لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,121

مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )
تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:وردت المقامة في مدلولها اللغوي في عصر ما قبل الإسلام دالة على معنى مجلس القبيلة وناديها ، مستدلين بذلك ببيت زهير بن أبي سلمى : وفيهم مقامات حسانٌ وجوههم .. وأندية ينتابها القول والفعل . كما دلت على معنى الجماعة المجتمعين في مكان ما : كالنادي أو المجلس والشاهد ...على ذلك بيت لعبيد : ومقامة غلب الرقاب كأنهم ... حين لدى باب الحصير قيام . ويبدو أن هذه الدلالات غلب عليها معانٍ ذات صيغة إصطلاحية . وفي العصر الأموي دلت على الموقف الذي يقف فيه من يروم الوعظ بين يدي الخليفة أو ما دونه من أصحاب المنزلة والأمر ؛ حتى بلغ التطور في معناها فاصبحت تدل على المحاضرة التي تلقى في جمعٍ من الناس في موضوع ما . وهذا التحول يقودنا إلى أنها بدأت بدلالتها الاجتماعية ثم انتقلت إلى الدلالة الدينية ، ثم استقرت بمفهومها الأدبي معلنة بدء مرحلة إصطلاحية فنية . وبالعودة إلى آراء الباحثين في تحديد مفهوم جنس المقامة ، نجد أن الدكتور شوقي ضيف يمكن عدّه من الآراء الناضجة في تحديد مفهوم جنس المقامة ، بوصفها نوع من القصص القصيرة الحافلة بالحركة التمثيلية . وقد أجمعت الآراء على أن بديع الزمان الهمذاني هو من ابتدع هذا الفن النثري ووضع عناصره ومحدداته الفنية التي انحاز فيه ، ومن ثَم تبعه آخرون في مقاماتهم . لقد كانت الجهود التي سبقت بديع الزمان التي اتخذت من مصطلح المقامة المنسوب إلى المقام أو المجلس أو الأحاديث ، كما جاء في أحاديث إبن دريد التي ذكرها القالي في أماليه ؛ كانت تلك الجهود التي قام عليها هذا الفن العربي الصيل الذي له مقومات النص الأدبي ؛ فتوافرت له عناصر مكوناته من الراوي والبطل والحوار والفكرة والصنعة التي اهتمت باللغة ومفرداتها وتعددها وتنوعها ، كما لها مسوغاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والمادية . ومن هنا نرى تفرد الأدب العربي قديماً عن سائر آداب الأمم الأخرى ، مما يشكل ردّاً لمن يحاول سلب كل ما هو ذو ملامح عربية ، ومحاولة ربطها بآداب الأمم الأخرى . وبالعودة فإن مقامات ابن ماري التي ضمها هذا الكتاب بعددها البالغ [ ستين مقامة ] ظاهرة تستحق الإنتباه إليها ، مما وصل إلينا مما كتبه بديع الزمان الهمذاني إحدى وخمسون مقامة ، ثم مقامات الحريري البالغة خمسون ، أما ما وصل إلينا من الآخرين فلا يتجاوز ثلث هذا العدد ، وهذا يعود لأسباب عديدة منها يتعلق بالكاتب والآخر يتعلق بالظروف التي أحاطت بالنصوص التراثية عبر العصور ، مما جعل تنوع هذه المقامات ، وتعدد موضوعاتها بين الكدية وموضوعات المدح والهجاء والتعلم من خلال أساليب الحوار الكلامي والهجاء ، مع غلبة مهنة الكاتب – بوصفه طبيباً – في بعض المواقف ، هنا وهناك ، كما اختلفت من حيث طول المقامة وقصرها ؟ وانحازت أنها جمعت أكبر عدد ممكن من الألفاظ ، ووغرَرِ البيان والشوارد اللغوية ، والمشترك اللفظي ، والنادر من الكلام شعراً ونثراً ، وتنوعت فيها نصوص أدبية رفيعة ، ومواعظاً مبكية وساخرة ؛ لذا تحتاج إلى التراكيب المتنوعة والمتفردة ، مما يدفع الكاتب إلى ترصيعها بالحكم والنوادر ، وهذا دفع إبن ماري إلى اللجوء إلى المعنى الرقيق بما يناسبه من لفظ رقيق يطابقه . وإلى هذا فإن صاحب هذه المقامات هو يحي بن سعيد بن ماري البصري ويُكنّى بأبي العباس . كما روي أن إسمه [ يحي بن يحي بن سعيد ] المعروف بإبن ماري المسيحي من أصل البصرة . ومن المتأخرين من ذكر بأنه [ إبن عباس يحي بن سعيد إبن ماري النصراني البصري ] . ولم تذكر المصادر سنة ولادته ؛ إلا أنها أشارت على مكان ولادته وهي البصرة . ويذكر ياقوت الحموي أن وفاته كانت بالبصرة سنة ( 589 ه / 1193 م ) . هذا وتشير المصادر إلى أن إبن ماري قد مارس مهنة الطب ، وهذه المهنة لا تتأتى لكل إنسان ما لم يلم بها درساً وبحثاً ، مع العلم إن بعض الأطباء الذين اشتهروا في العصر العباسي هم من النصارى ، حيث أتاح الإنفتاح الذي مارسته الدولة العباسية إذا أخذت العقول نتغذى بشتى العلوم ، لذا ليس غريباً أن ينشأ يحي بن سعيد نشأة علمية لما تمتعت به الحياة العلمية والأدبية من حرية في طلب العلم ، ولا يمكن إغفال ما يمتلكه الكاتب من موهبة أدبية ، حيث أشارت المصادر إلى براعته في الأدب ، تلك البراعة الصادقة [ كما وصفه القفطي ] . ويبدو أن كان صاحب علم ومعرفة بالنحو واللغة ، وهذا ما يمكن للقارئ لمسه في بعض مقاماته ومنها المقامة السابعة والخمسين ؛ إذ جاء فيها بالكلمات التي فيها حرف الغاء وقد بلغت [ 271 ] كلمة فيها هذا الحرف ، ومقامة أخرى تخلو من أحد حروف الهجاء ، مما يؤكد سعة معجمه اللغوي ومعرفته ومهده التعليمي . والملفت في إحدى مقاماته توظيفه للموروث ، ملوّناً ما ينتجه من اشكال المعرفة ، ومنها توظيفه للحديث النبوي الشريف كما جاءت المقامة الأولى : [ أما علمت أنك ومالك لأبيك ] – صحيح إبن ماجه –

إقرأ المزيد
مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )
مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,121

تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:وردت المقامة في مدلولها اللغوي في عصر ما قبل الإسلام دالة على معنى مجلس القبيلة وناديها ، مستدلين بذلك ببيت زهير بن أبي سلمى : وفيهم مقامات حسانٌ وجوههم .. وأندية ينتابها القول والفعل . كما دلت على معنى الجماعة المجتمعين في مكان ما : كالنادي أو المجلس والشاهد ...على ذلك بيت لعبيد : ومقامة غلب الرقاب كأنهم ... حين لدى باب الحصير قيام . ويبدو أن هذه الدلالات غلب عليها معانٍ ذات صيغة إصطلاحية . وفي العصر الأموي دلت على الموقف الذي يقف فيه من يروم الوعظ بين يدي الخليفة أو ما دونه من أصحاب المنزلة والأمر ؛ حتى بلغ التطور في معناها فاصبحت تدل على المحاضرة التي تلقى في جمعٍ من الناس في موضوع ما . وهذا التحول يقودنا إلى أنها بدأت بدلالتها الاجتماعية ثم انتقلت إلى الدلالة الدينية ، ثم استقرت بمفهومها الأدبي معلنة بدء مرحلة إصطلاحية فنية . وبالعودة إلى آراء الباحثين في تحديد مفهوم جنس المقامة ، نجد أن الدكتور شوقي ضيف يمكن عدّه من الآراء الناضجة في تحديد مفهوم جنس المقامة ، بوصفها نوع من القصص القصيرة الحافلة بالحركة التمثيلية . وقد أجمعت الآراء على أن بديع الزمان الهمذاني هو من ابتدع هذا الفن النثري ووضع عناصره ومحدداته الفنية التي انحاز فيه ، ومن ثَم تبعه آخرون في مقاماتهم . لقد كانت الجهود التي سبقت بديع الزمان التي اتخذت من مصطلح المقامة المنسوب إلى المقام أو المجلس أو الأحاديث ، كما جاء في أحاديث إبن دريد التي ذكرها القالي في أماليه ؛ كانت تلك الجهود التي قام عليها هذا الفن العربي الصيل الذي له مقومات النص الأدبي ؛ فتوافرت له عناصر مكوناته من الراوي والبطل والحوار والفكرة والصنعة التي اهتمت باللغة ومفرداتها وتعددها وتنوعها ، كما لها مسوغاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والمادية . ومن هنا نرى تفرد الأدب العربي قديماً عن سائر آداب الأمم الأخرى ، مما يشكل ردّاً لمن يحاول سلب كل ما هو ذو ملامح عربية ، ومحاولة ربطها بآداب الأمم الأخرى . وبالعودة فإن مقامات ابن ماري التي ضمها هذا الكتاب بعددها البالغ [ ستين مقامة ] ظاهرة تستحق الإنتباه إليها ، مما وصل إلينا مما كتبه بديع الزمان الهمذاني إحدى وخمسون مقامة ، ثم مقامات الحريري البالغة خمسون ، أما ما وصل إلينا من الآخرين فلا يتجاوز ثلث هذا العدد ، وهذا يعود لأسباب عديدة منها يتعلق بالكاتب والآخر يتعلق بالظروف التي أحاطت بالنصوص التراثية عبر العصور ، مما جعل تنوع هذه المقامات ، وتعدد موضوعاتها بين الكدية وموضوعات المدح والهجاء والتعلم من خلال أساليب الحوار الكلامي والهجاء ، مع غلبة مهنة الكاتب – بوصفه طبيباً – في بعض المواقف ، هنا وهناك ، كما اختلفت من حيث طول المقامة وقصرها ؟ وانحازت أنها جمعت أكبر عدد ممكن من الألفاظ ، ووغرَرِ البيان والشوارد اللغوية ، والمشترك اللفظي ، والنادر من الكلام شعراً ونثراً ، وتنوعت فيها نصوص أدبية رفيعة ، ومواعظاً مبكية وساخرة ؛ لذا تحتاج إلى التراكيب المتنوعة والمتفردة ، مما يدفع الكاتب إلى ترصيعها بالحكم والنوادر ، وهذا دفع إبن ماري إلى اللجوء إلى المعنى الرقيق بما يناسبه من لفظ رقيق يطابقه . وإلى هذا فإن صاحب هذه المقامات هو يحي بن سعيد بن ماري البصري ويُكنّى بأبي العباس . كما روي أن إسمه [ يحي بن يحي بن سعيد ] المعروف بإبن ماري المسيحي من أصل البصرة . ومن المتأخرين من ذكر بأنه [ إبن عباس يحي بن سعيد إبن ماري النصراني البصري ] . ولم تذكر المصادر سنة ولادته ؛ إلا أنها أشارت على مكان ولادته وهي البصرة . ويذكر ياقوت الحموي أن وفاته كانت بالبصرة سنة ( 589 ه / 1193 م ) . هذا وتشير المصادر إلى أن إبن ماري قد مارس مهنة الطب ، وهذه المهنة لا تتأتى لكل إنسان ما لم يلم بها درساً وبحثاً ، مع العلم إن بعض الأطباء الذين اشتهروا في العصر العباسي هم من النصارى ، حيث أتاح الإنفتاح الذي مارسته الدولة العباسية إذا أخذت العقول نتغذى بشتى العلوم ، لذا ليس غريباً أن ينشأ يحي بن سعيد نشأة علمية لما تمتعت به الحياة العلمية والأدبية من حرية في طلب العلم ، ولا يمكن إغفال ما يمتلكه الكاتب من موهبة أدبية ، حيث أشارت المصادر إلى براعته في الأدب ، تلك البراعة الصادقة [ كما وصفه القفطي ] . ويبدو أن كان صاحب علم ومعرفة بالنحو واللغة ، وهذا ما يمكن للقارئ لمسه في بعض مقاماته ومنها المقامة السابعة والخمسين ؛ إذ جاء فيها بالكلمات التي فيها حرف الغاء وقد بلغت [ 271 ] كلمة فيها هذا الحرف ، ومقامة أخرى تخلو من أحد حروف الهجاء ، مما يؤكد سعة معجمه اللغوي ومعرفته ومهده التعليمي . والملفت في إحدى مقاماته توظيفه للموروث ، ملوّناً ما ينتجه من اشكال المعرفة ، ومنها توظيفه للحديث النبوي الشريف كما جاءت المقامة الأولى : [ أما علمت أنك ومالك لأبيك ] – صحيح إبن ماجه –

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
مقامات ابن ماري ... يحيى بن سعيد البصري : نسبه - حياته - مكانته ( ت 589 هـ / 1193 م )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عدنان كريم رجب المفرجي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 370
مجلدات: 1
ردمك: 9786144242940

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين