لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,249

القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية
تاريخ النشر: 07/08/2018
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا شك أن الكتابة النسائية تشكل - في الوقت الراهن - جانباً مهماً من المشهد الثقافي والأدبي في المجتمع السعودي، حيث تعددت روافدها الإنتاجية، من النصّ والرواية والمقال والمسرحية والسيرة، واختلفت فيهما الرؤى، حسب إختلاف إنتماءات الكاتبة الفكرية، والثقافية، والنفسية والبيئية.
هذا وبعدّ مصطلح الكتابة النسائية مصطلحاً إشكالياً بإمتياز، إذ ...رفضت مجموعة كبيرة من الكاتبات إدراج إبداعهن تحت هذا التصنيف، بإعتباره مؤدياً إلى التقسيم الطبقي والفئوي، وتكريسه للتمييز الذي ما فتئت المرأة تناضل من أجل إلغائه.
كما أنه يتضمن الهامشية مقابل مركزية مفترضة، إلا أن تداوله عبر مختلف القنوات والملتقيات، جعله واقعاً مفروضاً، يعلن بصخب علاقة المرأة بالكتابة، بإعتبارها مظهراً من مظاهر الهوية المفتقدة، التي تتخذ أبعاداً متعددة، بتعدد وأدوار المرأة في الحياة، ويخرجها من إعتبارها مجرد موضوع منظور إليه إلى مشارك وفاعل، كان يسعى - ولا يزال - نحو صياغة متجددة لمختلف الأسئلة الإبداعية والحضارية.
هذا وقد احتل جنس القصة القصيرة موقعاً متميزاً، داخل الكتابة النسائية، وبرزت معالمه، فيما صدر من مجاميع قصصية متنوعة، أفصحت فيها المرأة عن رحابة فكرها، وسعة تخيلها، ومضارعة الرجل في مختلف حقول الثقافة، ولطالما كرست المرأة سؤالاً ملماً في كتاباتها؛ تنوع بين التنديد بأشكال الإقصاء الإجتماعي الذي تعيشه المرأة، ورفض الثقافة الذكورية التي مارست عليها تراثاً من الظلم والإضطهاد.
وعلى صعيد متصل، فإنه ينبغي ذكر أن البدايات التي سجلتها كتابات المرأة في الأدب السعودي، لم تلق عناية كبرى من النقّاد والكتّاب، وكذلك القرّاء، وعليه فإن مرحلة البدايات لم تكن بالإزدهار الفنيّ المطلوب؛ إلا أن الأمر اختلف في المرحلة التي تليها، فلقيت القصة إقبالاً لافتاً للنظر، أكثر من شقيقتها الكبرى - الرواية؛ بل أن تصنيف الكتابات اليوم في المملكة العربية السعودية، قد يبدو وأكثر من تصيبهن في بعض البلاد العربية، مما يستوجب في المقابل، أن تكون ثمة مواكبة نقدية، تضع هذه الأعمال، في مكانتها الصحيحة واللائقة.
من هنا، تأتي هذه الدراسة المتخصصة، في النظر في كتابة المرأة السعودية، على صعيد العمل الإبداعي الخاص بالقصة القصيرة، تتلمس الباحثة من خلالها أمارات هذا الفن، من منظور رؤية أنثوية خالصة، وفي إطار من فكر وثقافة جديدة، تعيشها المرأة، وتحيا قضايا حياتها على ضوئها، في محاولة جادّة لقنص اللحظة الإبداعية التي تنم عن طبيعة هذا التغيير، والكشف عن هوية جديدة لشخصية المرأة المعاصرة، التي أضحت تمارس حياة إجتماعية جديدة، بثقافة وفكر جديدين.
وفي هذا الإطار ينهض البحث بمسارين مهمين: يقوم المسار الأول بعملية رصد لطبيعة القضايا التي تضمّنتها كتابة المرأة السعودية، سواء الذاتية منها أو الإنسانية أو الإجتماعية، وذلك في إطار مواكبة هذه القضايا للمتغيرات كافة في المملكة العربية السعودية، ومن ثم تحديد رؤية الشخصية النسائية الجديدة، التي تشكل النصف الآخر لطبيعة الكيان الإنساني في المجتمع السعودي عموماً.
ويقوم المسار الثاني بدراسة الوعي الجمالي عند القاصّة السعودية، في إحرازها تشكيلات من الإبداع والفن، على المستوى الشكلي والجمالي في بنية القصة القصيرة، وبخاصة في مرحلة ريادتها من السبعينات حتى الآن، في إخلاصها الشديد لعنصر الحكاية والتكتيك السردي، وفي إنفتاحها المفصلي المتواصل؛ في إحراز التجديد الفني، والمنفتح على روح القص الذي ينأى بنفسه عن الإبتذال اللغوي، والحشو الحكائي اللذين لا طائل من ورائهما.

إقرأ المزيد
القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية
القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,249

تاريخ النشر: 07/08/2018
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا شك أن الكتابة النسائية تشكل - في الوقت الراهن - جانباً مهماً من المشهد الثقافي والأدبي في المجتمع السعودي، حيث تعددت روافدها الإنتاجية، من النصّ والرواية والمقال والمسرحية والسيرة، واختلفت فيهما الرؤى، حسب إختلاف إنتماءات الكاتبة الفكرية، والثقافية، والنفسية والبيئية.
هذا وبعدّ مصطلح الكتابة النسائية مصطلحاً إشكالياً بإمتياز، إذ ...رفضت مجموعة كبيرة من الكاتبات إدراج إبداعهن تحت هذا التصنيف، بإعتباره مؤدياً إلى التقسيم الطبقي والفئوي، وتكريسه للتمييز الذي ما فتئت المرأة تناضل من أجل إلغائه.
كما أنه يتضمن الهامشية مقابل مركزية مفترضة، إلا أن تداوله عبر مختلف القنوات والملتقيات، جعله واقعاً مفروضاً، يعلن بصخب علاقة المرأة بالكتابة، بإعتبارها مظهراً من مظاهر الهوية المفتقدة، التي تتخذ أبعاداً متعددة، بتعدد وأدوار المرأة في الحياة، ويخرجها من إعتبارها مجرد موضوع منظور إليه إلى مشارك وفاعل، كان يسعى - ولا يزال - نحو صياغة متجددة لمختلف الأسئلة الإبداعية والحضارية.
هذا وقد احتل جنس القصة القصيرة موقعاً متميزاً، داخل الكتابة النسائية، وبرزت معالمه، فيما صدر من مجاميع قصصية متنوعة، أفصحت فيها المرأة عن رحابة فكرها، وسعة تخيلها، ومضارعة الرجل في مختلف حقول الثقافة، ولطالما كرست المرأة سؤالاً ملماً في كتاباتها؛ تنوع بين التنديد بأشكال الإقصاء الإجتماعي الذي تعيشه المرأة، ورفض الثقافة الذكورية التي مارست عليها تراثاً من الظلم والإضطهاد.
وعلى صعيد متصل، فإنه ينبغي ذكر أن البدايات التي سجلتها كتابات المرأة في الأدب السعودي، لم تلق عناية كبرى من النقّاد والكتّاب، وكذلك القرّاء، وعليه فإن مرحلة البدايات لم تكن بالإزدهار الفنيّ المطلوب؛ إلا أن الأمر اختلف في المرحلة التي تليها، فلقيت القصة إقبالاً لافتاً للنظر، أكثر من شقيقتها الكبرى - الرواية؛ بل أن تصنيف الكتابات اليوم في المملكة العربية السعودية، قد يبدو وأكثر من تصيبهن في بعض البلاد العربية، مما يستوجب في المقابل، أن تكون ثمة مواكبة نقدية، تضع هذه الأعمال، في مكانتها الصحيحة واللائقة.
من هنا، تأتي هذه الدراسة المتخصصة، في النظر في كتابة المرأة السعودية، على صعيد العمل الإبداعي الخاص بالقصة القصيرة، تتلمس الباحثة من خلالها أمارات هذا الفن، من منظور رؤية أنثوية خالصة، وفي إطار من فكر وثقافة جديدة، تعيشها المرأة، وتحيا قضايا حياتها على ضوئها، في محاولة جادّة لقنص اللحظة الإبداعية التي تنم عن طبيعة هذا التغيير، والكشف عن هوية جديدة لشخصية المرأة المعاصرة، التي أضحت تمارس حياة إجتماعية جديدة، بثقافة وفكر جديدين.
وفي هذا الإطار ينهض البحث بمسارين مهمين: يقوم المسار الأول بعملية رصد لطبيعة القضايا التي تضمّنتها كتابة المرأة السعودية، سواء الذاتية منها أو الإنسانية أو الإجتماعية، وذلك في إطار مواكبة هذه القضايا للمتغيرات كافة في المملكة العربية السعودية، ومن ثم تحديد رؤية الشخصية النسائية الجديدة، التي تشكل النصف الآخر لطبيعة الكيان الإنساني في المجتمع السعودي عموماً.
ويقوم المسار الثاني بدراسة الوعي الجمالي عند القاصّة السعودية، في إحرازها تشكيلات من الإبداع والفن، على المستوى الشكلي والجمالي في بنية القصة القصيرة، وبخاصة في مرحلة ريادتها من السبعينات حتى الآن، في إخلاصها الشديد لعنصر الحكاية والتكتيك السردي، وفي إنفتاحها المفصلي المتواصل؛ في إحراز التجديد الفني، والمنفتح على روح القص الذي ينأى بنفسه عن الإبتذال اللغوي، والحشو الحكائي اللذين لا طائل من ورائهما.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
القصة النسائية القصيرة في الأدب السعودي - دراسة موضوعية وفنية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: النادي الأدبي الثقافي- الطائف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 301
مجلدات: 1
ردمك: 9789953931395

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين