لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب التقاط الدرر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,472

كتاب التقاط الدرر
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
كتاب التقاط الدرر
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من يطالع كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري يجده نص تاريخي غني بالمادة التاريخية المغربية التاريخية، حيث أنه يمثل تلك النصوص التاريخية المغربية التي تعالج تاريخ المغرب من زاويته الداخلية، وتتناول علاقاته مع الشرق الإسلامي، واحتكاكه مع أفريقيا السوداء المسلحة من جوانبها الثقافية والروحية وإلى جانب ذلك يجده، ...يمس حساً خفيفاً جانب التصادم المغربي مع الغرب المسيحي في إطار تحرير التراب الوطني المحتل من طرف القوات الغربية المسيحية.
وهكذا كان "التقاط الدرر" معبراً عن طابع المجتمع المغربي أو بالأحرى يعتبر وصفاً للرأي العام السائد في المرحلة التي تناولها بالتسجيل من زاوية مجتمع المدينة المغربية في عصره. كما أنه كان معبراً عن صاحبه، ألفه برؤية انتقائية وبمنهج حولي (كرونولوجي)، مضناً إياه التراجم (الوفيات)، والأحداث التاريخية، وترجمته الذاتية. مبتدئاً بعام 1001هـ/1592م ومنتهياً بعام 1170هـ/1757م.
وكانت وفياته أو الشخصيات التي ترجم لها لا تمثل نموذجاً معيناً من الشخصيات، فهناك الصوفي والفقيه والأديب والمؤرخ والسفير والقاضي والسلطان والمحتسب والمؤذن والوجيه والمدرس والجندي والمجذوب، مما جعل تراجمه تشمل قسماً كبيراً من فئات المجتمع المغربي خاصة والعالم الإسلامي عامة خلال المرحلة الزمنية التي أرخ لها. وهذه الوفيات التي انتقاها اعتمد في الترجمة لها على المصادر المدونة التي توفرت له أو نقلت إليه بأمانة. وتشكل التراجم أكبر قسم في الكتاب (579 ترجمة) كلها تنتمي إلى القرن 17م والقرن 18م. وقد ضمن في ترجمته للشخصيات التي اختارها، مادة تاريخية هامة.
وفي قسم التراجم من الكتاب قدم أسماء كثيرة للمؤلفات العلمية مما جعله "سجلاً حقيقياً" للتراث العلمي والإنتاج الفكري لهذه الفترة المؤرخ لها. فكان بذلك مصدراً للحياة الفكرية في عصره، ودراسة البنية العقلية في القرنين المؤرخ لهما.
والشيء الذي أود أن أركز عليه، هو أن المعلومات التي يعطيها لنا "القادري" عن الشخصيات المترجم لها، هي معلومات مختلفة من حيث الكم، قد يعطي الترجمة حقها وبأسلوب مركز ودقيق، وأحياناً يقتضب المعلومات اقتضاباً، وكأنه لا يستطيع إغفال صاحب الترجمة ولو على الأقل بالإشارة أو الذكر أو الرابطة روحية أو دموية أو شيئاً من هذا القبيل.
إلى هذه الجوانب ترجع أهمية كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري. فهو سجل لتلك التحولات التي عرفتها المرحلة المؤرخ لها، سياسياً واقتصادياً، واجتماعياً، وفكرياً، وروحياً، مما جعله يعطي القارئ صورة مختصرة -على طريقته الخاصة- عن ملامح تاريخ المغرب في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين برؤية داخلية مغربية صميمة.
وعلى ضوء هذه الملاحظات والخصائص كان عمل المحقق في الكتاب منقسماً إلى قسمين: أولاً: تحقيق نصوص الكتاب مع التعليق عليها. ثانياً: كتابة دراسة تمكن من بلورة الوسائل والتقنيات.
والهدف من وضع هذه الدراسة هو وضع النص في إطاره التاريخي المناسب وتحليل الكتاب وتقويمه علمياً ثم تقديمه بصورة تتمشى مع خدمة النص المحقق.
وللوصول إلى هذه الغاية قسم المحقق الدراسة إلى أربعة فصول: الفصل الأول: عالج فيه عصر المؤلف وبيئته، وحاول أن أبرز الظروف التاريخية التي طبعت العصر وأثرت في شخصية وعقلية المؤلف، وكان منطلقه الأساسي هو إنتاج القادري.
الفصل الثاني: بحث فيه شخصية المؤلف في إطار عصرها بعدما عرف بيئتها في أهم جوانبها التاريخية، تتبعته طفلاً وشاباً وكهلاً، وكان في كل تلك الأطوار نموذجاً لشخصيات العصر، المتمسكة بالحياة الروحية والعلمية إلى حد النسك والزهد، فهو إذاً إفراز حقيقي لعصره وعطاء طبيعي لمرحلته التاريخية (1124هـ/1712م-1187هـ/1773م).
والفصل الثالث: كان مخصصاً لدراسة وتحليل كتاب "التقاط الدرر" من الوجهة المصدرية والمنهجية لبيان قيمة الكتاب، وكانت النتيجة أن القادري بذل مجهوداً علمياً كبيراً في جمع مادته، وأن استعمل منهجاً حولياً تقليدياً محافظاً جعله يخضعه لقناعاته الذاتية في الإنتاج العلمي، ومن هنا جاءت الظاهرة التي يوصف بها، وهي أنه "مؤرخ محايد"، ورغم ما يمكن أن يؤخذ عليه، فإن النتيجة الأساسية التي يوصلنا إليها البحث، هي أن "التقاط الدرر" مصدر تاريخي أصيل وأساسي لا يستغنى عنه في دراسة تاريخ المغرب خلال المرحلة التي أرخ لها.
أما الفصل الرابع: فخصصه للمقارنة بينه وبين "نشر المثاني" والجوانب الكبرى العامة التي تناولها الكتاب من البداية إلى الخاتمة.
وكانت النتيجة الأخيرة لهذا العمل في مجموعه الكلي، إن كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري، مصدر متميز على جانب كبير من الأهمية للباحث في تاريخ المغرب خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وفي تاريخ الحياة الفكرية والصوفية في إطار المنطقة المغربية والإفريقية والشرق الإسلامي.

إقرأ المزيد
كتاب التقاط الدرر
كتاب التقاط الدرر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,472

تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار الآفاق الجديدة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من يطالع كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري يجده نص تاريخي غني بالمادة التاريخية المغربية التاريخية، حيث أنه يمثل تلك النصوص التاريخية المغربية التي تعالج تاريخ المغرب من زاويته الداخلية، وتتناول علاقاته مع الشرق الإسلامي، واحتكاكه مع أفريقيا السوداء المسلحة من جوانبها الثقافية والروحية وإلى جانب ذلك يجده، ...يمس حساً خفيفاً جانب التصادم المغربي مع الغرب المسيحي في إطار تحرير التراب الوطني المحتل من طرف القوات الغربية المسيحية.
وهكذا كان "التقاط الدرر" معبراً عن طابع المجتمع المغربي أو بالأحرى يعتبر وصفاً للرأي العام السائد في المرحلة التي تناولها بالتسجيل من زاوية مجتمع المدينة المغربية في عصره. كما أنه كان معبراً عن صاحبه، ألفه برؤية انتقائية وبمنهج حولي (كرونولوجي)، مضناً إياه التراجم (الوفيات)، والأحداث التاريخية، وترجمته الذاتية. مبتدئاً بعام 1001هـ/1592م ومنتهياً بعام 1170هـ/1757م.
وكانت وفياته أو الشخصيات التي ترجم لها لا تمثل نموذجاً معيناً من الشخصيات، فهناك الصوفي والفقيه والأديب والمؤرخ والسفير والقاضي والسلطان والمحتسب والمؤذن والوجيه والمدرس والجندي والمجذوب، مما جعل تراجمه تشمل قسماً كبيراً من فئات المجتمع المغربي خاصة والعالم الإسلامي عامة خلال المرحلة الزمنية التي أرخ لها. وهذه الوفيات التي انتقاها اعتمد في الترجمة لها على المصادر المدونة التي توفرت له أو نقلت إليه بأمانة. وتشكل التراجم أكبر قسم في الكتاب (579 ترجمة) كلها تنتمي إلى القرن 17م والقرن 18م. وقد ضمن في ترجمته للشخصيات التي اختارها، مادة تاريخية هامة.
وفي قسم التراجم من الكتاب قدم أسماء كثيرة للمؤلفات العلمية مما جعله "سجلاً حقيقياً" للتراث العلمي والإنتاج الفكري لهذه الفترة المؤرخ لها. فكان بذلك مصدراً للحياة الفكرية في عصره، ودراسة البنية العقلية في القرنين المؤرخ لهما.
والشيء الذي أود أن أركز عليه، هو أن المعلومات التي يعطيها لنا "القادري" عن الشخصيات المترجم لها، هي معلومات مختلفة من حيث الكم، قد يعطي الترجمة حقها وبأسلوب مركز ودقيق، وأحياناً يقتضب المعلومات اقتضاباً، وكأنه لا يستطيع إغفال صاحب الترجمة ولو على الأقل بالإشارة أو الذكر أو الرابطة روحية أو دموية أو شيئاً من هذا القبيل.
إلى هذه الجوانب ترجع أهمية كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري. فهو سجل لتلك التحولات التي عرفتها المرحلة المؤرخ لها، سياسياً واقتصادياً، واجتماعياً، وفكرياً، وروحياً، مما جعله يعطي القارئ صورة مختصرة -على طريقته الخاصة- عن ملامح تاريخ المغرب في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين برؤية داخلية مغربية صميمة.
وعلى ضوء هذه الملاحظات والخصائص كان عمل المحقق في الكتاب منقسماً إلى قسمين: أولاً: تحقيق نصوص الكتاب مع التعليق عليها. ثانياً: كتابة دراسة تمكن من بلورة الوسائل والتقنيات.
والهدف من وضع هذه الدراسة هو وضع النص في إطاره التاريخي المناسب وتحليل الكتاب وتقويمه علمياً ثم تقديمه بصورة تتمشى مع خدمة النص المحقق.
وللوصول إلى هذه الغاية قسم المحقق الدراسة إلى أربعة فصول: الفصل الأول: عالج فيه عصر المؤلف وبيئته، وحاول أن أبرز الظروف التاريخية التي طبعت العصر وأثرت في شخصية وعقلية المؤلف، وكان منطلقه الأساسي هو إنتاج القادري.
الفصل الثاني: بحث فيه شخصية المؤلف في إطار عصرها بعدما عرف بيئتها في أهم جوانبها التاريخية، تتبعته طفلاً وشاباً وكهلاً، وكان في كل تلك الأطوار نموذجاً لشخصيات العصر، المتمسكة بالحياة الروحية والعلمية إلى حد النسك والزهد، فهو إذاً إفراز حقيقي لعصره وعطاء طبيعي لمرحلته التاريخية (1124هـ/1712م-1187هـ/1773م).
والفصل الثالث: كان مخصصاً لدراسة وتحليل كتاب "التقاط الدرر" من الوجهة المصدرية والمنهجية لبيان قيمة الكتاب، وكانت النتيجة أن القادري بذل مجهوداً علمياً كبيراً في جمع مادته، وأن استعمل منهجاً حولياً تقليدياً محافظاً جعله يخضعه لقناعاته الذاتية في الإنتاج العلمي، ومن هنا جاءت الظاهرة التي يوصف بها، وهي أنه "مؤرخ محايد"، ورغم ما يمكن أن يؤخذ عليه، فإن النتيجة الأساسية التي يوصلنا إليها البحث، هي أن "التقاط الدرر" مصدر تاريخي أصيل وأساسي لا يستغنى عنه في دراسة تاريخ المغرب خلال المرحلة التي أرخ لها.
أما الفصل الرابع: فخصصه للمقارنة بينه وبين "نشر المثاني" والجوانب الكبرى العامة التي تناولها الكتاب من البداية إلى الخاتمة.
وكانت النتيجة الأخيرة لهذا العمل في مجموعه الكلي، إن كتاب "التقاط الدرر" لمحمد بن الطيب القادري، مصدر متميز على جانب كبير من الأهمية للباحث في تاريخ المغرب خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وفي تاريخ الحياة الفكرية والصوفية في إطار المنطقة المغربية والإفريقية والشرق الإسلامي.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
كتاب التقاط الدرر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: هاشم القاسمي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 532
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين