لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 356,658

تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان
10.00$
الكمية:
تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان
تاريخ النشر: 27/06/2018
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كتاب جريء في فكرته ومضمونه. هذا أقّل ما يمكن قوله بخصوص كتاب "تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان". فكرة هذا الكتاب انطلقت من دار سائر المشرق حين قرّرت بالتعاون مع معهد كونراد إيداناور لتنظيم مؤتمر في فندق سيتيا في الأشرفية بيروت في أيار 2017 دعوة بعض الناشطين وأصحاب الرأي الوازن ...والمتخصّصين في مجال الفلسفة السياسيَّة من مثل النائب فريد الخازن، والأستاذ روجيه كرم، والدكتور رودريك أبي خليل، والأستاذ غسان عياش والدكتور أمين الياس، والدكتورة بولا كلّاس والدتورة منى الباشا، والأستاذ سمير عبد الملك، والدكتور شاهين غيث والبروفيسور سعود المولى. تمحورت مداخلات الكتاب حول محاورين أساسيَّين: أوّل يقوم على استعراض واقع الاحزاب السياسيَّة في لبنان والعالم؛ وثانٍ يقوم على اقتراح بعض الأفكار الجديدة لتطوير الأسس البنيويَّة والفكريَّة لأحزاب لبنان بهدف إعادة تكوين السلطة في لبنان؛ ليلي المحورَين توصيات أساسيَّة سنعرض بعض منها في نهاية هذا المقال. فيما خصّ استعراض ونقد واقع الأحزاب في المحور الأول فإنَّه كان قاسيًا بقدر ما كان عادلًا وواقعيًّا. فأحزاب لبنان تبدو كلّها هرمة، طائفيَّة، متناقضة مع مبادئها، ملتصقة بشخص مؤسّسها، حتى أنّ بعضهم وصفها بالسكيزوفرينيَّة (إنفصام الشخصيَّة). إنّها أحزاب غريبة في ممارستها عن الديمقراطيَّة، ذلك أن لا مداورة للسلطة فيها ولا تجديد لكوادرها، ولا بعث لأي قيادات جديدة. فالقيادة فيها هي أبدية تبدأ مع الزعيم وتنتهي معه. وعندما يحصل انتقال للسلطة فإنّه يتمّ بالوراثة. وإن لم يكن الانتقال سلسًا يقع الحزب في التشرذم والضياع. برامج هذه الأحزاب غائبة، فلا أفكار جديدة مطروحة للبحث ولا يوجد عندها أي نقد ذاتي، بل شعارات كبرى غير ذي مضمون. من ناحية الاقتراحات نجد أنها تذهب من الاقتراح العلماني وصولًا لمبدأ "الإنسجام بين الدين والدولة" مرورًا بمفهوم الدولة المدنيَّة. فالعلمانيَّة بحسب ما تقترحه إحدى مداخلات هذا الكتاب هي السبيل الأنجع لأخذ لبنان بإتجاه المستقبل والحداثة وإدارة تنوّعه بشكل فعّال وحرّ. ما يميّز هذه العلمانيّة هنا أنها ليست منتجًا مستوردًا من الخارج، بل هو منتج تمّ صنعه من ضمن البيئة المشرقيَّة واللبنانيّة، إنّها علمانيَّة من عندنا تقوم على مبدأ الشخص حيث هناك المصالحة الكبرى ما بين الفرد، والفرد المنفتح على الآخر (أي الفرد الاجتماعي، أو المنتمي إلى جماعة) والفرد الروحاني. إنّها علمانيَّة تصالح بين الانتماء المواطني والانتماء إلى جماعة بما يرمّم كرامة الفرد من جهة، ويُبقي على علاقته وانتماؤه الروحي الحرّ إلى جماعته الدينيَّة أو الطائفيَّة. من ناحية أخرى نجد إحدى المداخلات التي تدعو "للإنسجام بين الدين والدولة" بما يعنيه هذا الانسجام من أخذ الدوليَّة بالاتجاه المدني مع عدم إخافة الجماعات الدينيَّة الموجودة. إذًا إنها محاولة للمصالحة أيضًا بين المواطنة والتنوّع والأديان. أمَّا فيما خصّ الأسس التنظيميَّة فقد يكون الاقتراح الأبرز هو القائل بتشكيل أحزاب جديدة على أساس القيادة الجماعية والتداول الدوري للسلطة بشكل ديمقراطي ما يحوّل الأحزاب إلى مساحة أساسية في ممارسة الديمقراطية في لبنان. إنّها تركيبة إذًا تقوم على القيادة الجماعيَّة القادرة في الوقت عينه على اتخاذ قرارات أساسيَّة من خلال التصويت الديمقراطي. فلا تفرّد ولا استبداد نخبة معيّنة، ولا تخبّط في الآراء والمواقف، وبحيث يكون هناك دومًا عودة إلى القاعدة الحزبية وحتى الشعبية في كلّ القرارات الأساسية من مثل ترشيح هذا أو ذاك لهذا المركز او لتلك المهمّة. كما كان هناك دراسة مهمة حول كيفية استمالة النخب الفكرية وتفعيل دور المرأة في الحياة الحزبية. التوصيات جاءت شاملة لكلّ الآراء وهي تتمحور حول مبادئ ثلاث: أوّل يقوم على "أولويّة الفكرة اللبنانية، والولاء للبنان الأرض والشعب والوطن وسيادة منطق احترام الديمقراطية. ثانٍ يقوم على الالتزام الكامل بأحكام الدستور اللبناني خاصة البنود التي تضمن الحريات لا سيما منها حريَّة المعتقد المطلقة وحرية الضمير. أما الثالث فهو يتمحور حول العمل في "سبيل نظام سياسي يحفظ مبدأي المواطنة والتعدديّة في شكل من أشكال العلمانية المتوافقة مع الواقع اللبناني، أو فصل الدين والطائفية عن الدولة من دون أي تحدّ أو مسّ بالقيم الدينية السائدة". يبقى هذا العمل الجريء لمعة مفيدة في مسار اللبنانيين نحو بلورة ثقافة وفلسفة سياسية جديدة للبنان المستقبل. فالأحداث في الفضاء العربي داهمة ونحن بحاجة إلى أفكار جريئة وجديدة وفعّالة بما يمكّننا من مواجهة التحدّيات الوجودية التي يواجهها لبنان والمجتمعيات الناطقة بالعربيَّة كافّة. فهيَّا إلى العمل!

إقرأ المزيد
تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان
تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 356,658

تاريخ النشر: 27/06/2018
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كتاب جريء في فكرته ومضمونه. هذا أقّل ما يمكن قوله بخصوص كتاب "تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان". فكرة هذا الكتاب انطلقت من دار سائر المشرق حين قرّرت بالتعاون مع معهد كونراد إيداناور لتنظيم مؤتمر في فندق سيتيا في الأشرفية بيروت في أيار 2017 دعوة بعض الناشطين وأصحاب الرأي الوازن ...والمتخصّصين في مجال الفلسفة السياسيَّة من مثل النائب فريد الخازن، والأستاذ روجيه كرم، والدكتور رودريك أبي خليل، والأستاذ غسان عياش والدكتور أمين الياس، والدكتورة بولا كلّاس والدتورة منى الباشا، والأستاذ سمير عبد الملك، والدكتور شاهين غيث والبروفيسور سعود المولى. تمحورت مداخلات الكتاب حول محاورين أساسيَّين: أوّل يقوم على استعراض واقع الاحزاب السياسيَّة في لبنان والعالم؛ وثانٍ يقوم على اقتراح بعض الأفكار الجديدة لتطوير الأسس البنيويَّة والفكريَّة لأحزاب لبنان بهدف إعادة تكوين السلطة في لبنان؛ ليلي المحورَين توصيات أساسيَّة سنعرض بعض منها في نهاية هذا المقال. فيما خصّ استعراض ونقد واقع الأحزاب في المحور الأول فإنَّه كان قاسيًا بقدر ما كان عادلًا وواقعيًّا. فأحزاب لبنان تبدو كلّها هرمة، طائفيَّة، متناقضة مع مبادئها، ملتصقة بشخص مؤسّسها، حتى أنّ بعضهم وصفها بالسكيزوفرينيَّة (إنفصام الشخصيَّة). إنّها أحزاب غريبة في ممارستها عن الديمقراطيَّة، ذلك أن لا مداورة للسلطة فيها ولا تجديد لكوادرها، ولا بعث لأي قيادات جديدة. فالقيادة فيها هي أبدية تبدأ مع الزعيم وتنتهي معه. وعندما يحصل انتقال للسلطة فإنّه يتمّ بالوراثة. وإن لم يكن الانتقال سلسًا يقع الحزب في التشرذم والضياع. برامج هذه الأحزاب غائبة، فلا أفكار جديدة مطروحة للبحث ولا يوجد عندها أي نقد ذاتي، بل شعارات كبرى غير ذي مضمون. من ناحية الاقتراحات نجد أنها تذهب من الاقتراح العلماني وصولًا لمبدأ "الإنسجام بين الدين والدولة" مرورًا بمفهوم الدولة المدنيَّة. فالعلمانيَّة بحسب ما تقترحه إحدى مداخلات هذا الكتاب هي السبيل الأنجع لأخذ لبنان بإتجاه المستقبل والحداثة وإدارة تنوّعه بشكل فعّال وحرّ. ما يميّز هذه العلمانيّة هنا أنها ليست منتجًا مستوردًا من الخارج، بل هو منتج تمّ صنعه من ضمن البيئة المشرقيَّة واللبنانيّة، إنّها علمانيَّة من عندنا تقوم على مبدأ الشخص حيث هناك المصالحة الكبرى ما بين الفرد، والفرد المنفتح على الآخر (أي الفرد الاجتماعي، أو المنتمي إلى جماعة) والفرد الروحاني. إنّها علمانيَّة تصالح بين الانتماء المواطني والانتماء إلى جماعة بما يرمّم كرامة الفرد من جهة، ويُبقي على علاقته وانتماؤه الروحي الحرّ إلى جماعته الدينيَّة أو الطائفيَّة. من ناحية أخرى نجد إحدى المداخلات التي تدعو "للإنسجام بين الدين والدولة" بما يعنيه هذا الانسجام من أخذ الدوليَّة بالاتجاه المدني مع عدم إخافة الجماعات الدينيَّة الموجودة. إذًا إنها محاولة للمصالحة أيضًا بين المواطنة والتنوّع والأديان. أمَّا فيما خصّ الأسس التنظيميَّة فقد يكون الاقتراح الأبرز هو القائل بتشكيل أحزاب جديدة على أساس القيادة الجماعية والتداول الدوري للسلطة بشكل ديمقراطي ما يحوّل الأحزاب إلى مساحة أساسية في ممارسة الديمقراطية في لبنان. إنّها تركيبة إذًا تقوم على القيادة الجماعيَّة القادرة في الوقت عينه على اتخاذ قرارات أساسيَّة من خلال التصويت الديمقراطي. فلا تفرّد ولا استبداد نخبة معيّنة، ولا تخبّط في الآراء والمواقف، وبحيث يكون هناك دومًا عودة إلى القاعدة الحزبية وحتى الشعبية في كلّ القرارات الأساسية من مثل ترشيح هذا أو ذاك لهذا المركز او لتلك المهمّة. كما كان هناك دراسة مهمة حول كيفية استمالة النخب الفكرية وتفعيل دور المرأة في الحياة الحزبية. التوصيات جاءت شاملة لكلّ الآراء وهي تتمحور حول مبادئ ثلاث: أوّل يقوم على "أولويّة الفكرة اللبنانية، والولاء للبنان الأرض والشعب والوطن وسيادة منطق احترام الديمقراطية. ثانٍ يقوم على الالتزام الكامل بأحكام الدستور اللبناني خاصة البنود التي تضمن الحريات لا سيما منها حريَّة المعتقد المطلقة وحرية الضمير. أما الثالث فهو يتمحور حول العمل في "سبيل نظام سياسي يحفظ مبدأي المواطنة والتعدديّة في شكل من أشكال العلمانية المتوافقة مع الواقع اللبناني، أو فصل الدين والطائفية عن الدولة من دون أي تحدّ أو مسّ بالقيم الدينية السائدة". يبقى هذا العمل الجريء لمعة مفيدة في مسار اللبنانيين نحو بلورة ثقافة وفلسفة سياسية جديدة للبنان المستقبل. فالأحداث في الفضاء العربي داهمة ونحن بحاجة إلى أفكار جريئة وجديدة وفعّالة بما يمكّننا من مواجهة التحدّيات الوجودية التي يواجهها لبنان والمجتمعيات الناطقة بالعربيَّة كافّة. فهيَّا إلى العمل!

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
تطوير الأحزاب لتطوير الديمقراطية في لبنان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 180
مجلدات: 1
ردمك: 9786144511077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين