مجامع الحقائق والقواعد وجوامع الروائق والفوائد في علم الأصول
(0)    
المرتبة: 181,721
تاريخ النشر: 09/04/2018
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الله تعالى جعل لهذه الأمة مزيّة على سائر الأمم، أن أنتظم في سلكها العرب والعجم، ووسع ظلها المشرق والمغرب، وسعى في بناء صرحها على مر السنون ما لا يعلم عددهم إلا الله تعالى، فلم يكن عِلم الشريعة حكراً على قوم دون قوم، أو جنس دون جنس، بل أكثر ...العلماء الكبار الأعلام من بلاد شتى وألسنة مختلفة، جمعهم خدمة هذا الدين والرغبة في إعلاء هذا الشرع الحنيف.
وقد أكرم الله تعالى هذه الأمة بالخلاف العثمانية التي قدمت ما قدمت في سبيل إعلاء صرح المعلم وتشييده، فخرّجت كثيراً من العلماء في علوم شتى، وهم وإن كانوا مجهولين في الشرق لإنقطاع لإنقطاع الصلة بسبب التجهيل الذي يمارس في بلادنا، فإنه واجب علينا أن نتعرفهم ونتعلم من تراثهم، ونرى أين وصل أجدادنا.
وبين أيدينا الآن هذا الأثر لأحد هؤلاء العلماء الأكابر، أبو سعيد الخادمي - الآتية ترجمته - الذي ترك كثيراً من المصنفات في علوم شتى دالةً على تفوقه وعلو كعبه.نبذة المؤلف:إن الله تعالى جعل لهذه الأمة مزيّة على سائر الأمم، أن أنتظم في سلكها العرب والعجم، ووسع ظلها المشرق والمغرب، وسعى في بناء صرحها على مر السنون ما لا يعلم عددهم إلا الله تعالى، فلم يكن عِلم الشريعة حكراً على قوم دون قوم، أو جنس دون جنس، بل أكثر العلماء الكبار الأعلام من بلاد شتى وألسنة مختلفة، جمعهم خدمة هذا الدين والرغبة في إعلاء هذا الشرع الحنيف.
وقد أكرم الله تعالى هذه الأمة بالخلاف العثمانية التي قدمت ما قدمت في سبيل إعلاء صرح المعلم وتشييده، فخرّجت كثيراً من العلماء في علوم شتى، وهم وإن كانوا مجهولين في الشرق لإنقطاع لإنقطاع الصلة بسبب التجهيل الذي يمارس في بلادنا، فإنه واجب علينا أن نتعرفهم ونتعلم من تراثهم، ونرى أين وصل أجدادنا.
وبين أيدينا الآن هذا الأثر لأحد هؤلاء العلماء الأكابر، أبو سعيد الخادمي - الآتية ترجمته - الذي ترك كثيراً من المصنفات في علوم شتى دالةً على تفوقه وعلو كعبه. إقرأ المزيد