تاريخ النشر: 11/04/2018
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة نيل وفرات:يصعب تعريف الطبيعة البشرية ووصفها وصفاً دقيقاً يلائم جميع الأزمنة والثقافات، حتى نعرّف الطبيعة البشرية نحتاج أن ننظر إلى الإنسان كمجموعة من الأجساد تبدأ بالجسد الروحي وتنتهي بالجسد الملموس.
وبشكل عام توصف الطبيعة البشرية بأنها مجموعة من الخصائص النفسية، والمشاعر، والتصرفات تختلف من شخص لآخر بحسب حياته وخبراته ومجتمعه الذي ...يعيشه.
في هذا الكتاب البسيط، أود أن أسلط الضوء على كل ما قد يؤثر على الإنسان إيجاباً أو سلباً في حياته من مشاعر وأفكار قد تكونت لديه في فترة الطفولة من خلال التجارب والخبرات والإعتقادات والإيمانات وحملها معه في مراحل النمو إلى الرشد وهو في معظم الأحيان لا يعلم بمدى عمق معتقداته وقوة تأثيرها في تصرفاته وقراراته وردات فعله مع غيره.
نحن البشر خلقنا لكي نعيش في مجتمعات وليس كأفراد، وكما أن إختلافنا بحسب تجاربنا وخلفياتنا ومعتقداتنا تؤدي إلى تطور عقولنا وأفكارنا فالإختلاف محمود إلى حد معين ووجودنا في مجتمعات نعاشرها ونتحاور معها هي الجبلة التي خلقنا عليها وهي من أسباب تطورنا إلى مجتمع أفضل، ولنتعاشر مع مجتمعنا بطريقة صحية علينا أن نتفهم أنفسنا والمشاعر التي تدور داخلنا وأسبابها. إقرأ المزيد