لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عودة غاليليو

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,170

عودة غاليليو
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
عودة غاليليو
تاريخ النشر: 09/04/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:منذ البدء يقترحُ الشاعر زكي الصدير في "عودة غاليليو" ما يشبه المانيفستو الشعري، الذي يتأسس على الانفلات من إيقاع الرتابة، والخروجِ عن المألوف بحدس المتمرِّد، بعيداً عن كليشيه المفاهيم المُضادَّة والصور المعكوسة. المعارضة في هذا الكتاب، تأتي من ملمحٍ شعري يظهرُ جليّاً في اقترافِ الحياة، قبل الكلمات. تلك التفاصيل، التي ...لا تتوقَّف عند حدِّ سردها، أو عدِّها في قوائم موائد الكون، إنَّما تلعبُ دوراً أهمّ من مجرَّد وجودها، لعلَّه حضورها ككائناتٍ يتعاملُ معها الشاعر بدِقَّة مجرِّبٍ يختبرُ وهم الخلاص.
يصرِّح الشاعر في قصيدة "حفلة الموتى": أُمَنِّي نفسي بالخلاص
الخلاصِ الذي يلفُّ جِلْدَ الكون
ينتظرُ الطوفان
يُعلِّق أحاجيه في العتمة.
تكشفُ قصيدةُ زكي الصدير عن نفسِها في صفحةٍ متفرِّدة، حولها بياض مُريب. صورةٌ لبابٍ ماثلٍ في الفراغ، لا يمكنُ تجاوزهُ دون مفتاحٍ في اليد، هكذا نقرأ ما تريدُ قوله الكلمات، ما ترسمه لنا من طرقٍ وإن تشعَّبت، وما تمنحنا من دهشةٍ تمتزجُ فيها الأشياء بالاحتمالات، صانعةً عالمها في عالمٍ آخر.
في قصيدة "قلب زهري مفتوح" كتب الصدير: هربتْ للتّوّ من عملِها، لتُقابلَ غريباً في مَقهى
فتاةٌ عذبةٌ ترتدي تنّورةً سوداءَ وقميصاً أبيض
الجديلةُ التي في يدي كانتْ لها
الفنجانُ في يدِها كان لي
لم تتعرَّفْ علينا
هو بقميصٍ زهري
وأنا بقلبٍ مفتوح.
لا يتردَّد زكي في زعزعةِ ما تطمئنُّ إليه اللُّغة، منطلقاً من حدسه الشعري الأول بالعالم، كما لو أنَّه يعيدُ تشكيله المرَّة تلو المرَّة، وقد دمَّره بيديه دون ندم. ليبدو من قصيدةٍ إلى أخرى وكأنَّه يتقمَّص أدواراً يدَّعي أنها تنجيهِ من ظلمِ الأسقف الواطئة، والنوافذ المغلقة، والتاريخ المتراكم عند كلِّ العتبات. يعتذرُ عن سيرة الدَّم واللَّيلِ المالح المليء بالقتلة، يسرد هواجسه في العتمة، يتجوَّل بحقيبةٍ فارغة ويكتب وصيته لغريبةٍ عابرة في البيت، وحين أدرك أنَّ الطمأنينة أخت الموت، راح يلعبُ للمتعة ولإحصاء الاحتمالات...
خائفٌ...
حتَّى في القولِ "إنَّكَ خائفٌ" خائفٌ لا تجرؤُ أن تشيرَ إلى الشمس ولا أن تهمسَ لأحدِهِم "إنَّ الأرضَ تدور"

إقرأ المزيد
عودة غاليليو
عودة غاليليو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,170

تاريخ النشر: 09/04/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:منذ البدء يقترحُ الشاعر زكي الصدير في "عودة غاليليو" ما يشبه المانيفستو الشعري، الذي يتأسس على الانفلات من إيقاع الرتابة، والخروجِ عن المألوف بحدس المتمرِّد، بعيداً عن كليشيه المفاهيم المُضادَّة والصور المعكوسة. المعارضة في هذا الكتاب، تأتي من ملمحٍ شعري يظهرُ جليّاً في اقترافِ الحياة، قبل الكلمات. تلك التفاصيل، التي ...لا تتوقَّف عند حدِّ سردها، أو عدِّها في قوائم موائد الكون، إنَّما تلعبُ دوراً أهمّ من مجرَّد وجودها، لعلَّه حضورها ككائناتٍ يتعاملُ معها الشاعر بدِقَّة مجرِّبٍ يختبرُ وهم الخلاص.
يصرِّح الشاعر في قصيدة "حفلة الموتى": أُمَنِّي نفسي بالخلاص
الخلاصِ الذي يلفُّ جِلْدَ الكون
ينتظرُ الطوفان
يُعلِّق أحاجيه في العتمة.
تكشفُ قصيدةُ زكي الصدير عن نفسِها في صفحةٍ متفرِّدة، حولها بياض مُريب. صورةٌ لبابٍ ماثلٍ في الفراغ، لا يمكنُ تجاوزهُ دون مفتاحٍ في اليد، هكذا نقرأ ما تريدُ قوله الكلمات، ما ترسمه لنا من طرقٍ وإن تشعَّبت، وما تمنحنا من دهشةٍ تمتزجُ فيها الأشياء بالاحتمالات، صانعةً عالمها في عالمٍ آخر.
في قصيدة "قلب زهري مفتوح" كتب الصدير: هربتْ للتّوّ من عملِها، لتُقابلَ غريباً في مَقهى
فتاةٌ عذبةٌ ترتدي تنّورةً سوداءَ وقميصاً أبيض
الجديلةُ التي في يدي كانتْ لها
الفنجانُ في يدِها كان لي
لم تتعرَّفْ علينا
هو بقميصٍ زهري
وأنا بقلبٍ مفتوح.
لا يتردَّد زكي في زعزعةِ ما تطمئنُّ إليه اللُّغة، منطلقاً من حدسه الشعري الأول بالعالم، كما لو أنَّه يعيدُ تشكيله المرَّة تلو المرَّة، وقد دمَّره بيديه دون ندم. ليبدو من قصيدةٍ إلى أخرى وكأنَّه يتقمَّص أدواراً يدَّعي أنها تنجيهِ من ظلمِ الأسقف الواطئة، والنوافذ المغلقة، والتاريخ المتراكم عند كلِّ العتبات. يعتذرُ عن سيرة الدَّم واللَّيلِ المالح المليء بالقتلة، يسرد هواجسه في العتمة، يتجوَّل بحقيبةٍ فارغة ويكتب وصيته لغريبةٍ عابرة في البيت، وحين أدرك أنَّ الطمأنينة أخت الموت، راح يلعبُ للمتعة ولإحصاء الاحتمالات...
خائفٌ...
حتَّى في القولِ "إنَّكَ خائفٌ" خائفٌ لا تجرؤُ أن تشيرَ إلى الشمس ولا أن تهمسَ لأحدِهِم "إنَّ الأرضَ تدور"

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
عودة غاليليو

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 88
مجلدات: 1
ردمك: 9788885771512

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين