في حضرة باب الجابية (طفل البسطة)
(0)    
المرتبة: 249,909
تاريخ النشر: 06/08/2018
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:سحب السجائر تنشر ظلالاً مبهمة، وعلى سبابته كما الإصبع الوسطى آثار حروق داكنة.
-هلاَّ أمعنت النظر في عين الشمس، فما أنت إلاَّ مستوحش، ولا أنت عارف إن دخلت منزل الأرض الواسعة أين تكون!...
كمن يخلع عن قلبه قشرته القاسية كي ...يتطهَّر في ماء الحقيقة تهاطل المطر غزيراً تلك الليلةَ، لتسقط العتمة على الكون، سكون طويل، لا يرحم، وساحة باب الجابية صامتة الآن: - كم أخشى أن تتساقط أوراقنا قبل أن تتكلَّم، يا صدَّاح!...
أنظر في عينيه مليّاً، فأرى الحزن يشعُّ منهما، أتخيَّل تلك القرى الوادعة، وما تنتظره من المستقبل: - استاذ عادل، ربوعنا جميلة، إنمَّا تحتاج إلى يد العناية أن تصلها: سهول خضراء أشبه بالغابة حول مجرى نهر الفرات... ثمَّ أحدس في سرِّي: - ما أقسى أن يكون المرء منفيّاً عن وطنه، وهو فيه!...
| إقرأ المزيد