الإرهاب والتنوير ؛ تاريخ عمره ثلاثة آلاف عام
(0)    
المرتبة: 7,468
تاريخ النشر: 03/09/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم يشكّل الإسلام منذ وجوده، وعبر تاريخه، أيَّما تهديد للغرب، بل الأصحّ هو أن ما يجري كان، لا يزال، يجري عكس ذلك، حيث أن المنظمات الإرهابية الإسلامية، قد أصبحت بمثابة بؤر متطرفة تضمّ جماعات من المارقين والمرتزقة، والموغلين في الدم، والإجرام من أجل خدمة الغرب.
كما وقد أصبح من المعروف وجود ...علاقات مختلفة، ومشبوهة، بين الراديكاليين الإسلاميين، وبين القوى الغربية.
بيد أن الحقيقة التب تبقى أكثر شراً وإجراماً في ذلك بكثير، وهي في إرتباط الإرهابيين الإسلاميين بالقوى الغربية من خلال شبكات متعددة من مختلف الجمعيات، والهيئات السرّية، وفي حين يدّعي الإرهابيون الإسلاميَّون إلتزامهم بتعاليم دينية متباينة، إلاّ أنهم، في واقع الحال، يتبّعون صيغاً وتعاليم متطرفة، وأقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها لا تتعدَّى كونها طقوساً للهرطقة الدينية، ودجل يدَّعي الإيمان، إلا أنها تبقى طقوساً متجذّرة في نهاية المطاف - ومثل نظرائهم من المتطرفين في الغرب - في نفس العقيدة الغامضة، وعبادة الشيطان، وكلك الإيمان بإستخدام الدّين من أجل التمويه، وخداع الجماهير، وفي الواقع؛ فقد كانت الجماعات في تلك الشبكات تُدار - وبشكل جماعي - من قبل عُصبة من المجرمين الأشرار ممن يُطلق عليهم عادة اسم المتنورين Illuminati وهو مصطلح للإشارة إلى أولئك الأفراد، وتلك الجماعات، والمنظمات السرية، والتي لمّا تزل تواصل عملها حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، وكذلك إجرامها في عصرنا الحالي، ومن أجل تحقيق نفس الأهداف المدمرة في المجتمعات المعاصرة حول العالم.
وبالتالي "المتنوّرين" هم شبكة دولية، عالمية الإنتشار؛ وموجودة في عالم مواز، ومتداخل بين الجبهات الشرعية، والأنشطة في السوق السوداء، بل وتحت الأرض كذلك.
وتهدف إلى إضعاف معنويات مجتمعات العالم بالكامل، وتدمير أنسجتها ومكوِّناتها، وذلك عن طريق الترويج لكل نائبة تحدث، بما في ذلك الإحباط الجنسي، والجشع، والحروب والفقر، وإنتشار الأوبئة، والسيطرة على الأنظمة الفاسدة في العالم.
وكذلك من خلال إستعباد تلك الشبكة لدول العالم عن طريق إغراقها بالديون الهائلة، لكي تضمن تبعية تلك الدول المدينة، ولتضمن النقل البطيء، والمدروس، نحو سيادها من أجل تحقيق حلمها الرئيسي في تأسيس الحكومة العالمية وتمهيداً لسيطرتهم على العالم.
وبالإضافة إلى تغلغل تلك الشبكة بالمفاصل الإقتصادية الحساسة للدول، والحكومات، وحتى الأفراد، وتشجيع المضاربة في أسواق الأسهم، ولكي تُغرق ثروات الجماهير الجاهلة بالديون التي تنقل كاهلها، كما أن أعضاء تلك الشبكة، ومن خلال تخلّيهم عن أية ضوابط أخلاقية، فإنهم يموّلون أنشطتهم السّرية من خلال السيطرة على عالم الإتجار، غير المشروع بالأسلحة، والإتجار بالمخدرات، والبغاء، بل وكان ما من شأنه تحقيق أرباح طائلة، وبغض النظر عن السبل المتبعة، فكل شيء مباح، وبلا قيود، والغاية لديهم تبرز الوسيلة,
كما وتتداخل أنشطتهم مع أنشطة أجهزة الإستخبارات الرائدة في العالم، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، والموساد الإسرائيلي "Mossad" وكالة الإستخبارات البريطانية M16 فضلاً عن عصابات الجريمة الدولية، كعصابات المافيا "Mafia"، و"تريادس Triads" الآسيوية، و"ياكوزا Yakuza" اليابانية، وإضافة إلى ذلك فهي تعتمد أي تمويه كان من أجل أن يتناسب مع مهماتها، كما أنها تعمل، وجنباً إلى جنب مع "الماسوية Freemasons"، والعديد من الجمعيات السرية الأخرى، وهي المسؤولة عن ظهور العديد من الطوائف الراديكالية، بدءاً من "هاري كريشنا HareKrishma" إلى "المونيّين Moonies "والحركات الأصولية المسيحية، والإسلامية، والأهم من ذلك نشر ثقافة التوحش، و"الإرهاب". إقرأ المزيد