ظاهرة التورية في شعر العصر المملوكي وأثرها في تعميق المعنى
(0)    
المرتبة: 90,271
تاريخ النشر: 22/10/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعدًّ التورية من أجل فنون علم البديع منزلة، وأعلاها رتبة، فهي تؤدّي دلالة تعبيرية تسهم في تقرير المعنى في ذهن المتلقي وتجعله مقبولاً لديه.
كما تعتمد غُمُوض المعنى، بحيث يشارُ إلى المراد بإشارةٍ خفية، وقد عرفت في شعر العرب منذ العصر الجاهلي، وكانت تعرف بالذوق، وتتأتى بالسليقة بعيداً عن التكلُّف، ثم ...ما لبثت أن صارت في العصور المتأخرة ظاهرة أسلوبية لها أهميتها في الدرس البلاغي.
إن أبرز سمة لفنِّ التورية في هذا العصر هو غزارتها وتنوعها حتّى غدت من أبرز خصائص الأسلوب الشعري في هذا العصر، بل هي صورة لثقافة العصر، حيث أن المسحة الجمالية التي تخلقها التورية من عمق التأثير، وروعة الأسر تولّد تواصلاً فكرياً بين النصّ وبين المتلقي في الغوص وراء المعنى المراد، وقد اقتنّ بها شعراء العصر المملوكي، بل أصبحت وكد الكثيرين منهم، وهاموا بها؛ ومن يستقريء تورياتهم يشهد لهم: بطول الباع، والأدب الجم، وسلامة الطبع، وأصالة الفنّ، ويندر أن تجد بينهم شاعراً ليس له توريات. إقرأ المزيد