لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جرائم في الذاكرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,238

جرائم في الذاكرة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
جرائم في الذاكرة
تاريخ النشر: 13/12/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:بعد أن استولت دول الحلفاء على أقاليم الإمبراطورية العثمانية الآفلة في المنطقة العربية، رسمت لها حدوداً داخلية لتجعل منها سجوناً تحيط بشعوبها وتفصلهم بعضهم عن بعض، فتحدّ من انتقالهم وتطورهم وتكرس مبدأ السيادة والاستقلال الوهمي فيما بينهم، وقامت بسلخ أقاليم منها لتضمها إلى دول أخرى، وأبقت على مناطق ضبابية التبعية ...لتخلق فيها حالة نزاع دائم، تاركة حكاماً تم تعيينهم وتسميتهم من قبلها، ينوبون عنها في تكريس الحدود ويمنعون تحقيق الوحدة بين دولهم.
فالاحتلال الفرنسي قسم سورية وفق أسس طائفية إلى ست دويلات مستقلة، كما عمل على تجزئة المجتمع السوري إلى طوائف ومذاهب ليبقى في حالة صراع وانقسام دائمين، ومنح لواء الإسكندرون إلى تركيا، فصرّح بعض من زعمائها الوطنيين: قرية مستقلة خير من بلاد واسعة مستبدة - خسرنا لواء الإسكندرون ولم نخسر حق المطالبة به.
كما قام الاحتلال البريطاني بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وإنشاء دولتهم عليها. وأما حكامنا العرب فعندما عجزت بريطانيا عن قمع الثورة الفلسطينية عام ١٩٣٦، اتجهت إليهم لمساعدتها على التوسط لإنهاء الثورة، فلبوا مطالبها، كما فعلوا في حرب ١٩٤٨. وكان من نتاجهم جامعة الدول العربية وعرابها أيدن ليتحول معها النضال القومي العربي إلى نضال قطري، بعد أن اعتقد الشعب العربي أن بيت العرب سيكون طريقهم لتحقيق الوحدة.
لقد لجأ الحكام العرب إلى تضليل شعوبهم الغاضبة، فنشروا الأكاذيب عن مناعتهم وقوتهم وحكمتهم، وكانت عناوين الصحف لا تخلو من بطولاتهم وانتصارات جيوشهم وتحضيرهم للمعركة الكبرى القادمة. وكانت تصريحاتهم تدور حول عزيمتهم على مواصلة القتال حتى تحقيق النصر، ثم يتبادلون برقيات التهنئة بإنجازاتهم الخالدة اتفاقيات.. أحلاف.. انقلابات.. انتصارات.. انسحابات.. تامرات.. خيانات.. مكائد.. تبريكات. هكذا هي القصة.. هكذا بدأت.. هكذا هم حكامنا.. هكذا حُكمنا.. وهكذا هي مستمرة! جرائم في الذاكرة.

إقرأ المزيد
جرائم في الذاكرة
جرائم في الذاكرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 149,238

تاريخ النشر: 13/12/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:بعد أن استولت دول الحلفاء على أقاليم الإمبراطورية العثمانية الآفلة في المنطقة العربية، رسمت لها حدوداً داخلية لتجعل منها سجوناً تحيط بشعوبها وتفصلهم بعضهم عن بعض، فتحدّ من انتقالهم وتطورهم وتكرس مبدأ السيادة والاستقلال الوهمي فيما بينهم، وقامت بسلخ أقاليم منها لتضمها إلى دول أخرى، وأبقت على مناطق ضبابية التبعية ...لتخلق فيها حالة نزاع دائم، تاركة حكاماً تم تعيينهم وتسميتهم من قبلها، ينوبون عنها في تكريس الحدود ويمنعون تحقيق الوحدة بين دولهم.
فالاحتلال الفرنسي قسم سورية وفق أسس طائفية إلى ست دويلات مستقلة، كما عمل على تجزئة المجتمع السوري إلى طوائف ومذاهب ليبقى في حالة صراع وانقسام دائمين، ومنح لواء الإسكندرون إلى تركيا، فصرّح بعض من زعمائها الوطنيين: قرية مستقلة خير من بلاد واسعة مستبدة - خسرنا لواء الإسكندرون ولم نخسر حق المطالبة به.
كما قام الاحتلال البريطاني بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين وإنشاء دولتهم عليها. وأما حكامنا العرب فعندما عجزت بريطانيا عن قمع الثورة الفلسطينية عام ١٩٣٦، اتجهت إليهم لمساعدتها على التوسط لإنهاء الثورة، فلبوا مطالبها، كما فعلوا في حرب ١٩٤٨. وكان من نتاجهم جامعة الدول العربية وعرابها أيدن ليتحول معها النضال القومي العربي إلى نضال قطري، بعد أن اعتقد الشعب العربي أن بيت العرب سيكون طريقهم لتحقيق الوحدة.
لقد لجأ الحكام العرب إلى تضليل شعوبهم الغاضبة، فنشروا الأكاذيب عن مناعتهم وقوتهم وحكمتهم، وكانت عناوين الصحف لا تخلو من بطولاتهم وانتصارات جيوشهم وتحضيرهم للمعركة الكبرى القادمة. وكانت تصريحاتهم تدور حول عزيمتهم على مواصلة القتال حتى تحقيق النصر، ثم يتبادلون برقيات التهنئة بإنجازاتهم الخالدة اتفاقيات.. أحلاف.. انقلابات.. انتصارات.. انسحابات.. تامرات.. خيانات.. مكائد.. تبريكات. هكذا هي القصة.. هكذا بدأت.. هكذا هم حكامنا.. هكذا حُكمنا.. وهكذا هي مستمرة! جرائم في الذاكرة.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
جرائم في الذاكرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 330
مجلدات: 1
ردمك: 9786144329405

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين