غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين
(0)    
المرتبة: 98,180
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مكتبة دار الدقاق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنّ مَعْنى الْهُيام بِالأَوْلِياءِ... لَهُيامٌ بِخالقِ الأشْياءِ...
وَغَرامُ الْقُلُوبِ بِالْقَوْم حقّاً... فِيهِ شَأنٌ مِنْ وارِداتِ السَّماءِ...
أَلِفَ القلْبُ صدْقَهُمْ وهُدَاهُمْ... ورَأى مَيْلَهُمْ عَن الآلاءِ...
صَعِدُوا بالْقُلوبِ سُلّمَ ذَوْقِ... كَشَفُوا فِيهِ مُسْدَلاتِ الغِطاءِ...
طلَبُوا رَبَّهُمْ وفَاتُوا سِواهُ... وَتَتَاهَوْا بِالرُّتَبةِ الْقَعْسَاءِ...
فَلِهَذَا مالَ الْفُؤادُ إِلَيْهِمْ... بِانْقِطاعِ لأرْحَمِ الرُّحَماءِ...
راجِيَاً جاهَهُمْ إِذا دَهَم الأمْـــ ... ـــرُ بِيَوْمٍ الْمُصيبَةِ الغَمَّاءِ...
وَلَهُمْ ...في غَدٍ شَفَاعَةُ وَجْهٍ... صَحَّ هذا عَنْ سَيِّدِ الأنْبِياءِ...
فالْزَمٍ الأوْلياءَ قَلْباً وحَقَّقْ... وَدُّهُمْ في سَرِيرَةٍ خَلْصاءِ...
وَاسْتَقِمْ عاشِقاً وحاذِرْ تُبارِحْ... بابَهُمْ حالَ شِدَّةِ أوْ رَخاءِ...
وتمَلْمَلْ بِرحْبِهِمْ وارُوِ عَنْهُمْ... حَالَهُمُ واحْفَظَنْ حُقوقَ الثّناءِ...
هُمْ مُلُوكُ الحِمَى أُسُودُ التَّجَلِّي... أهْلُ شَقِّ الغُبارِ في الهَيْجاءِ...
وَتَمَسَّكْ عَتّي بِحَبْلِ فَتاهُمْ... شَيْخِهِمْ أَحْمَدٍ أَبي الْعَرْجَاءِ...
فَحْلُ كُبَّارِهِمْ عَظيمُ المَزايا... الْمُفدَّى رَبُّ الْيَدِ الْبَيْضَاءِ...
عَلَمُ الأوْلياءِ ذُخّري أَبُو الْعَـــ .... ــــــبَّاسِ لَيْثً الْكَتِيبَةِ الصَّمَّاءِ...
تَتَوالى أَسْرَارُهُ كُلّ آنِ... كتَوَالي شَمْسِ الضُّحَى بِالسَّناءِ...
هاشِميُّ الجَنابِ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ... عَزَّ رُكْناً بالسَّادَةِ الأَوْصِيَاءِ...
كَمْ أَذَلُ الأسُودَ عَبْدُ حِماهُ... حِينَ ناداهُ في طُوَى الفَيْفَاءِ...
كَمْ أَعادَ السُّمُومَ ماءٌ زُلالاً... باسْمِهِ والنّيرانُ ماجَتْ بِمَاءٍ...
نَغَمَةُ النَّفْحَةِ الَّتي قَدْ تَدَلّتْ... لِعَلِيِّ والبَضْعَةِ الزَّهْراءِ...
حضْرةُ القُرْب في عُلا حَضْرة البُعْــ ... ـــدِ انّجِلاءُ في الحَضْرةِ الفَيْحاءِ...
ما تَنَشَّقْتُ عِطْرَهُ بِمَديحٍ... ضمْنَ داءٍ إلا وَعُوفِيَ دائِيِ...
هُوَ عِزِّي إنْ صادَمَتْنِي اللِّيالِي... هُوَ سَيْفِيَ البَتَّارُ لِلأعْداءِ...
كاظِمُ الغَيْظِ جَدُّهُ قَدْ جَلاهُ... بَدْرَ أُنْسٍ مَدْ لاحَ بِـالأبْواءِ...
عَطّرَ اللهُ قَبْرَهُ فَهْو جَدٍّ... فِيهِ سَعْدُ السُّعُودِ للأبْناءِ...
عَنْ عَلِيِّ أَتَى بِشَأنِ عَلِيِّ... مِثْلَمَا النُّقْطَةُ انْطَوَتْ في الباءِ...
ذُو قُبولٍ مِنَ الرَّسولِ وَقُرْبٍ... عَلَنِيِّ يَعَلُو عَنِ الإيماءِ...
يا رَئيسَ الأقْطابِ حَيَّاً وَمَيِّتاً... يا ابْنَ بِنْتِ النَّبِيَّ يا مَوْلاتِيِ...
أنْتَ بَابي لِلْهاشِمِيِّ وَنُورِي... بِسُلُوكِي في اللُّجَّةِ الظُلْماءِ...
أنْتَ مِعْرَاجُ هِمَّتِي لِلتَّرَقّي... بِكَ تَسْمُو إِلى عنَانِ السَّماءِ...
رَضيَ الله عَنْكَ مَا انْفَلَقَ الصُّبْحــ ... ــــحُ بِنُورٍ مُشَعْشَع الأضْواءِ...
وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا ابْنَ رَسولِ اللـــ ... ـــهِ دَهْراً مِنْ حَضْرَةِ الأسْماءِ… إقرأ المزيد