مواقع التواصل الإجتماعي وقيم الشباب
تاريخ النشر: 23/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر الزمن المعاصر مميزاً من حيث إقبال الجماهير على إستخدام وسائل الإعلام والإتصال الإلكترونية التي اختصرت المكان والزمان، وجعلت البشر يتواصلون فيما بينهم بملايين الرسائل والصور مع إختلاف ثقافاتهم ولغتهم وقيمهم وعاداتهم، كل ذلك الإتصال يتم بسرعة كبيرة وفي كل الأوقات بفعل تطور تقنيات الإعلام والإتصال الرقمية.
ومن بين هذه ...الوسائل التكنولوجية المعاصرة شبكة الإنترنت التي تعتبر وسيلة إتصالية وإعلامية فرضت نفسها في الواقع المعيش بحيث يتجاوز الحديث عنها اليوم عن نشأتها وماهيتها إلى خدماتها في مختلف المجالات، فقد أصبحت كل القطاعات في المجتمع ترتكز على هذه الوسيلة في أداء مهامها وتطوير خدماتها، وأضحى الأفراد كذلك يخصصون جزءاً من أوقاتهم في إستخدام شبكة الإنترنت لأغراض متعددة كالبحث عن المعلومات والبحث العلمي وتبادل المهارات والخبرات والتسلية والترفيه، ومن بين هذه التطبيقات موقع الفيسبوك والتويتر ولينكد إن.
عرفت مواقع التواصل الإجتماعي نمواً سريعاً وتطوراً هائلاً وتزايد الإقبال على إستخدامها وتلقي مضامينها والتفاعل مع باقي المستخدمين في مواضيع متعددة، ومع هذا الإنتشار السريع والإقبال الكبير من الجماهير على إستخدام التطبيقات الجديدة على الشبكة والتي تتسم بالثراء والتنوع في المضامين والإستخدامات مع سهولة التفاعل مع الآخرين ظهر تحد جديد لدى الشعوب العربية والإسلامية، يتمثل في الخوف من ضياع وذوبان ثقافة أفرادها داخل هذه الحضارة الإلكترونية. إقرأ المزيد