خلاصة البيان في بعض مآثر مولانا السلطان عبد الحميد الثاني وأجداده آل عثمان
(0)    
المرتبة: 93,495
تاريخ النشر: 07/06/2021
الناشر: مكتبة دار الدقاق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قد كان السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله مفتاحاً للخير أنّى توجَّه ناشراً للبِر حيثما ولَّى؛ ومن كان هذا شأنه وتلك سجيَّته فإنَّه لا بد وأن يكون مقصد أعداء النور والخير، الذين وقفوا أنفسهم لهدم كلِّ بناء، وإطفاء كل ضياء.
فكان دأَب الكفار وهاجسهم هو عبد الحميد المسلم، الذي ببقائه بقي ...للمسلمة شوكة ومنعة، فاْفتروا عليه كما اْفتروا على غيره الأكاذيب الشنيعة لأن أغلب رجال عصره ما كانوا ليعرفوه حق معرفته إلا بعدما فقدوا سلطانه وزوال ظله.
ولكنّ العلماء الراسخينَ أهل الحق والتمكين قد عرفوا قدره بنور بصائرهم الناصع واْستبانوا شأنه بواقعه الشاهد، ولقد كان من أنصاره الذابين عنه أحدَ العلماء الربانيين ذوي الفضل والصلاح: الشيخ العالم الفقيه قاضي القضاة يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني البيروتي رحمه الله تعالى، فقد ألَّف هذا السِّفر المبارك في الدفاع عن السلطان المفترى عليه وعمَد إلى نفي الشبهات المشوهة له في ذلك الزمان. إقرأ المزيد