شعوب الشرق الأدنى - الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 175,896
تاريخ النشر: 27/06/2018
الناشر: دار سائر المشرق
نبذة الناشر:برزت الحاجة إلى نفض الغبار عن هذه الموسوعة وإعادتها إلى دائرة الضوء مع تفاقم الأحداث في الشرق الأدنى وتسارعها، وبخاصة إرتباط حركيتها الراهنة مع هويات شعوبها والمفاصل التاريخية الذي عاشتها، وإذا كان الأديب والسفير عمر أبو ريشة، اعتبر قبل نحو ستة عقود، في تعليق له على الموسوعة أن "العرب لو ...تسنَّى لهم أن يقرأوا جواد بولس، ربما كانوا أفضل حالاً من اليوم، فالأحرى أن يقال أنه لا يمكن فهم تعقيدات منطقة الشرق الأدنى اليوم وخلفية الصراعات الدائرة فيها حالياً، من دون إعادة قراءة جواد بولس المؤمن بأن "السياسة هي بنت التّاريخ والتّاريخ هو ابن الجغرافيا والجغرافيا لا تتغيّر".
"أوافقكم كلّ الموافقة على الفكرة الأساسية وهي أن الشرق الأدنى وحدة تاريخية كوّن البحر الأبيض المتوسط خصائصها، وأثّر فيما عرض لها من أحداث السياسة والثقافة والإقتصاد، وسيؤّثر فيما يعرض لها من هذه الأحداث، فالخير كلّ الخير لبلاد الشرق الأدنى أن تعتبر بهذه الحقيقة الواضحة وتتّخذها أساساً لسياستها وثقافتها وإقتصادها، وما تنشئ من صلات بغيرها من أقطار الأرض في الشرق والغرب". - طه حسين
هذا المؤرّخ الغربي - آسيوي ما فتئ بغضاً إلى ظاهرة التتابع المستمرّ التي يعرضها تاريخ هذا القطر من العالم فبسطها، ولمس في الوقت ذاته العناصر الدائمة في المشهد التاريخي، كما أبرز وجود عوامل ثابتة، جغرافية كانت أو نفسية، تتوثّق فيما بينها من خلال جميع مظاهر التعبيرات الطاغية على صفحة الحياة. - أرتولد توينبي
يتناول الجزء الثاني تاريخ الشرق الأدنى في الفترة الممتدة من سقوط إمبراطورية الهكسوس ولغاية الإحتلال الروماني للشرق، أي من العام 1600 ق. م. إلى العام 64 ق. م. إقرأ المزيد