لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,946

إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط
تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الفلسفة الكانطية ككل تقوم على العقل ، من أجل قيام هذا الأخير بأشق مهمة يمكن أن يدفع بها ، ألا وهي فحص ذاته وامتحان قواه الخاصة ، والحكم على قدراته الذاتية . وليس النقد سوى هذه المحكمة الباطنية التي أراد كانط للعقل أن يمثل أمامها لكي يحكم على نفسه ...بنفسه . وهكذا اتخذ كانط النقد منهجاً علمياً جديداً ، وضعه في مقابل ميتافيزيقا الكلاسيكية المدرسية ، وقال أن الفارق بينه وبين الميتافيزيقا القديمة كالفارق بين علم الفلك والتنجيم .
عن العقل والعلم عند كانط عموماً يقف عند الظواهر ولا يتعداها . فالعلم محصور بين الحدوس الحسية والمبادىء العقلية ، ولا يستطيع بأي حال من الأحوال تخطي حدود التجربة ، ومعرفة الأشياء في ذاتها ( النوميات ) كالله والنفس والخلود والحرية .
عن عجز العقل النظري برهنت على هذه الحقائق ( النوميات ) يضطر على اللجوء على العقل العملي ومعرفته الإعتقادية الإيمانية ، وتسليم هذا الأخير بالحرية والله وخلود النفس ومن ثم بناء أخلاق تقوم على إرادة الخيرة والواجب والقانون الأخلاقي بما يتناسب مع القداسة الإيمانية .
حقاً إن النقد مرحلة سلبية لا سبيل على إنكارها . فإن كانط قد حرص دائماً على تحذيرنا من استعمال العقل النظري استعمالاً غير مشروع ، وذلك لتجاوز حدود التجربة الممكنة . ولكن هناك أيضاً مرحلة إيجابية لا تقل عنها أهمية وتلك هي مرحلة الإستعمال العملي للعقل الخالص ، وذلك في دائرة الأخلاق أو اليقين يالعملي ، قد أراد كانط أن يمضي ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، فاهتم دائماً بتحديد دائرة العلم ودائرة العمل ، وأقام تفرقة واضحة بين المعرفة والإعتقاد الإيماني . صحيح أن العقل الخالص واحد ، على الرغم من أن له استعمال نظري واستعمال آخر عملي . مما يجعلنا أمام ثنائية واضحة لا سبيل إلى قهرها بين الإستعمالين المختلفين للعقل الخالص . وآية ذلك أن العلم وقف على الظاهرة وحدها ، ما دام من المستحيل عليه تخطي حدود التجربة في حين أن الإعتقاد ( الإيمان ) هو وحده الذي ينصب على الشيء في ذاته ، والإعتقاد لا يمدنا بيقين النظر أو معرفة حقيقية بل هو يمدنا فقط بضرورة عملية أو يقين أخلاقي .
حقاً عن العلم والأخلاق هما من وضعا عقلاً واحداً في جوهره . ولكن للعلم قيمة موضوعية . في حين أنه ليس للقانون الأخلاقي سوى مجرد ضرورة ذاتية ولم يستطع كانط في آخر مراحل تفكيره النقدي أن يحكم هذه الثنائية ، بين العلم والأخلاق وبين الظاهرة والشيء في ذاته ، بين الطبيعة ( الحتمية والحرية ) .
ما كانا لفيلسوفينا أن يستغني عن العلم الطبيعي ولا على السلوك الأخلاقي . فقد كان يشعر باحترام متكافئ بين مبادئ العلم الطبيعي ، ومبادئ السلوك البشري ، ومن هنا فقد بقي كانط عالماً طبيعياً وفيلسوفاً أخلاقياً ، مع اهتمامه في الوقت نفسه بتحديد دائرة العلم وتمييزها تميزاً واضحاً عن دائرة الأخلاق .

إقرأ المزيد
إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط
إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,946

تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الفلسفة الكانطية ككل تقوم على العقل ، من أجل قيام هذا الأخير بأشق مهمة يمكن أن يدفع بها ، ألا وهي فحص ذاته وامتحان قواه الخاصة ، والحكم على قدراته الذاتية . وليس النقد سوى هذه المحكمة الباطنية التي أراد كانط للعقل أن يمثل أمامها لكي يحكم على نفسه ...بنفسه . وهكذا اتخذ كانط النقد منهجاً علمياً جديداً ، وضعه في مقابل ميتافيزيقا الكلاسيكية المدرسية ، وقال أن الفارق بينه وبين الميتافيزيقا القديمة كالفارق بين علم الفلك والتنجيم .
عن العقل والعلم عند كانط عموماً يقف عند الظواهر ولا يتعداها . فالعلم محصور بين الحدوس الحسية والمبادىء العقلية ، ولا يستطيع بأي حال من الأحوال تخطي حدود التجربة ، ومعرفة الأشياء في ذاتها ( النوميات ) كالله والنفس والخلود والحرية .
عن عجز العقل النظري برهنت على هذه الحقائق ( النوميات ) يضطر على اللجوء على العقل العملي ومعرفته الإعتقادية الإيمانية ، وتسليم هذا الأخير بالحرية والله وخلود النفس ومن ثم بناء أخلاق تقوم على إرادة الخيرة والواجب والقانون الأخلاقي بما يتناسب مع القداسة الإيمانية .
حقاً إن النقد مرحلة سلبية لا سبيل على إنكارها . فإن كانط قد حرص دائماً على تحذيرنا من استعمال العقل النظري استعمالاً غير مشروع ، وذلك لتجاوز حدود التجربة الممكنة . ولكن هناك أيضاً مرحلة إيجابية لا تقل عنها أهمية وتلك هي مرحلة الإستعمال العملي للعقل الخالص ، وذلك في دائرة الأخلاق أو اليقين يالعملي ، قد أراد كانط أن يمضي ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، فاهتم دائماً بتحديد دائرة العلم ودائرة العمل ، وأقام تفرقة واضحة بين المعرفة والإعتقاد الإيماني . صحيح أن العقل الخالص واحد ، على الرغم من أن له استعمال نظري واستعمال آخر عملي . مما يجعلنا أمام ثنائية واضحة لا سبيل إلى قهرها بين الإستعمالين المختلفين للعقل الخالص . وآية ذلك أن العلم وقف على الظاهرة وحدها ، ما دام من المستحيل عليه تخطي حدود التجربة في حين أن الإعتقاد ( الإيمان ) هو وحده الذي ينصب على الشيء في ذاته ، والإعتقاد لا يمدنا بيقين النظر أو معرفة حقيقية بل هو يمدنا فقط بضرورة عملية أو يقين أخلاقي .
حقاً عن العلم والأخلاق هما من وضعا عقلاً واحداً في جوهره . ولكن للعلم قيمة موضوعية . في حين أنه ليس للقانون الأخلاقي سوى مجرد ضرورة ذاتية ولم يستطع كانط في آخر مراحل تفكيره النقدي أن يحكم هذه الثنائية ، بين العلم والأخلاق وبين الظاهرة والشيء في ذاته ، بين الطبيعة ( الحتمية والحرية ) .
ما كانا لفيلسوفينا أن يستغني عن العلم الطبيعي ولا على السلوك الأخلاقي . فقد كان يشعر باحترام متكافئ بين مبادئ العلم الطبيعي ، ومبادئ السلوك البشري ، ومن هنا فقد بقي كانط عالماً طبيعياً وفيلسوفاً أخلاقياً ، مع اهتمامه في الوقت نفسه بتحديد دائرة العلم وتمييزها تميزاً واضحاً عن دائرة الأخلاق .

إقرأ المزيد
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
إبستمولوجيا الأخلاق عند كانط

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 230
مجلدات: 1
ردمك: 9789957955991

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين