لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 235,346

السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي
تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد السيد محمد باقر الصدر من طبقة المفكرين الكبار الذين برزوا في ساحة الفكر الإسلامي المعاصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، وهو مفكر من طراز رفيع ، وفقيه من طراز رفيع كذلك ، ومن هذه الجهة يمثل نموذجاً يضرب به المثل في الجمع بين الفكر والفقه وبأعلى ...المستويات . هذا الجمع بين الفكر والفقه هو من أبرز الملامح والسمات في شخصية السيد الصدر ، ومن أكثر ما يفسر عناصر التميز واللمعان والدينامية في فكره ومنهجه وخطابه . وعلى أساس هذا الجمع يمكن النظر إلى عطائه الفكري ، فلو كان السيد الصدر مجرد مفكر وكتب في ميادين الفلسفة أو المنطق أو الإقتصاد لكان حاله كحال غيره من المفكرين ، ولو كان مجرد فقيه وكتب في ميادين الفقه والأصول والكلام لكان حاله كحال غيره من الفقهاء ؛ لكنه كتب في ميادين الفكر ، وتفوق على الكثيرين في هذه الميادين ، وهو فقيه ينتمي إلى المؤسسة الدينية التقليدية المنصرفة كلياً إلى الدراسات الفقهية والأصولية واللغوية . تكمن أهمية هذه الملاحظة عند النظر في تلك الأزمة الفكرية الحادة التي فصلت وقطعت ما عُرف بالتعليم الديني والتعليم المدني ، وكان من نتائجها التشوه والتأزم والإنقسام الذي أصاب فكر المسلمين ، وتجلى في شريحة كثيرة تنتمي إلى التعليم الديني المنقطع عن العلوم والمعارف الإنسانية الحديثة ، وشريحة كبيرة أخرى تنتمي إلى التعليم المدني المنقطع من العلوم والمعارف الإسلامية . هذا وقد تعرف العالم العربي على السيد الصدر بعد نشر كتابه ( فلسفتنا ) الصدر سنة 1959 م ، الكتاب الذي لفت الإنتباه في وقته ، وأخذ المهتمون بالدراسات الفكرية والفلسفية في المجال العربي يتساءلون من هو محمد باقر الصدر ؟ واتسعت في المجال العربي بعد نشر كتابه ( إقتصادنا ) الصادر سنة 1961 ، الكتاب الذي لفت الإنتباه كذلك وبشكل يفوق ما حصل من قبل مع كتاب ( فلسفتنا ) ، وبدأت النخب الفكرية الدينية وغير الدينية تتعرف على إسم جديد ، وتتساءل عنه ، وتحاول التعرّف عليه ، إسم بدأ بالصعود ، وأخذ يشق طريقه بجدارة نحو القمة . واكتسب هذا الكتاب شهرة واسعة في وقته ، وعُدّ أهم كتاب صدر في مجال الإقتصاد الإسلامي ، وفي البرهنة على إمكانية وجود نظام إقتصادي في الإسلام ، وتجددت هذه المعرفة كذلك وتعاظمت في المجال العربي بعد نشر السيد الصدر كتاب ( البنك اللاربوي في الإسلام ) الصادر سنة 1969 م ، وقد لفت الإنتباه أيضاً وللمرة الثالثة ، وأثار الدهشة والإعجاب في طريقته ومنهجه ومعالجته . وحين توقف أمام هذا الكتاب وكتاب ( إقتصادنا ) الدكتور شبلي الملاط ؛ المحامي اللبناني المسيحي في رسالته للدكتوراه عن السيد الصدر . كتب يقول ( تتسم كتابات محمد باقر الصدر في الإقتصاد والحقل المصرفي بأهمية بارزة ، فقبالة خلفية كلاسيكية لم يكن فيها وجود لعلم الإقتصاد ، وعالم إسلامي لم يخرج مع حلول عام 1966 ، بأي فكرة متساوقة متماسكة في هذا المجال ، أعد الصدر كتابين جديين ومطولين عن الموضوع هما : ( إقتصادنا والبنك اللاربوي في الإسلام ) وبلغت هذه المعرفة بالسيد الصدر ذروتها بعد نشر كتاب ( الأسس المنطقية للإستقراء ) الصادر سنة 1972 ، وهو الكتاب الذي يصوره تلامذة السيد الصدر بأنه قد تجلت فيه عبقريته ، وعقليته العلمية ، وتفوقه الفكري . هذه المؤلفات رفعت المنزلة الفكرية للسيد الصدر ، وأعطت الفكر الإسلامي ثقة وزخماً ، وأصبحت مصدر إلهام للنخب الفكرية والدينية منها بالذات ، فقد أراد السيد الصدر من كتابه ( فلسفتنا ) بناء الرؤية الكونية التوحيدية والقاعدة الفكرية العميقة والمتماسكة عند الإنسان المسلم . وأراد من كتابه ( إقتصادنا ) أن يتعرف الإنسان المسلم على اكتشاف مناهج الحل الإسلامي لقضايا ومعضلات العصر ، ومنها قضايا ومعضلات الإقتصاد . وأراد في كتابه ( الأسس المنطقية للإستقراء ) بناء التفكير العلمي والمنطقي والبرهاني عند الإنسان المسلم ، وأراد في كتابه ( المعالم الجديدة للأصول ) بناء الذهنية الإستنباطية من مصادر الشريعة عند الإنسان المسلم . هذه في نظر الباحث زكي الميلاد فلسفة وملامح وخلاصة المشروع الفكري للسيد الصدر ، والتي وجدت لها متسعاً فكرياً نقدياً في هذه الدراسة التي سلّط الباحث فيها الضوء على مؤلفات السيد محمد باقر الصدر ، مستجلياً من خلالها سمات التجديد الفكري والأصولي لديه .

إقرأ المزيد
السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي
السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 235,346

تاريخ النشر: 10/08/2018
الناشر: دار القارئ
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد السيد محمد باقر الصدر من طبقة المفكرين الكبار الذين برزوا في ساحة الفكر الإسلامي المعاصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، وهو مفكر من طراز رفيع ، وفقيه من طراز رفيع كذلك ، ومن هذه الجهة يمثل نموذجاً يضرب به المثل في الجمع بين الفكر والفقه وبأعلى ...المستويات . هذا الجمع بين الفكر والفقه هو من أبرز الملامح والسمات في شخصية السيد الصدر ، ومن أكثر ما يفسر عناصر التميز واللمعان والدينامية في فكره ومنهجه وخطابه . وعلى أساس هذا الجمع يمكن النظر إلى عطائه الفكري ، فلو كان السيد الصدر مجرد مفكر وكتب في ميادين الفلسفة أو المنطق أو الإقتصاد لكان حاله كحال غيره من المفكرين ، ولو كان مجرد فقيه وكتب في ميادين الفقه والأصول والكلام لكان حاله كحال غيره من الفقهاء ؛ لكنه كتب في ميادين الفكر ، وتفوق على الكثيرين في هذه الميادين ، وهو فقيه ينتمي إلى المؤسسة الدينية التقليدية المنصرفة كلياً إلى الدراسات الفقهية والأصولية واللغوية . تكمن أهمية هذه الملاحظة عند النظر في تلك الأزمة الفكرية الحادة التي فصلت وقطعت ما عُرف بالتعليم الديني والتعليم المدني ، وكان من نتائجها التشوه والتأزم والإنقسام الذي أصاب فكر المسلمين ، وتجلى في شريحة كثيرة تنتمي إلى التعليم الديني المنقطع عن العلوم والمعارف الإنسانية الحديثة ، وشريحة كبيرة أخرى تنتمي إلى التعليم المدني المنقطع من العلوم والمعارف الإسلامية . هذا وقد تعرف العالم العربي على السيد الصدر بعد نشر كتابه ( فلسفتنا ) الصدر سنة 1959 م ، الكتاب الذي لفت الإنتباه في وقته ، وأخذ المهتمون بالدراسات الفكرية والفلسفية في المجال العربي يتساءلون من هو محمد باقر الصدر ؟ واتسعت في المجال العربي بعد نشر كتابه ( إقتصادنا ) الصادر سنة 1961 ، الكتاب الذي لفت الإنتباه كذلك وبشكل يفوق ما حصل من قبل مع كتاب ( فلسفتنا ) ، وبدأت النخب الفكرية الدينية وغير الدينية تتعرف على إسم جديد ، وتتساءل عنه ، وتحاول التعرّف عليه ، إسم بدأ بالصعود ، وأخذ يشق طريقه بجدارة نحو القمة . واكتسب هذا الكتاب شهرة واسعة في وقته ، وعُدّ أهم كتاب صدر في مجال الإقتصاد الإسلامي ، وفي البرهنة على إمكانية وجود نظام إقتصادي في الإسلام ، وتجددت هذه المعرفة كذلك وتعاظمت في المجال العربي بعد نشر السيد الصدر كتاب ( البنك اللاربوي في الإسلام ) الصادر سنة 1969 م ، وقد لفت الإنتباه أيضاً وللمرة الثالثة ، وأثار الدهشة والإعجاب في طريقته ومنهجه ومعالجته . وحين توقف أمام هذا الكتاب وكتاب ( إقتصادنا ) الدكتور شبلي الملاط ؛ المحامي اللبناني المسيحي في رسالته للدكتوراه عن السيد الصدر . كتب يقول ( تتسم كتابات محمد باقر الصدر في الإقتصاد والحقل المصرفي بأهمية بارزة ، فقبالة خلفية كلاسيكية لم يكن فيها وجود لعلم الإقتصاد ، وعالم إسلامي لم يخرج مع حلول عام 1966 ، بأي فكرة متساوقة متماسكة في هذا المجال ، أعد الصدر كتابين جديين ومطولين عن الموضوع هما : ( إقتصادنا والبنك اللاربوي في الإسلام ) وبلغت هذه المعرفة بالسيد الصدر ذروتها بعد نشر كتاب ( الأسس المنطقية للإستقراء ) الصادر سنة 1972 ، وهو الكتاب الذي يصوره تلامذة السيد الصدر بأنه قد تجلت فيه عبقريته ، وعقليته العلمية ، وتفوقه الفكري . هذه المؤلفات رفعت المنزلة الفكرية للسيد الصدر ، وأعطت الفكر الإسلامي ثقة وزخماً ، وأصبحت مصدر إلهام للنخب الفكرية والدينية منها بالذات ، فقد أراد السيد الصدر من كتابه ( فلسفتنا ) بناء الرؤية الكونية التوحيدية والقاعدة الفكرية العميقة والمتماسكة عند الإنسان المسلم . وأراد من كتابه ( إقتصادنا ) أن يتعرف الإنسان المسلم على اكتشاف مناهج الحل الإسلامي لقضايا ومعضلات العصر ، ومنها قضايا ومعضلات الإقتصاد . وأراد في كتابه ( الأسس المنطقية للإستقراء ) بناء التفكير العلمي والمنطقي والبرهاني عند الإنسان المسلم ، وأراد في كتابه ( المعالم الجديدة للأصول ) بناء الذهنية الإستنباطية من مصادر الشريعة عند الإنسان المسلم . هذه في نظر الباحث زكي الميلاد فلسفة وملامح وخلاصة المشروع الفكري للسيد الصدر ، والتي وجدت لها متسعاً فكرياً نقدياً في هذه الدراسة التي سلّط الباحث فيها الضوء على مؤلفات السيد محمد باقر الصدر ، مستجلياً من خلالها سمات التجديد الفكري والأصولي لديه .

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
السيد محمد باقر الصدر والتجديد الفكري والأصولي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 220
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين