لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ابن باديس وعروبة الجزائر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 104,320

ابن باديس وعروبة الجزائر
10.00$
الكمية:
ابن باديس وعروبة الجزائر
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ولد ابن باديس في ديسمبر 1889، وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية، يمتد نسبها إلى أسرة مالكة هي أسرة المعز الصنهاجي. وسنرى -من خلال بعض نصوصه- أن ابن باديس المعتز بعروبته، المتمسك بإسلامه، لا يحاول إخفاء هذا الأصل الأمازيغي، بل هو يعلنه ويعتز به.
وقد كانت أسرة ابن باديس من ...بين الأسر التي تعاملت مع الإدارة الاستعمارية، فجده، مكي بن باديس، كان قد تحصل على وسام من يد نابليون الثالث عام 1864 أما أبوه، محمد المصطفى، فقد كان عضواً في المجلس الأعلى للجزائر.
أتم ابن باديس حفظ القرآن في السنة الثالثة عشرة من عمره أخذ مبادئ العربية ومبادئ الإسلام عن الشيخ حمدان لونيسي (الذي هاجر فيما بعد إلى المدينة حيث توفي). تحول بعد ذلك إلى جامع الزيتونة، حيث درس من عام 1908 إلى عام 1912. كان طموح ابن باديس هو أن يتفرغ للتدريس في قسنطينة، وأن يكون واسطة عقد حلقات دراسية، مثل تلك التي شهدها في تونس والتي فتحت عينيه على آفاق جديدة، وفتقت نظره وفكره، لكن صعوبات مؤقتة منعته من تحقيق حلمه آنذاك.
ولا شك أن شابابً، مثل ابن باديس طلعة، لم يكن ليقنع بأن يقبع دون عمل، رغم أن و ضعية اسرته تسمح له بذلك. وقد كان ابن باديس، خلال دراسته بتونس، قد اتصل ببعض روافد الفكر العربي والإسلامي الإصلاحي. ولا شك أ، ذلك الاتصال -غير المباشر- قد أثار عنده علامات استفهام، لم يستطع أن يجد عنها كلها إجابات كافية.
لذلك فكر في القيام برحلة إلى المشرق العربي، بمناسبة موسم الحج. وقد كان ابن بادريس في حاجة للقيام باتصال مباشر مع مواقع الفكر الإصلاحي في المشرق، خصوصاً وإن الجزائر كانت، عشية الحرب العالمية الأولى، تواجه وضعاً خاصاً بفعل التمييز العنصري الذي مارسه الاستعمار والذي عرف بـ"قانون الاتديجينا"، وبفعل فرض الخدمة العسكرية على الجزائريين، بعد أن كانت قاصرة على الفرنسيين.
ولا شك أن رهافة حس ابن باديس التي ضاعفت منها الوضعية الخاصة لجزائر ذلك العهد، قد جعلته مهيأ أكثر من أي وقتن مضى لتلقي التيارات الفكرية التي كانت تسيطر على المشرق، والتأثر بها.
لكن ابن باديس، علم الرغم من تأثيره المؤكد بمدارس الإصلاح الديني في المشرق، استطاع، أن يقدم إضافات مهمة إلى الفكر الإصلاحي وكانت إضافاته عملية أكثر منها نظرية، لأن الإسهام الذي قدمه ابن باديس لحركة الإصلاح الديني، كان نتيجة تحليله للظرف الخاص الذي كانت تمر به الجزائر فيما بين الحربين، أكثر مما كان نتيجة تفلسف نظري وبحث في التجريد.
إن استقراء كتابات ابن باديس، إذا كان جيعلنا نعثر على مواطن الشبه والتأثر بالمدارس الإصلاحية المشار إليها آنفاً، فإنه يؤكد لنا في الوقت نفسه النهج الخاص الذي انتهجه ابن باديس في دعوته الإصلاحية والبعد السياسي الواضح الذي أعطاه لحركته.
والكتاب الذي بين يدينا يسعى لإزالة الستار عن بعض جوانب من شخصية ابن باديس، كما بدت من خلال ما كتب، مقدماً نماذج من كتاباته وخاصة السياسية منها.

إقرأ المزيد
ابن باديس وعروبة الجزائر
ابن باديس وعروبة الجزائر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 104,320

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ولد ابن باديس في ديسمبر 1889، وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية، يمتد نسبها إلى أسرة مالكة هي أسرة المعز الصنهاجي. وسنرى -من خلال بعض نصوصه- أن ابن باديس المعتز بعروبته، المتمسك بإسلامه، لا يحاول إخفاء هذا الأصل الأمازيغي، بل هو يعلنه ويعتز به.
وقد كانت أسرة ابن باديس من ...بين الأسر التي تعاملت مع الإدارة الاستعمارية، فجده، مكي بن باديس، كان قد تحصل على وسام من يد نابليون الثالث عام 1864 أما أبوه، محمد المصطفى، فقد كان عضواً في المجلس الأعلى للجزائر.
أتم ابن باديس حفظ القرآن في السنة الثالثة عشرة من عمره أخذ مبادئ العربية ومبادئ الإسلام عن الشيخ حمدان لونيسي (الذي هاجر فيما بعد إلى المدينة حيث توفي). تحول بعد ذلك إلى جامع الزيتونة، حيث درس من عام 1908 إلى عام 1912. كان طموح ابن باديس هو أن يتفرغ للتدريس في قسنطينة، وأن يكون واسطة عقد حلقات دراسية، مثل تلك التي شهدها في تونس والتي فتحت عينيه على آفاق جديدة، وفتقت نظره وفكره، لكن صعوبات مؤقتة منعته من تحقيق حلمه آنذاك.
ولا شك أن شابابً، مثل ابن باديس طلعة، لم يكن ليقنع بأن يقبع دون عمل، رغم أن و ضعية اسرته تسمح له بذلك. وقد كان ابن باديس، خلال دراسته بتونس، قد اتصل ببعض روافد الفكر العربي والإسلامي الإصلاحي. ولا شك أ، ذلك الاتصال -غير المباشر- قد أثار عنده علامات استفهام، لم يستطع أن يجد عنها كلها إجابات كافية.
لذلك فكر في القيام برحلة إلى المشرق العربي، بمناسبة موسم الحج. وقد كان ابن بادريس في حاجة للقيام باتصال مباشر مع مواقع الفكر الإصلاحي في المشرق، خصوصاً وإن الجزائر كانت، عشية الحرب العالمية الأولى، تواجه وضعاً خاصاً بفعل التمييز العنصري الذي مارسه الاستعمار والذي عرف بـ"قانون الاتديجينا"، وبفعل فرض الخدمة العسكرية على الجزائريين، بعد أن كانت قاصرة على الفرنسيين.
ولا شك أن رهافة حس ابن باديس التي ضاعفت منها الوضعية الخاصة لجزائر ذلك العهد، قد جعلته مهيأ أكثر من أي وقتن مضى لتلقي التيارات الفكرية التي كانت تسيطر على المشرق، والتأثر بها.
لكن ابن باديس، علم الرغم من تأثيره المؤكد بمدارس الإصلاح الديني في المشرق، استطاع، أن يقدم إضافات مهمة إلى الفكر الإصلاحي وكانت إضافاته عملية أكثر منها نظرية، لأن الإسهام الذي قدمه ابن باديس لحركة الإصلاح الديني، كان نتيجة تحليله للظرف الخاص الذي كانت تمر به الجزائر فيما بين الحربين، أكثر مما كان نتيجة تفلسف نظري وبحث في التجريد.
إن استقراء كتابات ابن باديس، إذا كان جيعلنا نعثر على مواطن الشبه والتأثر بالمدارس الإصلاحية المشار إليها آنفاً، فإنه يؤكد لنا في الوقت نفسه النهج الخاص الذي انتهجه ابن باديس في دعوته الإصلاحية والبعد السياسي الواضح الذي أعطاه لحركته.
والكتاب الذي بين يدينا يسعى لإزالة الستار عن بعض جوانب من شخصية ابن باديس، كما بدت من خلال ما كتب، مقدماً نماذج من كتاباته وخاصة السياسية منها.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
ابن باديس وعروبة الجزائر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين