لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

باسم غير مستعار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,493

باسم غير مستعار
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
باسم غير مستعار
تاريخ النشر: 15/01/2019
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة شعرية جديدة للشاعرة المصرية غادة نبيل، وجاءت بعنوان "باسْم غير مستعار". حيث لا تؤجِّل الشاعرة غادة نبيل اعترافها بالتحايل على البدايات المكرَّرة، مخاطبةً القرّاء منذ أوَّل قصيدة، كأنَّها تنسج لهم بخيوط أوَّل نصٍّ شباك صيدٍ أو فخّاً ما، ليقعوا في شركِ قصيدة مُنفلِتة، "كافرة"، "خائنة"، أو على وشك أن ...تكون، بالمعنى الإبداعي واتساع مساحة التجريب. وهنا نعودُ لملاحظة المحرر قبل بداية القراءة والتي تُخبرنا أنَّ الكاتبة تستخدم مفردات من العامية المصرية إضافة إلى الاشتغال التجريبي البصري في مجمل الديوان، وأحياناً يركّز بشكل خاص على دمج الكلام أو إلغاء علامات الترقيم.
أبعادٌ تاريخية، وإسقاطات ميثولوجية تظهر منذ البدايات، بجملٍ جريئة وساطعة لا تتوارى خلف شيء، تكتبها الشاعرة مستحضرةً مدناً وكُتُباً وشعراء وفنانين معروفين ومُهمَّشين لا أسماء لهم، وبين السطور وفي الهوامش السفلية تنشغل غادة نبيل بنصِّها، مدمِّرةً الكثير من الكليشيهات، والتي غالباً ما يلجأ إليها الشعراء ليمنحوا نصوصهم نوعاً من البُهرج المعرفي، لنلمسَ فعلاً هذا "الصراع المتغيّر مع فكرة الشِّعر":
لو شككْنا أننا سنحتاج، رؤية عشرينيات أرواحنا، بعد الأربعين، لاحتفظنا بها أو صوَّرناها. كنّا سنحتاج أساطيل، لحَمْل هذه الشحنات من السعادة، وتفريغها، لأن احتفاظ شخص واحد بالسعادة المطلقة، ولو كذكرى، جريمة. لم نعرف أنها ستغدو كتلة خوف، من أنفسنا، لم يكن هذا دافعي إلى تمزيقها، ولا دافعكَ إلى حَرْقها. اكتشفتُ، كيف جعل الغضبُ إميلي ديكنسون تهونُ عليّ، صوري الفوتوچينيك لا تهمُّني، وورودكَ الجافّة مجرّد عطانة الزمن. في المقابل، أنتَ برهنتَ على جذور أسلافكَ، في التّخلّص من الموتى، لأن طقس المحرقة لم يكن من الناحية التاريخية، تكريمًا للكتابة.
كان يمكن لرسائلنا، أن تبقى مفرودة في الميناء، يُقلِّبها البحّارة والعتّالون، من أوّل الزمن إلى نهايته. اُنْظُر كيف كنّا سنتحوّل إلى رموز: قيس وليلى، خسرو وشيرين، كوكو شانيل وبوى كاپيل، غادة وكمال.
في ديوان "باسم غير مستعار" تكتبُ غادة سيرةً شعرية، لا تخلو من تفاصيل حياتها وحياةِ أفراد عائلتها، وكلَّ ما قرأت وأرادت أن تلتقي من الأموات، مستعينةً بذاكرةٍ تمتدُّ لسنواتٍ بعيدة، عبر مدنٍ وأفلامٍ وكتبٍ وحكايات شعبية كثيرة، وكذا خيالٍ تنعشه بالسخرية حين يلامس حزنها وحزن الآخرين: الذين أحبّوا الحقيقة مشوا، والذين كرهوها مشوا. هكذا لم يبقَ أحد يُخبرنا ما جرى للمجانين. أو كما نقرأ في قصيدة "الصيّادون": الانتظار أصابهم بلوثة رطبة، والقمر زاد المشكلة. أصبحت عيونهم، تُشبه أسماكهم، أي أكثر ذهولاً واستدارة. بالليل، مراكبهم فنارات، يُرهِفون السمع، فيسمعون كلام السمك وأقدام السلطعون في قاع المحيط، ومع الفجر، يعودون كخلايا سرّيّة، اتّفقت على مخابيل الشّطّ. كلّ ليلة، يكتبون قصيدة عن خرابة الوجود، ويرمونها في البحر، أو الموقد، لتسوية الرّزّ والبامية .. مع أنهم مثلنا، أرادوا رؤية فتق السماء، لا أكثر.
تمضي الشاعرة في التجريب البصري، والاشتغال الذي يتكئ على مفردات سردية، من خلال قصائد تعنوِنُها أحياناً وتتركها بلا عناوين في أخرى، مكتفيةً في آخرها بتاريخ كتابتها. أو حين تدفعُ الكلمات لترتبط ببعضها البعض، في مَا يشبه الارتباط العضوي، متخلّيةً عن علامات الترقيم والفراغات التي نحتاجها كي ندرك المعنى بين كلمةٍ وأخرى. وحن نقرأ كتابها الجديد، تجعلنا الشاعر غادة نبيل كما في إحدى جملها الشعرية: "... نختبر الدوشة التي تجلبها البهجة، العمق الذي يجدّده اللعب".

إقرأ المزيد
باسم غير مستعار
باسم غير مستعار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,493

تاريخ النشر: 15/01/2019
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة شعرية جديدة للشاعرة المصرية غادة نبيل، وجاءت بعنوان "باسْم غير مستعار". حيث لا تؤجِّل الشاعرة غادة نبيل اعترافها بالتحايل على البدايات المكرَّرة، مخاطبةً القرّاء منذ أوَّل قصيدة، كأنَّها تنسج لهم بخيوط أوَّل نصٍّ شباك صيدٍ أو فخّاً ما، ليقعوا في شركِ قصيدة مُنفلِتة، "كافرة"، "خائنة"، أو على وشك أن ...تكون، بالمعنى الإبداعي واتساع مساحة التجريب. وهنا نعودُ لملاحظة المحرر قبل بداية القراءة والتي تُخبرنا أنَّ الكاتبة تستخدم مفردات من العامية المصرية إضافة إلى الاشتغال التجريبي البصري في مجمل الديوان، وأحياناً يركّز بشكل خاص على دمج الكلام أو إلغاء علامات الترقيم.
أبعادٌ تاريخية، وإسقاطات ميثولوجية تظهر منذ البدايات، بجملٍ جريئة وساطعة لا تتوارى خلف شيء، تكتبها الشاعرة مستحضرةً مدناً وكُتُباً وشعراء وفنانين معروفين ومُهمَّشين لا أسماء لهم، وبين السطور وفي الهوامش السفلية تنشغل غادة نبيل بنصِّها، مدمِّرةً الكثير من الكليشيهات، والتي غالباً ما يلجأ إليها الشعراء ليمنحوا نصوصهم نوعاً من البُهرج المعرفي، لنلمسَ فعلاً هذا "الصراع المتغيّر مع فكرة الشِّعر":
لو شككْنا أننا سنحتاج، رؤية عشرينيات أرواحنا، بعد الأربعين، لاحتفظنا بها أو صوَّرناها. كنّا سنحتاج أساطيل، لحَمْل هذه الشحنات من السعادة، وتفريغها، لأن احتفاظ شخص واحد بالسعادة المطلقة، ولو كذكرى، جريمة. لم نعرف أنها ستغدو كتلة خوف، من أنفسنا، لم يكن هذا دافعي إلى تمزيقها، ولا دافعكَ إلى حَرْقها. اكتشفتُ، كيف جعل الغضبُ إميلي ديكنسون تهونُ عليّ، صوري الفوتوچينيك لا تهمُّني، وورودكَ الجافّة مجرّد عطانة الزمن. في المقابل، أنتَ برهنتَ على جذور أسلافكَ، في التّخلّص من الموتى، لأن طقس المحرقة لم يكن من الناحية التاريخية، تكريمًا للكتابة.
كان يمكن لرسائلنا، أن تبقى مفرودة في الميناء، يُقلِّبها البحّارة والعتّالون، من أوّل الزمن إلى نهايته. اُنْظُر كيف كنّا سنتحوّل إلى رموز: قيس وليلى، خسرو وشيرين، كوكو شانيل وبوى كاپيل، غادة وكمال.
في ديوان "باسم غير مستعار" تكتبُ غادة سيرةً شعرية، لا تخلو من تفاصيل حياتها وحياةِ أفراد عائلتها، وكلَّ ما قرأت وأرادت أن تلتقي من الأموات، مستعينةً بذاكرةٍ تمتدُّ لسنواتٍ بعيدة، عبر مدنٍ وأفلامٍ وكتبٍ وحكايات شعبية كثيرة، وكذا خيالٍ تنعشه بالسخرية حين يلامس حزنها وحزن الآخرين: الذين أحبّوا الحقيقة مشوا، والذين كرهوها مشوا. هكذا لم يبقَ أحد يُخبرنا ما جرى للمجانين. أو كما نقرأ في قصيدة "الصيّادون": الانتظار أصابهم بلوثة رطبة، والقمر زاد المشكلة. أصبحت عيونهم، تُشبه أسماكهم، أي أكثر ذهولاً واستدارة. بالليل، مراكبهم فنارات، يُرهِفون السمع، فيسمعون كلام السمك وأقدام السلطعون في قاع المحيط، ومع الفجر، يعودون كخلايا سرّيّة، اتّفقت على مخابيل الشّطّ. كلّ ليلة، يكتبون قصيدة عن خرابة الوجود، ويرمونها في البحر، أو الموقد، لتسوية الرّزّ والبامية .. مع أنهم مثلنا، أرادوا رؤية فتق السماء، لا أكثر.
تمضي الشاعرة في التجريب البصري، والاشتغال الذي يتكئ على مفردات سردية، من خلال قصائد تعنوِنُها أحياناً وتتركها بلا عناوين في أخرى، مكتفيةً في آخرها بتاريخ كتابتها. أو حين تدفعُ الكلمات لترتبط ببعضها البعض، في مَا يشبه الارتباط العضوي، متخلّيةً عن علامات الترقيم والفراغات التي نحتاجها كي ندرك المعنى بين كلمةٍ وأخرى. وحن نقرأ كتابها الجديد، تجعلنا الشاعر غادة نبيل كما في إحدى جملها الشعرية: "... نختبر الدوشة التي تجلبها البهجة، العمق الذي يجدّده اللعب".

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
باسم غير مستعار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 112
مجلدات: 1
ردمك: 9788885771956

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين