تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار سؤال
نبذة الناشر:"فإذا كانت الحرية فعلاً، فهل تدخل تحت سقف الأخلاق والدين، أم تحت سقف الدستور حامي الحريات وواضع خارطة التجاوزات؟، لكن الدستور نفسه الذي يكتب من قبل الديني، والعلماني معاً، لكون الدولة حامية للجميع، هنالك من يريد أن يجعل منه وصيّاً دينيّاً وفق مفهومه للدين الذي يجب أن يكون حريصاً لا ...معتديّاً على حريات الآخرين.
وهذا الجسد! هل هو ملك الفرد، أو ملك المجتمع، أو السلطة؟!..
أهو قيمة تاريخية، أم موروثة؟!... أم قيمة أخلاقية، أم فردية لمن يملكها، وهو صاحب الحق؟!...
إني أرتطم بهذي الأسئلة، والنتيجة أجدها أكبر مني، فأحس بالإنسحاق والتضاؤل أمامها، وأنا أكابد هذي الأسئلة؛ أجدها هي الحقيقة، والأجوبة زائفة، هي ما تبقى في رأسي، أما الأجوبة؛ تتساقط كأوراق الخريف؛ ولهذا سأبقى أنا الشجرة، بجذعها، وأغصانها، لا تعنيني الأجوبة بعد اليوم". إقرأ المزيد