تاريخ النشر: 10/04/2018
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع، أطياف للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:الإسم العبقري المغمور... يرمز ويشير إلى هذا الشعب أي (القطيف) الذي تولد من سمائه عباقرة وأدباء ولكن لم تنشر حياتهم وذكرهم على أفق الحياة الفكرية العامة.
وأبي لو لم تصدر له هذه الإصدارات من تراثه هذا التراث الضخم وكسر القمقم وصار كالضوء بدون حاجز يحجزه وخرج عن وطنه ويعيش على سماء ...ممتدة على فكر أفق إسلامي واسع لكان نصيبه كنصيب من قبله.
فهو في بحثه كالشيخ الضرير أبصر في تلك المنعطفات ظلالاً باهتة لا تغنيه شيء، فلهذه العوامل زاد شعبنا القطيف غموراً على غموره فلو كان أبي من إحدى الشقيقات كالقاهرة أو بيروت أو دمشق أو بغداد لكان رجع صداه موازياً لما ترك من ثروة فكرية، وقد أشرت إلى هذه الظاهرة في أحاديث كثر متلونة الجوانب متعددة الصور ولكني أحس وأبصر بتباشير ولدت في أفق حياتنا الجديدة تبشر بمستقبل وعناية بح عن مفكري القطيف، فهذا الشباب السعودي والشابات السعوديات قد كتبوا ألواناً من البحوث وإن كانت لم تغط كل التغطية المساحة الفكرية والتاريخية إلا أنها تبشر بمستقبل سعيد وفجر جديد. إقرأ المزيد