التكوين من الأسطورة إلى الخلق الثنائي
تاريخ النشر: 18/05/2018
الناشر: دار دلمون الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:"دراسةٌ موسّعةٌ وجريئة في نظريّات التكوين التي صاغتها عقائد الشرق القديمة وأساطيرها، ورحلةٌ فكريةٌ شيّقة تحفّز القارئ على إيقاظ روح الجدل فيه، وتغني معارفه في هذا الحقل الهام والمهمل في آن". - الكاتب العراقي لؤي عبد الإله
كان إختراع الحرف وتدوينه ضرورةً إنسانية ليس من أجل حفظ الفكر فحسب، بل من ...أجل جلاء هذا الفكر وتقليبه على نار هادئة تفارق النقل الشفويّ وإستدعاء الذاكرة التي طالما راوغت، أو تماوتت وانحسرت وهي تغذّ السير في الزمن المتدفّق بلا توقّف!...
وغزيرةٌ كانت المدوّنات في الأساطير والشعر والملاحم التي أنتجت على هوامشها المسرح والرواية والقصّة والمنطوق الشعبيّ، التي إنّ جُمعت في شعاع واحدٍ أفصحت عن حقيقة ناصعة شغلت البشر وما زالت وستبقى: ما هي حقيقة الخالق، ومن نحن، الخلق؟... فحيثما تفرّقنا وكيفما اختلفت لغاتنا، يدقّ هذان السؤالان في وعينا ليحدّدا شكل سلوكنا عبر العقائد التي نتبنّاها! الأستاذ عدنان اسمندر دخل في لجّة محيط معيق، ملتمساً قصّة التكوين، ليس عبر السرد، بل عبر الحوار الهادئ المتمكّن، الخالي من الإنزياحات الذاتية، الممتع في هندسة وتوزيع وتوقيت دخول دور العبادة على إختلاف أشكالها ولغاتها وأزمنتها، وأكثر ما يدهش في جهده الإستثنائي الصبور، أنَّه سيفرض على قارئه ذات الصبر والدخول إلى عتبات عالمه كأنّه آتٍ إلى الصلاة يتدبّر علوماً كاملة من الروحانيات والتصوّف والتاريخ والرياضيات ومنطق القياس والإستنتاج والتأمّل، إنّها إضافةٌ ثريّةٌ جداً لمكتبتنا وباحثينا وأجيالنا.
"الإعلامية الأديبة نهلة سوسو" إقرأ المزيد