تاريخ النشر: 24/08/2018
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كيف للنساء أن يكنّ لعبة الذكور؟... كيف يمكن للذكور أن يكونوا مصمّمي لعبة تكون النساء فيها لعبة، مجرد لعبة ناطقة بلسان الذكور، وقائمة برغبات ذكورية، ومحمولة بأهواء وميول ذكورية؟...
وربما كان حضور النساء في التاريخ هو الجواب المفصح عن علاقة كهذه، إذ إن التاريخ نفسه يحمل بصمة الذكور بجلاء، مثلما أن ...مدوّنيه، مثلما أن حكواتيي التاريخ يتمثلون هذا البعد الزماني - المكاني الشقاقي الخطير، ومثلما أن بنية اللغة بالذات تشير إلى بنية اللعبة هذه، بإعتبارها صنعة الذكور، وهي ترينا، ولمن يريد أن يعلم علم اليقين، مدى إدارة الذكور لمصائر النساء، اي ما يجعل النساء قيماً متداولة، ووشائج قربي قائمة بين أطراف، تكون ذكورية غالباً بمفهومها الجنساني، أي حيث تتراءى قدرات الرجال بوصفهم ذكوراً، وما في العلاقة هذه من تجريد لتلك اللحمة الإعتبارية التي تضع كلاً من الرجل والمرأة مقابل بعضهما بعضاً، وإذا كان من شأن التاريخ أن يشهد على حضورات نسائية توجّه الرجال، أي بطريقة: رجال في لعبة الإناث، فإن ذلك لا يعدو أن يكون عرضاً، أو هامشاً لا يُعتدُّ به في التاريخ.
إنما في الجانب الآخر، وغير المفصح عنه، كانت النساء، بمقدار ما جرى تحويلهن إلى صنعة ذكورية، ومجرد سلعة، كان هناك إخلال بالتوازي، أي إنتقام النساء ممن جعلوهن لعبة لهم، وخفّضوا من مكانتهن.
وهذا الكتاب يتعرض لجوانب من هذا الموضوع، وفي سياق كردي، يستغرق آلاف السنين، ربما إلى يومنا هذا، وما يمكن أن يفيد في إضاءة جوانب مماثلة كردياً وعلى تخوم علاقاتهم مع جماعات، وشعوب وأمم أخرى، ويُسمي ثغرات لم تردَم إلى تاريخ لحظة كتابة هذه الكلمة. إقرأ المزيد