تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"هي: وماذا عني أنا؟ ماذا عن هذه المرأة التي أحبتك من عشرة أيام أو عشرة شهور أو عشرة سنين؟ ماذا عن مشاعري أنا؟ وحريتي أنا؟ وعالمي أنا؟ المطلوب مني أن ألمسك عندما أشعر أن اللمسة ستكهربك، وأن ابتعد عندما اشعر أن اللمسة ستقززك. أن اكتشف هذا بحاسة جديدة سابعة ...أو ثامنة. المطلوب أن أتحدث ما دام حديثي يطربك وأن أكف عن الحديث بمجرد تحوله إلى ثرثرة مكررة. المفروض أن أقترب ما دامت كل امرأة غيري قبيحة وأن أختفي بمجرد عودة النساء إلى جمالهن، المفروض أن أقنع بالشبر المخصص لي في حديقة روحك، وأترك المساحة الباقية لجدتك وخالتك وبقية أفراد الأسرة الكريمة. المفروض أن أعرف متى تريد أن تنام معي ومتى تفضل النوم مع كوابيسك، أو مع جين، أو مع شيتا... المفروض أن أقبل أنكم تتغير ليلة بعد ليلة، وأن أتغير معك... وتقول لي بعد هذا كله إني لا أستطيع الفرار منك لأنك كل مرة شرفني جسدك فيها بلمس... هو اسمعي! إسمعي! أن الذى قررت أن أذهب".
هما هو عنوان هذه الرواية التي بين أيدينا والتي يدون فيها القصيبي حواراً بين رجل وامرأة من أهل التمثيل الرجل مؤلف وممثل والمرأة ممثلة مشهورة، وهذا ما أتاح للقصيبي أن يستعرض من خلالهما أحوال ميدان أهل الفن، وميدان الصراع فيه، كما وأتاح للقصيبي أن يحول الرواية إلى ميدان لحرب أزلية دامية بطلاها رجل وامرأة يتصارعان على الحياة ويقدمان آلاف الشواهد والتأويلات المعاصرة والقديمة لنصرة قضية تحرير المرأة وصراعها مع الرجل.نبذة الناشر:"يختار القصيبي هاتين الشخصيتين من أهل التمثيل، فالرجل مؤلف وممثل والمرأة ممثلة مشهورة، وهذا يتيح استعراضاً لأحوال هذا الميدان، ومن ثم الاستمداد من المسرحيات العالمية أو العربية بجعل الحوار الطويل بين طرفي هذه المسرحية متلبساً شخصيات النماذج الإنسانية في صراعها ومآسيها.
أراد القصيبي أن يدير حرباً ضاربة بين المرأة والرجل في جدل طويل، كلٌ يعرض حججه ويستنجد بنماذج التاريخ القريب والبعيد، بل والحاضر، وهنا تتلوّن المواقف بحسب تفسير كل منهما، وخاصة أنهما يستعينان بتأويلات معاصرة لمفكرين أو كتاب وكاتبات يناصرون المرأة وقضاياها، أو يتحمسون للدفاع عن الرجل..." إقرأ المزيد