مهنتي كرجل مخابرات - 29 عاماً من العمل في الشاباك
(0)    
المرتبة: 90,536
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:لدى الحديث عن أجهزة المخابرات الإسرائيلية، لا نجد ضيرا في الإعتراف بقدرتها على العمل، على الصعيدين الداخلي والخارجي، ذلك أنها تتمتع بإمتيازات، ربما لا تتوفر في كثير من الدول، حتى الكبيرة منها، ومع ذلك فقد نهشها الخلل في السنوات الأخيرة وبإعتراف قادتها:
- فالموازنات المرصودة مفتوحة على مصاريعها.
- والعاملون في ...الأجهزة مدربون على أعلى المستويات.
- واليهود المنتشرون في بقاع الدنيا، يضعون أنفسهم في خدمة الأهداف الإستخبارية الإسرائيلية، فضلاً عن أولئك المتعاطفين مع الدولة العبرية، من جنسيات متعددة، وعلى مستوى الرؤساء والحكومات، إضافة إلى التنسيق وتبادل المعلومات مع دول مختلفة.
- وعناصر أجهزة الأمن ينطلقون من عقدة الخوف التي حقنوا بها، ليس على صعيد التدريب فحسب، بل ومن خلال التربية البيتية والمدرسية والجامعية، الأمر الذي يعزز حماسهم للعمل.
على أن كل ذلك لا يعني أن هذه الأجهزة تستطيع معرفة ما يجول في عقل وقلب الإنسان العربي، كما يعتقد، فقد أثبتت الوقائع في أحايين كثيرة، أنها وقعت في أخطاء، وسوء تقدير، أوقعت أضراراً كبيرة بالدولة العبرية، ما زالت آثارها ماثلة حتى الآن، ولعلنا لا نغالي، إذا قلنا، أن ثمة أجهزة في الدول العربية ليست أقل قدرة من مثيلاتها الإسرائيلية، بيد أنها تمتنع عن استخدام أساليب التصفية والتعدي على سيادة الدول الأخرى. إقرأ المزيد