لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,730

خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق
تاريخ النشر: 18/12/2018
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في روايته «خُبز العَونيّة.. قصة الحبوب المعفَّرة بالزئبق» سعى الكاتب يونس علي ‏الحمداني إلى اعتماد عنوان متواصل سردياً مع المكونات الحكائية؛ ونصٍّ تميز ببنية ‏روائية كشفت عن مهارة عالية المستوى في استخدام آليات صياغية، احتوت مضموناً ‏حكائياً حاملاً صورة من صور المعاناة المتصلة بالمحن البشرية الاستثنائية أي بما هو ‏مشترك ...مع الآخرين وقف خلاله الكاتب عند مأساة إنسانية مرّ بها وطنه في تاريخه ‏الحديث. لقد شكل الكاتب الحمداني عالمه الروائي انطلاقاً من وقائع حقيقية صادمة عاشها ‏أبناء العراق تعيد إلى ذهن القارئ قصة الحبوب المعفَّرة بالزئبق زمن النظام العراقي الأسبق ‏وقدم لها بإضاءة يقول فيها: "قصة قرية نرمز لها لكل القرى التي أكلت من الحنطة ‏المعفَّرة بالزئبق.. الحنطة التي وزعتها الحكومة العراقية في خريف سنة 1971 ميلادية ‏كمعينة للفلاحين تعويضاً عن الجدب الذي أصابهم بسبب انحباس المطر في الموسم الذي ‏سبقه. المعينة أو (العونية) وفقاً للتسمية الشعبية، تسببت بقتل كثير من الناس وعوّقت ‏وأتلفت أدمغة أناس آخرين حيث أصيبوا بعد ذلك بالجنون، وثمة مَن تم تشويه مظهرهم ‏برجفة ظلت تهز أطرافهم إلى يوم مماتهم ما عدا من فقدوا أبصارهم إلى الأبد. هو وباء ‏مفتعل مزق نفسيات الفلاحين بجدارة. الرواية ليست نقداً مقصوداً لحكومة معينة بقدر ما ‏هي قضية إنسانية يجب أن تطرح وتذاع، وقصة لا بدّ أن تُحكى. الرواية تحمل روح الواقع ‏الملون بحياة وتخيلات الإنسان وحبه للخير والزرع، وليس هناك ما يحجب الشعرة الرفيعة ‏بين الواقع المعاش والرواية إلا الفن الرفيع، لأنه يصعب إعطاء الحرية الكاملة للأبطال ‏لممارسة كل ترهاتهم لكن ذلك لا يعني إرغامهم على قول كل ما يريده المؤلف.. هي ‏عملية سيلان هادئ يتقاسم فيه الراوي مع شخصياته اتفاقات سرية وعلنية تمثل حداً ‏وسطاً يرضي الطرفين وينسجم مع جمال الرواية وهدفها.‏ ‎
‎ في الرواية ثمة أسماء شخوص بقيت على حالها لضرورة إنعاش واقعية الرواية مثل (عبيد ‏القادر، الجدة سودة، خلف الجربوع، صالح الحجي، بلال، ثلاج)، أما الأسماء الأخرى ‏فمختلقة أو مجازية غيرناها حفاظاً على أناس لا يودون ذكر أسمائهم الصريحة مثل ‏أسماء الأبطال الرئيسيين عبد الله ومزنة وعواد".‏

إقرأ المزيد
خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق
خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,730

تاريخ النشر: 18/12/2018
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في روايته «خُبز العَونيّة.. قصة الحبوب المعفَّرة بالزئبق» سعى الكاتب يونس علي ‏الحمداني إلى اعتماد عنوان متواصل سردياً مع المكونات الحكائية؛ ونصٍّ تميز ببنية ‏روائية كشفت عن مهارة عالية المستوى في استخدام آليات صياغية، احتوت مضموناً ‏حكائياً حاملاً صورة من صور المعاناة المتصلة بالمحن البشرية الاستثنائية أي بما هو ‏مشترك ...مع الآخرين وقف خلاله الكاتب عند مأساة إنسانية مرّ بها وطنه في تاريخه ‏الحديث. لقد شكل الكاتب الحمداني عالمه الروائي انطلاقاً من وقائع حقيقية صادمة عاشها ‏أبناء العراق تعيد إلى ذهن القارئ قصة الحبوب المعفَّرة بالزئبق زمن النظام العراقي الأسبق ‏وقدم لها بإضاءة يقول فيها: "قصة قرية نرمز لها لكل القرى التي أكلت من الحنطة ‏المعفَّرة بالزئبق.. الحنطة التي وزعتها الحكومة العراقية في خريف سنة 1971 ميلادية ‏كمعينة للفلاحين تعويضاً عن الجدب الذي أصابهم بسبب انحباس المطر في الموسم الذي ‏سبقه. المعينة أو (العونية) وفقاً للتسمية الشعبية، تسببت بقتل كثير من الناس وعوّقت ‏وأتلفت أدمغة أناس آخرين حيث أصيبوا بعد ذلك بالجنون، وثمة مَن تم تشويه مظهرهم ‏برجفة ظلت تهز أطرافهم إلى يوم مماتهم ما عدا من فقدوا أبصارهم إلى الأبد. هو وباء ‏مفتعل مزق نفسيات الفلاحين بجدارة. الرواية ليست نقداً مقصوداً لحكومة معينة بقدر ما ‏هي قضية إنسانية يجب أن تطرح وتذاع، وقصة لا بدّ أن تُحكى. الرواية تحمل روح الواقع ‏الملون بحياة وتخيلات الإنسان وحبه للخير والزرع، وليس هناك ما يحجب الشعرة الرفيعة ‏بين الواقع المعاش والرواية إلا الفن الرفيع، لأنه يصعب إعطاء الحرية الكاملة للأبطال ‏لممارسة كل ترهاتهم لكن ذلك لا يعني إرغامهم على قول كل ما يريده المؤلف.. هي ‏عملية سيلان هادئ يتقاسم فيه الراوي مع شخصياته اتفاقات سرية وعلنية تمثل حداً ‏وسطاً يرضي الطرفين وينسجم مع جمال الرواية وهدفها.‏ ‎
‎ في الرواية ثمة أسماء شخوص بقيت على حالها لضرورة إنعاش واقعية الرواية مثل (عبيد ‏القادر، الجدة سودة، خلف الجربوع، صالح الحجي، بلال، ثلاج)، أما الأسماء الأخرى ‏فمختلقة أو مجازية غيرناها حفاظاً على أناس لا يودون ذكر أسمائهم الصريحة مثل ‏أسماء الأبطال الرئيسيين عبد الله ومزنة وعواد".‏

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
خبز العونية ؛ قصة الحبوب المعفرة بالزئبق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 349
مجلدات: 1
ردمك: 9786140126657

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين