لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخميني يغتال زرادشت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,508

الخميني يغتال زرادشت
35.00$
50.00$
%30
الخميني يغتال زرادشت
تاريخ النشر: 23/01/2012
الناشر: خاص-مصطفى جحا
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"لقد أبصر" الخميني يفتال زرادشتا" النور قبل يوم الرابع عشر من شهر أيلول عام 1980، وإذ الكتاب في تسابق مع إيران الخميني والناس والزمن، النظام الإيراني "يدفع الأمور بقوة نحو الحرب الشاملة" على العراق.
صور الإمام الخميني تغطي بيروت الغربية وجميع المناطق اللبنانية الخاضعة للسيطرة الإحتلالية، العالم كله يعاني ألماً ...في المعدة وارتجاجاً عضلياً.
الحقيقة مرض العصر كارتر وديستان وكسينجر وريغن ربما خدعتهم المظاهر الإيمانية التقوية: العمامة السوداء واللحية البيضاء الكثة والصلاة والمسبحة الترابية وقراءة الأدعية، ماذا قالت لأولئك "الأطفال" مقرري السياسة العالمية ومصائر الأمم والشعوب؟.
ياسر عرفات رأى الرايات السود تبعث من جديد، وسمع بطرد الإسرائيليين من طهران فاضطربت أعصابه، واتسع حول عينيه، إنتباته الهيستيريا فانطلق يصفق ويصرخ حتى التهب ما حول لسانه وحنجرته. الملوك والأمراء العرب احتلهم الوجس من عدوى السل. حافظ الأسد يشعر بالزهو أو الخيلاء، صدام حسين يفكر في التوسيعية بالإنفتاح على العالم، والتوجه إلى الناس بالنشاط الجم والطلاقة والبلاغة، العقيد القذافي كالمراهق يبرز عنده حبّ قضم الأظافر، إلياس سركيس بين قصر بعبدا ومنزله في مار تقلا (شرقي بيروت) جمع فوبيا الجديد، وفوبيا الفشل، وفوبيا التعب، وفوبيا الحركة. الأحزاب والهيئات والجمعيات والكتل والمنظمات في الشرق وفي الغرب، اليمنية واليسارية، الليبرالية والإشتراكية، الدينية الطائفية والمادية الإلحادية تحرض الأدباء والشعراء والمحللين السياسيين، والمؤرخين والصحافيين، وعلماء النفس والإجتماع، وأساتذة المنطق والمنطق الرياضي، وشيوخ الفلسفة، على دراسة "الخمينية" هذه الظاهرة العجائبية التي تشبه صيحة العذاب أو فحيح النار الساقطة من السماء في رعد شديد، طائرة الشاه، الملك المخلوع والمنبوذ، تعبت محركاتها.
الإمبراطور في هودجه الفضائي يبكي والمفردات تهرب منه، فكأنه مصاب بشلل اللسان أو عضلات التحدث (العجز عن الكلام)، جهاز الإستجابة عنده شتيت شتيت شتيت يلاحقه الإمام الخميني بصوته المرعب: مجرم! مجرم! السادات محمد أنور موزع بين هموم الصديق الأكبر الإمبراطور، وبين أخنانون العظيم، السادات تقمص اخناتون وعينه على النبي "محمد صلى الله عليه وسلم". النيل والأهرام وسيناء، وعصر المنجا على مائدته، يبعث برسائله المقتضبة إلى العرب مع البريد الجوي الإسرائيلي، ليذكرهم بأنه أبْصَرْ من هُدْهُدْ، إذ هو يرى الماء تحت الأرض، فيما هم لا يرون الزيت فوق سطح الماء... يسأله جاره العزيز جعفر النميري عن "الإخوان..." و"الشيوعيين" فيرد قائلاً: نسي ماركس الروح، ونسي المرشد حسن البنّا اخناتون.. ويكمل محمد (أخناتون): لعلك - يا جعفر - تسألني عن الخميني. خذ بالك يا جعفر، هذا العجوز: إكسترا يهودي، خرّب إيران وسيخرّب العراق، هذا الرجل فارسي متخلف يحبه بيفن، هكذا أخبرني (مناحيم) أمس - والله - لما كنت وإياه على الهاتف....".
"الخميني يغتال زرادشت" بإمكانها إعطاء صورة لما جال في هذا الحوار المسرحي الذي كلّف الكاتب بإعلانه على الملأ وذلك من قبل شبح زرادشت الذي جاءه وهو بين النوم واليقظة... حوار بين آية الله الخميني وزرادشت، ويقول الكاتب معلقاً: "كانت هذه المناخات النفسية والظروف العميقة والمؤثرة التي رافقت ظهور الخميني منذ إستيلائه على السلطة في شباط 1979.
ولما كان لا بد من مساهمة مني في درس هذه الظاهرة وتحليلها، مضيت في رحلة إلى جوانية الخميني للكشف عن الصراع الداخلي النفسي، أو ضمن النفسي الذي بات عليه الخميني بسبب تملكه مقدرات إيران وما تستخزن من آبار للبترول..." ويضيف في مكان آخر "يدّعي بعض الأصدقاء وغير الأصدقاء أنني تجنيت على الإمام الخميني ورميته بإثم لم يفعله وقوّلته ما لم يقله ناسين أو متناسين أن الكتاب حوار مسرحي تناولت موضوعاته جوانية الخميني وما ينطوي عليه، وفاتهم أيضاً أنه إنفجار ضمني أو داخلي هدفه وصف ما يحسه الخميني من خوف من الدمار الذي يلحقه به الواقع، والفراغ الأمني الذي يشبه رهاب الناس".

إقرأ المزيد
الخميني يغتال زرادشت
الخميني يغتال زرادشت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,508

تاريخ النشر: 23/01/2012
الناشر: خاص-مصطفى جحا
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"لقد أبصر" الخميني يفتال زرادشتا" النور قبل يوم الرابع عشر من شهر أيلول عام 1980، وإذ الكتاب في تسابق مع إيران الخميني والناس والزمن، النظام الإيراني "يدفع الأمور بقوة نحو الحرب الشاملة" على العراق.
صور الإمام الخميني تغطي بيروت الغربية وجميع المناطق اللبنانية الخاضعة للسيطرة الإحتلالية، العالم كله يعاني ألماً ...في المعدة وارتجاجاً عضلياً.
الحقيقة مرض العصر كارتر وديستان وكسينجر وريغن ربما خدعتهم المظاهر الإيمانية التقوية: العمامة السوداء واللحية البيضاء الكثة والصلاة والمسبحة الترابية وقراءة الأدعية، ماذا قالت لأولئك "الأطفال" مقرري السياسة العالمية ومصائر الأمم والشعوب؟.
ياسر عرفات رأى الرايات السود تبعث من جديد، وسمع بطرد الإسرائيليين من طهران فاضطربت أعصابه، واتسع حول عينيه، إنتباته الهيستيريا فانطلق يصفق ويصرخ حتى التهب ما حول لسانه وحنجرته. الملوك والأمراء العرب احتلهم الوجس من عدوى السل. حافظ الأسد يشعر بالزهو أو الخيلاء، صدام حسين يفكر في التوسيعية بالإنفتاح على العالم، والتوجه إلى الناس بالنشاط الجم والطلاقة والبلاغة، العقيد القذافي كالمراهق يبرز عنده حبّ قضم الأظافر، إلياس سركيس بين قصر بعبدا ومنزله في مار تقلا (شرقي بيروت) جمع فوبيا الجديد، وفوبيا الفشل، وفوبيا التعب، وفوبيا الحركة. الأحزاب والهيئات والجمعيات والكتل والمنظمات في الشرق وفي الغرب، اليمنية واليسارية، الليبرالية والإشتراكية، الدينية الطائفية والمادية الإلحادية تحرض الأدباء والشعراء والمحللين السياسيين، والمؤرخين والصحافيين، وعلماء النفس والإجتماع، وأساتذة المنطق والمنطق الرياضي، وشيوخ الفلسفة، على دراسة "الخمينية" هذه الظاهرة العجائبية التي تشبه صيحة العذاب أو فحيح النار الساقطة من السماء في رعد شديد، طائرة الشاه، الملك المخلوع والمنبوذ، تعبت محركاتها.
الإمبراطور في هودجه الفضائي يبكي والمفردات تهرب منه، فكأنه مصاب بشلل اللسان أو عضلات التحدث (العجز عن الكلام)، جهاز الإستجابة عنده شتيت شتيت شتيت يلاحقه الإمام الخميني بصوته المرعب: مجرم! مجرم! السادات محمد أنور موزع بين هموم الصديق الأكبر الإمبراطور، وبين أخنانون العظيم، السادات تقمص اخناتون وعينه على النبي "محمد صلى الله عليه وسلم". النيل والأهرام وسيناء، وعصر المنجا على مائدته، يبعث برسائله المقتضبة إلى العرب مع البريد الجوي الإسرائيلي، ليذكرهم بأنه أبْصَرْ من هُدْهُدْ، إذ هو يرى الماء تحت الأرض، فيما هم لا يرون الزيت فوق سطح الماء... يسأله جاره العزيز جعفر النميري عن "الإخوان..." و"الشيوعيين" فيرد قائلاً: نسي ماركس الروح، ونسي المرشد حسن البنّا اخناتون.. ويكمل محمد (أخناتون): لعلك - يا جعفر - تسألني عن الخميني. خذ بالك يا جعفر، هذا العجوز: إكسترا يهودي، خرّب إيران وسيخرّب العراق، هذا الرجل فارسي متخلف يحبه بيفن، هكذا أخبرني (مناحيم) أمس - والله - لما كنت وإياه على الهاتف....".
"الخميني يغتال زرادشت" بإمكانها إعطاء صورة لما جال في هذا الحوار المسرحي الذي كلّف الكاتب بإعلانه على الملأ وذلك من قبل شبح زرادشت الذي جاءه وهو بين النوم واليقظة... حوار بين آية الله الخميني وزرادشت، ويقول الكاتب معلقاً: "كانت هذه المناخات النفسية والظروف العميقة والمؤثرة التي رافقت ظهور الخميني منذ إستيلائه على السلطة في شباط 1979.
ولما كان لا بد من مساهمة مني في درس هذه الظاهرة وتحليلها، مضيت في رحلة إلى جوانية الخميني للكشف عن الصراع الداخلي النفسي، أو ضمن النفسي الذي بات عليه الخميني بسبب تملكه مقدرات إيران وما تستخزن من آبار للبترول..." ويضيف في مكان آخر "يدّعي بعض الأصدقاء وغير الأصدقاء أنني تجنيت على الإمام الخميني ورميته بإثم لم يفعله وقوّلته ما لم يقله ناسين أو متناسين أن الكتاب حوار مسرحي تناولت موضوعاته جوانية الخميني وما ينطوي عليه، وفاتهم أيضاً أنه إنفجار ضمني أو داخلي هدفه وصف ما يحسه الخميني من خوف من الدمار الذي يلحقه به الواقع، والفراغ الأمني الذي يشبه رهاب الناس".

إقرأ المزيد
35.00$
50.00$
%30
الخميني يغتال زرادشت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين