لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,318

الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م
تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:للفترة ما بين 3 كانون الأول / ديسمبر 1915 م / و 29 نيسان / إبريل سنة 1916 م ، أرّخ الفريق شارلزفير فريزر طاوزند ، قائد القوات البريطانية التي تم محاصرتها في الكويت ( واسط حالياً ) ، للمشهد الختامي من قصة الحصار قائلاً في مذكراته : ( ...وفي اليوم 24 نيسان / إبريل ، أتلفت الدافع وجميع الأسلحة والمواد الأخرى ، والعتاد ، ومعدات التلغراف اللاسلكي وغيرها . فدخل فوج تركي البلدة ، وتولى حراستها ، وجاء خليل باشا لمقابلتي ، فقدمت إليه سيفي ومسدسي ، فرفض أخذهما قائلاً : ( ليظل معك لأنك تستحق حملهما ) . وقد عُدّ هذا الحدث من الأحداث ذات الشأن العظيم في تاريخ العراق الحديث ، حسب وصف المؤرخ العراقي الدكتور عادل البكري في تاريخ واسط للحصار الذي انتهى في أواخر سنة 1916 م باستسلام القوات البريطانية التي لم تفلح محاولاً فك الحصار عنها ، وعودة السيطرة العثمانية عليها ، مضيفاً القول بأن أحداث هذه البلدة – ويقصد الكوت – قد جعلت اسمها يلمع آنذاك ، لتداوله من قبل وكالات الأنباء العالمية ، فيما اتجهت أنظار العالم بأسره صوبها ، فيما شكّل الحصار حدثاً هاماً لدى أبناء المدينة على مر الأجيال . من هنا تأتي أهمية هذه المذكرات التي عكف المحقق على إعادة طبعها ، وقد جرت عليها عملية التحقيق ، إذ وجد أن القيمة التاريخية والعسكرية لمذكرات الفريق طونزندر بحاجة إلى مراجعة ، وأن مادة الكتاب من الأهمية ، فعزم على نشره ، عازماً على توسيع مصادره المكتوبة بهذا الشأن ، ومراجعة ما يمكن مراجعته لإنجاز الكتاب من وجهة نظر جديدة ؛ ذلك لأن " طونزند " ، يمثل أحد كبار الغزاة الإنكليز الطامعين في بلاد الرافدين ؛ بالإضافة على ذلك ، فإن مضمون الكتاب يعكس وجهة النظر البريطانية ، وهي متميزة حتماً ، والتي وجدها بحاجة إلى صياغة ، في ضوء معطيات التاريخ المعاصر ، وفي ضوء بعض قوانين الحرب والعلم العسكري . هذا ، وسيجد القارىء في هذه الطبعة أن قراءة موضوعية مبنية على مصادر موثوقة ، وكافية قد طغت على أسلوب صياغة محقق الكتاب ، بما يصحح بعض الأرقام والتواريخ ، أو يعالج نصوصاً جاءت في سياق المذكرات ، مزيلاً ما غمض منها ، أو ما وجده يفضي إلى لَبْسٍ فيه . ويشير المحقق بأن ازدياد رغبته لإنجاز مهمة تحقيق هذا العمل وتطويره ؛ قد تضاعفت بسبب المعلومات الكثيرة التي تسلط الضوء على تاريخ الغزو البريطاني للعراق ، وميدانية مادته ، نظراً لأن صاحب المذكرات الجنرال " طونزند " كان شاهد عيان عاصر الأحداث ، وساهم في بلورتها أو المشاركة في قراراتها ، وقد رواها بتفصيل واسهاب ممتاز ، وبمقدار ما ينطوي الكتاب بأسره على أهمية تاريخية ؛ فإن الفصول الأولى منه تمتاز بأهمية أكبر ؛ لأنها تتحدث عن النظريات العسكرية العامة ؛ ولا سيما أسس وقواعد نظريات الأمبراطور نابليون الكبير ، والتي يعدّها " طونزند " من المسائل الجوهرية في الدفاع والهجوم ، حيث تناولها المؤلف بدراية تنطوي على وعي بأهمية هذه النظريات بالنسبة للقادة العسكريين والجنود . تضمن الكتاب في بابه الأول مجموعة كبيرة من المصطلحات الفنية والقتالية المستحدثة ، وتطرق إلى الهدف الأصلي في عمليات سوق الجيوش الاقتصاد في القوة ، عارضاً لتطبيقات للقواعد العسكرية التي وردت معززة بالأمثلة والتطبيقات في المعارك التي شهدتها القارة الأوروبية وخاضتها الجيوش الغربية ، ثم انتقل المؤلف إلى تبيان الأهمية الطبيعية الجغرافية للعراق ، مؤكداً خلال فصول هذا الباب على دور العراقيين سكان الأهواز في مقاومة الغزو البريطاني . أما الباب الثاني فتحدث فيه الجنرال " طونزند " عن المرحلة الثانية من مراحل الغزو البريطاني للعراق – وضم الباب الثالث أربعة فصول اشتملت على معلومات واسعة عن العمليات العسكرية للغزو البريطاني للعراق بعد احتلال الكوت . وفي الباب الرابع الذي تضمن سبعة فصول مع ملحق خاص يسلط الجنرال " طونزند " الضوء على عمليات الإنتصار البريطاني وأسلوب الإندحار إلى الكوت . ولم يخلُ الباب الخامس من المذكرات من قيمة فعلية ذات طبيعة نفسية غالباً ، لأن تضمن معلومات تفصيلية من المعاناة التي تعرض لها " طونزند " في حياة الأَسر ، عندما نُقل إلى الآستانة ( عاصمة الأمبراطورية العثمانية ) ، ولحين إعلان الهدنة مع تركيا ، هذا وعلى الرغم من توثيق التفاصيل اليومية للعلاقة الشخصية للكاتب مع الأشياء والأفراد الأخرى ؛ إلا أن المعلومات كانت تعترف بتفصيلات سياسية ، ومرحلية تخص فترة زمنية حرجة من التاريخ .

إقرأ المزيد
الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م
الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,318

تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:للفترة ما بين 3 كانون الأول / ديسمبر 1915 م / و 29 نيسان / إبريل سنة 1916 م ، أرّخ الفريق شارلزفير فريزر طاوزند ، قائد القوات البريطانية التي تم محاصرتها في الكويت ( واسط حالياً ) ، للمشهد الختامي من قصة الحصار قائلاً في مذكراته : ( ...وفي اليوم 24 نيسان / إبريل ، أتلفت الدافع وجميع الأسلحة والمواد الأخرى ، والعتاد ، ومعدات التلغراف اللاسلكي وغيرها . فدخل فوج تركي البلدة ، وتولى حراستها ، وجاء خليل باشا لمقابلتي ، فقدمت إليه سيفي ومسدسي ، فرفض أخذهما قائلاً : ( ليظل معك لأنك تستحق حملهما ) . وقد عُدّ هذا الحدث من الأحداث ذات الشأن العظيم في تاريخ العراق الحديث ، حسب وصف المؤرخ العراقي الدكتور عادل البكري في تاريخ واسط للحصار الذي انتهى في أواخر سنة 1916 م باستسلام القوات البريطانية التي لم تفلح محاولاً فك الحصار عنها ، وعودة السيطرة العثمانية عليها ، مضيفاً القول بأن أحداث هذه البلدة – ويقصد الكوت – قد جعلت اسمها يلمع آنذاك ، لتداوله من قبل وكالات الأنباء العالمية ، فيما اتجهت أنظار العالم بأسره صوبها ، فيما شكّل الحصار حدثاً هاماً لدى أبناء المدينة على مر الأجيال . من هنا تأتي أهمية هذه المذكرات التي عكف المحقق على إعادة طبعها ، وقد جرت عليها عملية التحقيق ، إذ وجد أن القيمة التاريخية والعسكرية لمذكرات الفريق طونزندر بحاجة إلى مراجعة ، وأن مادة الكتاب من الأهمية ، فعزم على نشره ، عازماً على توسيع مصادره المكتوبة بهذا الشأن ، ومراجعة ما يمكن مراجعته لإنجاز الكتاب من وجهة نظر جديدة ؛ ذلك لأن " طونزند " ، يمثل أحد كبار الغزاة الإنكليز الطامعين في بلاد الرافدين ؛ بالإضافة على ذلك ، فإن مضمون الكتاب يعكس وجهة النظر البريطانية ، وهي متميزة حتماً ، والتي وجدها بحاجة إلى صياغة ، في ضوء معطيات التاريخ المعاصر ، وفي ضوء بعض قوانين الحرب والعلم العسكري . هذا ، وسيجد القارىء في هذه الطبعة أن قراءة موضوعية مبنية على مصادر موثوقة ، وكافية قد طغت على أسلوب صياغة محقق الكتاب ، بما يصحح بعض الأرقام والتواريخ ، أو يعالج نصوصاً جاءت في سياق المذكرات ، مزيلاً ما غمض منها ، أو ما وجده يفضي إلى لَبْسٍ فيه . ويشير المحقق بأن ازدياد رغبته لإنجاز مهمة تحقيق هذا العمل وتطويره ؛ قد تضاعفت بسبب المعلومات الكثيرة التي تسلط الضوء على تاريخ الغزو البريطاني للعراق ، وميدانية مادته ، نظراً لأن صاحب المذكرات الجنرال " طونزند " كان شاهد عيان عاصر الأحداث ، وساهم في بلورتها أو المشاركة في قراراتها ، وقد رواها بتفصيل واسهاب ممتاز ، وبمقدار ما ينطوي الكتاب بأسره على أهمية تاريخية ؛ فإن الفصول الأولى منه تمتاز بأهمية أكبر ؛ لأنها تتحدث عن النظريات العسكرية العامة ؛ ولا سيما أسس وقواعد نظريات الأمبراطور نابليون الكبير ، والتي يعدّها " طونزند " من المسائل الجوهرية في الدفاع والهجوم ، حيث تناولها المؤلف بدراية تنطوي على وعي بأهمية هذه النظريات بالنسبة للقادة العسكريين والجنود . تضمن الكتاب في بابه الأول مجموعة كبيرة من المصطلحات الفنية والقتالية المستحدثة ، وتطرق إلى الهدف الأصلي في عمليات سوق الجيوش الاقتصاد في القوة ، عارضاً لتطبيقات للقواعد العسكرية التي وردت معززة بالأمثلة والتطبيقات في المعارك التي شهدتها القارة الأوروبية وخاضتها الجيوش الغربية ، ثم انتقل المؤلف إلى تبيان الأهمية الطبيعية الجغرافية للعراق ، مؤكداً خلال فصول هذا الباب على دور العراقيين سكان الأهواز في مقاومة الغزو البريطاني . أما الباب الثاني فتحدث فيه الجنرال " طونزند " عن المرحلة الثانية من مراحل الغزو البريطاني للعراق – وضم الباب الثالث أربعة فصول اشتملت على معلومات واسعة عن العمليات العسكرية للغزو البريطاني للعراق بعد احتلال الكوت . وفي الباب الرابع الذي تضمن سبعة فصول مع ملحق خاص يسلط الجنرال " طونزند " الضوء على عمليات الإنتصار البريطاني وأسلوب الإندحار إلى الكوت . ولم يخلُ الباب الخامس من المذكرات من قيمة فعلية ذات طبيعة نفسية غالباً ، لأن تضمن معلومات تفصيلية من المعاناة التي تعرض لها " طونزند " في حياة الأَسر ، عندما نُقل إلى الآستانة ( عاصمة الأمبراطورية العثمانية ) ، ولحين إعلان الهدنة مع تركيا ، هذا وعلى الرغم من توثيق التفاصيل اليومية للعلاقة الشخصية للكاتب مع الأشياء والأفراد الأخرى ؛ إلا أن المعلومات كانت تعترف بتفصيلات سياسية ، ومرحلية تخص فترة زمنية حرجة من التاريخ .

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
الجنرال طاوزند ومذكراته العسكرية في العراق سنة 1916 م

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 647
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين