228
تاريخ النشر: 01/09/2019
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة الناشر:إن التعمق في علم العربية بقلب سليم وروح أمين، لا بد أن يقود الباحث إلى الشعور بضرورة العودة إلى نصوص القرآن الكريم، ذلك لأن القرآن الكريم هو الأصل في علم العربية، ولأنه يقوم لقوم يتفكرون، وتشكيلة واسعة وغنية من القواعد التطبيقية: "إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"[2/12]. لقد أشار القرآن ...الكريم إلى الناحية العلمية من اللغة العربية إحدى عشرة مرة أتت جميعها لتدعم كلام العرب وتؤكد أصالته، بالإضافة إلى صفات القوم الذين أُنزل عليهم الكتاب، وهم قوم يتفكرون (لقد ورد المصدر "علم" مع مشتقاته الأسمية ومزيداته العقلية 907 مرّات في آيات القرآن الكريم)، فالمناخ العلمي هذا بما يتضمنه من قواعد ثابتة رسم الخطة التي أتبعها المؤلف لصناعة هذا الكتاب (المعجم) الذي يستجيب للإرشارات الواردة في الآيات الكريمة.
هذه الإرشادات التي تُستوحى من مفهوم النصوص المتعلقة باللغة العربية يمكن تقديرهما على الوجه الآتي: 1- "وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ" [103/16] أن يكون الكتاب واضحاً صريحاً يقدم الشرح بأسلوب حديث تستعمل فيه أدوات التعليم العصرية من خط مكتوب إلى لوحات مرسومة، تسمح للقارىء العربي متابعة المنطق النحوي بجهد فكري يسير "قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ" [27/39] أن تعرف المواد بشكل كامل وصحيح لا خبايا فيها ولا خفايا، وأن يتم الإبتعاد عن اللحن والخطأ في الصدق والنحو مع ضرورة إشراك الدروس النظرية بالدروس التطبيقية وإظهار الإعراب قدر المستطاع. 2- "قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" (3/41)، أن يكون العلم أساساً ُيُنشأ عليه الكلمة والكلام، تنطوي تحته أوزان القياس وصيغ السماع، وتضبط بإذنه علامات الإعراب وألقاب البناء، مما يفرض على الكتاب تصميماً منهجياً يسنجم مع طاقات الحساب الكهربائي "الكمبيوتر"، ويرافق القرن المعاصر وإلى ذلك، فإن هذا المعجم يهدف إلى تحقيق الأمور الآتية:
1- تقديم معلومات حديثة في علم العربية.
2- إختيار الشواهد من آيات القرآن الكريم.
3- إتباع منهج عصري لتصميم مواد التعليم. إقرأ المزيد