خطاب الأنساق الثقافية في رواية قواعد العشق الأربعون لإليف شافاق
(0)    
المرتبة: 43,961
تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن التهمة اليسارية التي مُنيت بها الدراسات الثقافية ، جعلتها تنخرط في دائرة الخطابات النقدية المارقة التي تهاجم النصوص في خصوصياتها وزواياها الخاصة ، مما يشكّل جرماً حقيقياً في الإعتداء على حرمات الخطابات السردية خاصة ، سيما أن هذه الدراسات انزاحت عن المواضيع الكبرى للأدب وانخرطت في مسائل فلسفية وعقائدية ...وإجتماعية شتى كالعرق والجنوسة والأصولية ، فيما مكّنت فعلاً من استحضار العدة الضرورية لمواجهة الأنساق المبثوثة في ثنايا الخطابات كما أنها تساعد على استحضار مثولها التاريخي والتأويلي الوجودي ، ما يمنح الباحث والناقد حرية خالصة في استنطاقها وتمثّلها . فلقد دخل النقد الأدبي مرحلة صار فيها الإتجاه نحو تغيير أفق التعامل مع الخطابات الأدبية ضرورة منهجية ، ولعل أهم دواعي هذا التغير التناهج الحاصل بين مختلف الخطابات ، فالهجين الأجناسي تملص من التقنية النموذجية ، وحاول أن يشتغل في ألوان إنتاجية مختلفة يستعصي على الباحث أحياناً تصنيفها ، مما أوجب تجديد النظر تجاه الخطابات السردية ، من خلال استحداث فضاء قرائي يستلهم من مختلف النظريات الحديثة ، وبذلك يكون الإشتغال على الأنساق الثقافية في واجهة الإهتمامات الحديثة بالنص الروائي ، في ممارسة نقدية تستفز الروائي والقارىء على حد سواء ، بغية استنطاق المكامن التي يكتنزها الخطاب .
وتأتي دراسة خُطاب الأنساق الثقافية في رواية قواعد العشق الأربعون لإليف شافاق كاشفة عن مختلف الأنساق التي تحكم الخطابات الأدبية والعرفانية منها ، في استنفارها للوعي واللاوعي الجمعي ، وما يستتبعه من خطوط طباقية تلامس الواقع العربي والشرق عموماً في كثير من القضايا المطروحة . لذلك وجدت من المفيد الإشتغال على دراسة آليات اشتغال الأنساق في الرواية ، وهو خطاب محدود التناول في الدراسات العربية ، لأن الدراسات النسقية المتعلقة بالرواية ظلت المهيمن الأول على مختلف التطبيقات النقدية . إقرأ المزيد