متن الآجرومية في علم اللغة العربية
(0)    
المرتبة: 214,189
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار البيان للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا تصنيف جليل في نحو العربية، لغة القرآن الكريم، للإمام الصالح العلاّمة ابن آجروم محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المتوفي سنة 723هـ، وقد سمّاه متن الآجرومية في علم اللغة العربية.
هذا وبيدّ هذا الكتاب من أكثر الكتب القديمة اختصاراً في نحو العربية، وافياً بالغرض بأوجز عبارة، ومستوعباً لأبواب النحو.
ونظراً ...لأهميته على النحو التالي: 1- الإعتماد في إخراج الكتاب على خمس نسخ جميعها من المكتبة الظاهرية في دمشق، وأيضاً اعتماد نسخة جيدة ومطبوعة وهي بخط عبد الرحمن محمد سنة 1948 مشكولة في أربع عشرة صفحة، 2- إثبات ما ورد في الأصل، 3- إثبات ما ورد في النسخ الخمس الباحثة من زيادات تخدم المعنى مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية، 4- الإشارة إلى الإختلاف بين النسخ في الحاشية والإشارة إلى رقم صفحة المخطوط نحو نهايتها ضمن مربع صغير، 5- لما كان الكتاب مختصراً جداً، عمد المحقق إلى شرحه من غير إطالة، وذلك في صدد خدمة المذكور، وتوضيح قاعدته، وربما أشار المصنف إلى باب من أبواب النحو أو فصل من فصوله في مَثَلٍ ساقه ضمن المتقارب اختصاراً.
هنا قام المحقق بشرح ذلك موضحاً قاعدته من خلال هذا المثل، جاعلاً هذا الشرح في حاشية المقدمة، وسماه "التعليقات النحوية في شرح المقدمة الآجرومية"، ثم ملحقاً بالكتاب ثلاثة فصول، الأول: في إعراب الجمل، والثاني: التطبيق النحوي في إعراب سورة الأنفال، والثالث: في إعراب الشواهد القرآنية الواردة في "التعليقات النحوية"، مرتباً على ترتيب المصحف، 6- التقديم للكتاب بترجمة للمؤلف، 7- تذييل الكتاب يثبت المصادر والمراجع والفهارس الفنية التي تعين على سرعة المراجعة.
وهنا لا بد من التوقف قليلاً والتعريف بمصنف الكتاب، هو محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله النحوي، المشهور بابن آجُرّوم؛ بفتح الهمزة الممدودة، وضم الجيم والراء المشددة، ومعناه بلغة البربر: "الفقير الصوفي"، صاحب المقدمة المشهورة بالآجرومية.
كان على مذهب الكونيين في النحو لأنّه عبر بالخفض؛ وهو عبارتهم، وقال: "الأمر مجزوم"، وهو ظاهر في أنه معرب، وهو رأيهم، وقال ابن مكتوم في تذكرته: "محمد بن محمد الصنهاجي، أبو عبد الله من أهل فاس، يعرف بأكروم، نحويّ مقرئ، وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها، وهو مقيم بفاس، يفيد أهلها من معلومات المذكورة، والغالب عليه معرفة النحو والقراءات... وله أيضاً "فرائد المعاني في شرح حرز الأماني"، قال الحلاوي في شروحه للآجرومية: "وكان مولد مؤلف الآجرومية عام اثنتين وسبعين وستمائة، وكانت وفاته سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، في شهر صفر الخير، ودفن داخل باب الجديد بمدينة فاس ببلاد المغرب.نبذة الناشر:هذا تصنيف جليل في نحو العربية، لغة القرآن الكريم، للإمام الصالح العلامة ابن آجروم محمد بن محمد بن داوود ال صنهاجي، سمَّاه (متن
الآجرُّومية في علم اللغة العربية)، وهو من أكثرالكتب القديمة اختصاراً في نحو العربية وافياً بالغرض بأوجز عبارة، ومستوعباً لأبواب النحو.
وقد اضطلع المحقق بضبط نصه وتحقيق لفظه والتعليق عليه، ووضع له شرحاً في حاشيته سمَّاه:"التعليقات النحوية في شرح المقدمة الآجرُّومية".
ثم ختم الكتاب بفصل في إعراب الجمل، وفصل في التطبيق النحوي في إعراب سورة الأنفال، وجملة من الفهارس الفنية التي تُعين على سهولة البحث فيه. إقرأ المزيد