لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,502

الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن
11.20$
14.00$
%20
الكمية:
الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن
تاريخ النشر: 30/10/2018
الناشر: مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لقد بيّن البحث المقارنيّ في هذا الكتاب أنّ الإنسان خلق مقدّساته ومعبوداته آلهةً وطقوساً شبيهة به في الفكر والشعور والرغبة، فكان هذا الخلق متأثّراً بمختلف الظروف التي ابتدع فيها، وبذلك تحوّلنا من مقولة "إنّ الآلهة خلقت الإنسان على صورتها، وصوّرته فأحسنت صورته" إلى القول "إنّ الإنسان خلق آلهته على صورته ...فأحسن صورها"، ومن مقولة الآلهة المنعمة على البشر بخيراتها إلى مقولة الإنسان المسبغ على الآلهة أنفس القرابين والهدايا.
وقد أكّد علم الإجتماعي الدّينيّ منذ إيميل دوركايم أنّ الدّين فعل جماعيّ إجتماعيّ، ومثل هذه الأطروحة تؤكّد أنّ صناعة المقدّس هي من إنتاج الإنسان في الأرض وليست من وحي الآلهة من السماء.
لذلك كان تصوّره لمعبوداته موصولاً بالواقع اليوميّ المعيش، فالآلهة تطلب القرابين الثّمينة وتفرض تقديس الإنسان وإحترامه لها - أي للآلهة - وتشعر بالرّضى والغضب، وتعد وتتوعّد، وتعاقب وتثيب، وتسكن في الأرض، ثمّ رفعها الإنسان إلى السماء بعد بلوغه درجة معيّنة من التفكير الذّهنيّ المجرّد.
إنّ هذا الفهم لن يتأتّى ما لم يلتزم الدارس المقارن بالحياد الدّينيّ والموضوعية العلمية وبالإنصات المرهف إلى ما تنطق به النصوص المقدّسة بعيداً عن الأفكار المسقطة والمسبقة وعن الخلفيات الإيديولوجية التي كثيراً ما تسبّبت في الصراع والحروب وإراقة دماء الأبرياء.
فإذا قرئت النصوص المقدّسة بهذه الطريقة المحايدة والمعترفة بحقّ الإختلاف وبنسبية الحقيقة وبإمتلاك كلّ فرد أو مجموعة جزءاً منها استطاعت البشرية أن تعيش في أمن وسلام بعيداً عن التقاتل والتّناحر...

إقرأ المزيد
الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن
الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,502

تاريخ النشر: 30/10/2018
الناشر: مؤمنون بلا حدود
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لقد بيّن البحث المقارنيّ في هذا الكتاب أنّ الإنسان خلق مقدّساته ومعبوداته آلهةً وطقوساً شبيهة به في الفكر والشعور والرغبة، فكان هذا الخلق متأثّراً بمختلف الظروف التي ابتدع فيها، وبذلك تحوّلنا من مقولة "إنّ الآلهة خلقت الإنسان على صورتها، وصوّرته فأحسنت صورته" إلى القول "إنّ الإنسان خلق آلهته على صورته ...فأحسن صورها"، ومن مقولة الآلهة المنعمة على البشر بخيراتها إلى مقولة الإنسان المسبغ على الآلهة أنفس القرابين والهدايا.
وقد أكّد علم الإجتماعي الدّينيّ منذ إيميل دوركايم أنّ الدّين فعل جماعيّ إجتماعيّ، ومثل هذه الأطروحة تؤكّد أنّ صناعة المقدّس هي من إنتاج الإنسان في الأرض وليست من وحي الآلهة من السماء.
لذلك كان تصوّره لمعبوداته موصولاً بالواقع اليوميّ المعيش، فالآلهة تطلب القرابين الثّمينة وتفرض تقديس الإنسان وإحترامه لها - أي للآلهة - وتشعر بالرّضى والغضب، وتعد وتتوعّد، وتعاقب وتثيب، وتسكن في الأرض، ثمّ رفعها الإنسان إلى السماء بعد بلوغه درجة معيّنة من التفكير الذّهنيّ المجرّد.
إنّ هذا الفهم لن يتأتّى ما لم يلتزم الدارس المقارن بالحياد الدّينيّ والموضوعية العلمية وبالإنصات المرهف إلى ما تنطق به النصوص المقدّسة بعيداً عن الأفكار المسقطة والمسبقة وعن الخلفيات الإيديولوجية التي كثيراً ما تسبّبت في الصراع والحروب وإراقة دماء الأبرياء.
فإذا قرئت النصوص المقدّسة بهذه الطريقة المحايدة والمعترفة بحقّ الإختلاف وبنسبية الحقيقة وبإمتلاك كلّ فرد أو مجموعة جزءاً منها استطاعت البشرية أن تعيش في أمن وسلام بعيداً عن التقاتل والتّناحر...

إقرأ المزيد
11.20$
14.00$
%20
الكمية:
الظاهرة الدينية من علم اللاهوت إلى علم الأديان المقارن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1
ردمك: 9789953640099

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين