تاريخ النشر: 17/05/2018
الناشر: مسكيلياني للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:رحل الكاتب ألبرتو مينديس قبل أن يشهد نجاح عمله الأدبي الوحيد "أزهار عباد الشمس العمياء"، فكان موته تجسيداً لموضوع روايته التي تراوح بين الذاكرة والألم.
رواية عن شخصيات مهزومة ومأزومة، جندي أسير، شاعر هارب، راهب يقع في حب امرأة بينما يختبئ زوجها في خزانة... والكاتب يضع الجميع أمام المرآة، يضع الثوابت ...على المحك ويضع الذاكرة والألم في مواجهة الموت والحياة معاً.
لماذا وقع ما وقع؟ وهل يمكن ألاّ يقع من جديد؟ تضيء الرواية بشكلٍ باهرٍ مرحلةً قائمة من تاريخ إسبانيا، فضّل المجتمع الإسباني لمدّة طويلة ألاّ يتأمّلها، هي مرحلة الحرب الأهليّة، لذا ساد ما يشبه البياض، وظلّت الذاكرة الجمعيّة متشنّجة، بعد طيّ الصفحة دون قراءتها بشكل كامل.
وعلى الرغم من الأجواء القاتمة التي تهيمن على الرواية، فهناك إحتفاء بالإبداع والمبدعين، هناك شاعر ينشد أشعاره بين الرصاص، ومترجم لا يغادر منزله، وجنديّ يقضي وقته في رسم أعلام ملوّنة... مبدعون يضيئون ليل الهزيمة وإبداعات تؤكّد أنّ جوهر الإنسان عَصِيّ على الإستسلام.
عبد اللطيف البازي إقرأ المزيد