تاريخ النشر: 12/02/2019
الناشر: مركز البحوث والدراسات العاملية
نبذة الناشر:... وبعد، هوذا جبل عامل، قامات فارهة وهامات شامخة، وجباه تطاول المدى...
قامات فارهة تشرئب لتحاكي العنفوان العاملي علواً ورفعة، تعلو وتعلو يحدوها صدى الأنفة ورجع الكبرياء.
هامات شامخة، ترنو إلى الشمس، تنبجس معها أهازيج الرجولة يوشحها فيض البركة وإنسياب العطاء... وجباه تطاول المدى، تطل على الدنيا وترنو إلى الأفق، تؤنس وحشة ...الشفق واللازورد، يُشْجيها شدو الشعر وحداء القوافي.
شعراء جبل عامل المعاصرون، كما السابقون، أصحاب الجوائز وذوو المراتب، أنّى يمّموا وكيفما توجهوا، زادهم موهبتهم ورصيدهم ريادتهم؛ يُكرّمون ويُنّوَهُ بإبداعهم، لهم الجوائز كما المراتب... في بغداد، في الشارقة، في أبو ظبي، في قرطاج، في صنعاء، في الرياض وفي القاهرة... على منابر الشعر وفي مهرجانات القوافي، تُتَرْجمُ أشعارهم إلى لغات العالم، إلى الفرنسية والإنكليزية، إلى الأسبانية والفارسية، وإلى سواها من اللغات التي يتذوق رواد الأدب والشعر فيها رحيق الشعر ويمخرون عباب الخيال.
من هنا، كان عملنا هذا "شعراء جبل عامل المعاصرون" باكورة إصداراتنا في مركز البحوث والدراسات العاملية، نطمح من خلاله إلى أن يكونوا حيث يجب أن يكونوا، وأن تكون لهم في بيروت المراتب التي بلغوها ويبلغونها في العواصم المذكورة، عسى أن تستعيد بيروت، غذا ما وَفَتْهُمْ حقهم، تستعيد مكانتها أيام كانت قبلة المثقفين العرب وبوصلتهم، شعراء وأدباء وفنانين، وكتّاب ومفكرين. إقرأ المزيد